قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
' مش عايزة اسمع قصة حياتك لاني زهقت و اتخنقت و منك و من كل واحد هنا اتعامل معايا كأني عبيطة و معرفنيش حاجة عن جوازك بيها !!
" مش هتكلم معاكي دلوقتي لانك مش كويسة...
' ايوة فعلا انا مش كويسة... كل اللي عملته فيا خلاني مش كويسة... انا بقيت مر*يضة نفسية زيك يا آسر !!
تفاجئ آسر من كلامها... ضحكت ساخرة من نفسها و قالت بنبرة باكية
' و انا اللي حبيتك و كنت هعترفلك بكده... ياااه انا طلعت هبلة اوي...
" يا رنا متقوليش كده و اهدي...
' تعرف يا آسر... انت أول راجل احبه... عمري ما ارتبطت ولا عرفت واحد عشان خوفت من ربنا و عشان احتفظ بمشاعري للشخص اللي هيكون من نصيبي... انت اول واحد احبه... اول واحد احضنه...اول واحد قلبي يُدق عشانه... مخدتش في الآخر منك غير القسو*ة و و*جع القلب... ياريتني ما حبيتك... ياريتني ما اتجوزتك... ياريتني ما عرفتك من الأساس !!
' شايف الصورة دي ؟
نظر للصورة وجدها صورته معاها في كتب الكتاب
' دي صورة كتب كتابنا... متعرفش اد ايه انا بحب الصورة دي... اي نعم انا و انت فيها مُتصنعين الإبتسامة بس دي الصورة الوحيدة اللي اتصورتها معاك... كنت لما بتغيب عني بالشهور كنت
ببصلها و اتأمل فيك... اشتريت لها برواز جميل زي ما انت شايف... كنت مخططة ان بعد ما اعترفلك بُحبي و تاخدني في حضنك... كنت هعلقها في الحيطة اللي فوق السرير... عشان كل ما ادخل الأوضة ابصلها و ابتسم... كنت ناوية كمان اتصور انا و انت صور كتييير اوي و اعملها برواز و اعلقها برضو في نفس الحيطة لغاية ما الحيطة تبقى مليانا بصورنا سوا... ( زاد پکlئھl ) بس الصورة دي مبقتش مُهمة بالنسبالي من اللحظة دي !!
' اشبع بأوضتك لوحدك... ولا اقولك جيبها هنا هي و ابنك... ما دي اوضتها قبل ما تكون اوضتي... افتكر ذكرياتك الحلوة معاها هنا...
إلتفت لتذهب لكنه امسك بيدها و اوقفها
" رايحة فين ؟
' و انت مالك !!
" انا جوزك !!
' ملكش كلمة عليا من هنا و رايح... و لغاية ما تطلقني هقعد مع ياسين في اوضته...
" رنا... مفيش طلاق... انتي بتحلمي
' لا مش بحلم...
" و انا مش هطلق...
' لو عندك ذرة احترام ليا تسمع كلامي و تطلقني...
" هتبقي مبسوطة لما اطلقك ؟
' على الأقل ارحم من اني انام على سريرها...