قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
قالها بغضب و هو يضغط على يدها اكثر و اكمل
" سيرتها متجيش على لسانك الو*سخ ده تاني... هي محافظة على نفسها و على حجابها... اما انتي قلعـ.ـتي الحجاب... مفكرة نفسك انك اخدتي حريتك كده لما قعـ.ـلتي... هي عمرها ما بصت لراجل غيري حتى بالغلط... اما انتي بصيتي و بكل بجا*حة قارنتيني بغيري كل ده عشان انا مش شبه العيال الصا*يعة اللي بتشوفيهم على النت... الفرق بينك و بين رنا مراتي... رنا متربية اخسن منك و من اللي خلفك... اما انتي لا... يا خسارة السنتين اللي ضيعتهم معاكي تحت مسمى اني حبيتك و انتي مستاهليش حبي ليكي... و تحذير اخير... لمي نفسك و خُدي الطفل و امشي من هنا احسنلك !!
* هدفعك تمن كل كلمة قولتها... ماااشي يا آسر !!
نادى آسر على الخدم و أمرهم بأن ينظفوا كل الزجاج الذي بالغرفة... و فعلوا ذلك... جلس على السرير و وضع وجهه بين يديه و تنهد پضېق بعد ما تذكر رنا و هي تبكي بسببه
" اسمعيني على الأقل... عايز اوضحلك كل حاجة... والله ما بحبها ولا عايزها... انا عايزك انتي !!
" ادخل...
دخل ياسين و ركض اليه عانقه
* عمو آسر...
" نعم يا حبيبي ؟
* رنا قاعدة في اوضتي و قافلة الباب... پخپط عليها مش بترد ولا بتفتح... و سامعها بتعيط... هو ايه اللي حصل ؟
" في خلاف حصل ما بينا...
* ليه ؟ رنا طيبة بس حساسة شوية... ليه زعلتها ؟
* ده لازم تصالحها طبعا... هزعل منك لو مصلحتهاش...
" مټقلقش... المهم انت فطرت ؟
* ايوة... و لعبت في الجنينة كمان...
" اخدت ادويتك ؟
* اه... ايوة صح فكرتني... انا عندي جلسة النهاردة... هروح افكر رنا شكلها نسيت...
" لا لا متروحش... سيب رنا النهاردة...
" انا هاجي... اجري انت خلي الدادة وفاء تغسلك وشك و تجهزك... هلبس و هاجي...
* حاضر يا عمو آسر....
مسحت رنا دموعها و نظرت في الساعة و قالت
' ياسين... ياسين عنده جلسة النهاردة... ازاي نسيت !!
نهضت و فتحت الباب... ظلت تنادي عليه و بحثت عنه في الحديقة لكن لم تجده... سألت الدادة عليه
* لبسته هدومه عشان عنده جلسة و بعد كده راح عند استاذ آسر في اوضته
' تمام...
صعدت رنا الى الغرفة و فتحت الباب... وجدت آسر يربط له رباط الحذاء... امسكت بيد و قالت
' ياسين تعالى معايا...
* عمو آسر هياخدني للمستشفى عشان الجلسة...
' هلبس بسرعة و هاخدك...
* عمو آسر جِهِز و هيجي معانا...