قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
" مش سريرها و دي اوضتنا انا و انتي... لو انا لسه بحبها زي ما انتي مفكرة مكنتش هسمح لحد يقعد في الأوضة دي غيرها...
' آسر... هي كلمة وحدة... ابعد عني و انتبه لابنك...
سحبت يدها من يده و خرجت... مسح آسر وجهه بيديه بتعب... نظر لصورتهم على الأرض بين الزجاج المكـ.ـسور... اخذها و نظر لها ثم قال
دخلت رنا لغرفة ياسين... ياسين لم يكن موجودا فيها... اغلقت الباب و وقفت خلفه و دموعها مازالت تنزل من عيناها... وضعت يدها على قلبها و قالت
' كل اللي كنت بتمناه ان حد يحبني بعد اهلي... انا معملتش حاجة ۏحشة والله... انا مستحقش يحصل فيا كده... انا مستحقش كسـ.ـرة القلب دي... ارجوك يارب هون عليا و طفي نا*ر قلبي...
" رنا افتحي... انا لسه مخلصتش كلامي... افتحي...
لم ترد عليه... استلقت على السرير بتعب و ضمت نفسها و ظلت تبكي... آسر سمع آنين پکlئھl... طرق الباب مجددا
" يا رنا افتحي... افتحي و نتكلم و هعملك اللي عيزاه... افتحي بس... والله الطفل ده مش ابني و هثبتلك كده... افتحي متقعديش لوحدك... افتحي...
" دادة وفاء... فين نهلة ؟
* في اوضة الضيوف...
ذهب مسرعًا و فتح الباب على الفور...
* شكلك نسيت اني طلقيتك و كان مفروض تخبط على الباب الأول...
" والله ؟ انتي محسساني اني همو*ت اوي عليكي...
* بس ايه رأيك فيا ؟ احلويت صح ؟
نزع يداها من عليه و نظر لها بحِدة
" حلو الفيلم اللي عملتيه قدام مراتي... خلاص هي صدقت ان ده ابني فعلا و خربتي حياتنا... ممكن تمشي ؟
* لا يا آسر مش همشي... و ده ابنك بجد...
امسكها آسر من يدها بشدة و قال بغضب
* آخر مرة لمـ.ـستني فيها... حملت منك و عشان كنت عارفة اننا هنطلق خبيت عليك على أساس او*جعك بيه... بس مقدرتش اخبي اكتر من كده... زين ابننا تم سنتين... عيزاه يكبر و انت موجود معاه...
" ده مش ابني... قولي يا نهلة لو عايزة فلوس هديكي اللي انتي عيزاه بس تبعدي عني و عن مراتي...
" حُب ايه يا نهلة متخلنيش افتح القديم... انتي عمرك ما حبتيني...
* بيتهيألك... بالعكس انا بحبك اوي و مستعدة ارجع مراتك من تاني...
" هههه احلام العصر... ياريتني ما اتجوزتك أساسا... كنتي معرفة طـ.ـين...
* تؤ تؤ اخص عليك يا آسر... في حد يقول كده على ام ابنه ؟ بدل ما تفرح اني جيبتلك اول حفيد للعيلة... تقول عليا كده ؟
" نهلة... خُدي الولد ده و امشي من هنا... اخرجي بره حياتي...
* اخرج ازاي ؟ انا و ابني مش هنصعب عليك ؟ كل ده عشان خاطر السنيورة مراتك... مش عارف اتجوزتها على ايه و هي شبه البنات اللي بيبيعوا خضار في السوق بطرحتها دي...
" نهلة lخړسې !!