الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


' مش عايزة اسمع قصة حياتك لاني زهقت و اتخنقت و منك و من كل واحد هنا اتعامل معايا كأني عبيطة و معرفنيش حاجة عن جوازك بيها !! 
" مش هتكلم معاكي دلوقتي لانك مش كويسة... 
' ايوة فعلا انا مش كويسة... كل اللي عملته فيا خلاني مش كويسة... انا بقيت مر*يضة نفسية زيك يا آسر !! 
تفاجئ آسر من كلامها... ضحكت ساخرة من نفسها و قالت بنبرة باكية 
' و انا اللي حبيتك و كنت هعترفلك بكده... ياااه انا طلعت هبلة اوي... 
" يا رنا متقوليش كده و اهدي... 
' تعرف يا آسر... انت أول راجل احبه... عمري ما ارتبطت ولا عرفت واحد عشان خوفت من ربنا و عشان احتفظ بمشاعري للشخص اللي هيكون من نصيبي... انت اول واحد احبه... اول واحد احضنه...اول واحد قلبي يُدق عشانه... مخدتش في الآخر منك غير القسو*ة و و*جع القلب... ياريتني ما حبيتك... ياريتني ما اتجوزتك... ياريتني ما عرفتك من الأساس !! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حژڼ آسر من كلامها و عجز لسانه عن الكلام... فتحت رنا الدرج و اخرج منه برواز صورة... رفعته أمامه و قالت 
' شايف الصورة دي ؟ 
نظر للصورة وجدها صورته معاها في كتب الكتاب 
' دي صورة كتب كتابنا... متعرفش اد ايه انا بحب الصورة دي... اي نعم انا و انت فيها مُتصنعين الإبتسامة بس دي الصورة الوحيدة اللي اتصورتها معاك... كنت لما بتغيب عني بالشهور كنت

 ببصلها و اتأمل فيك... اشتريت لها برواز جميل زي ما انت شايف... كنت مخططة ان بعد ما اعترفلك بُحبي و تاخدني في حضنك... كنت هعلقها في الحيطة اللي فوق السرير... عشان كل ما ادخل الأوضة ابصلها و ابتسم... كنت ناوية كمان اتصور انا و انت صور كتييير اوي و اعملها برواز و اعلقها برضو في نفس الحيطة لغاية ما الحيطة تبقى مليانا بصورنا سوا... ( زاد پکlئھl ) بس الصورة دي مبقتش مُهمة بالنسبالي من اللحظة دي !! 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ألقتها بقوة على الأرض أمامه... كُسـ.ـر الزجاج و تكَـ.ـسَر البرواز الجميل و تفتت لمليون قطعة... نظرت لكل ركن من الغرفة و قالت 
' اشبع بأوضتك لوحدك... ولا اقولك جيبها هنا هي و ابنك... ما دي اوضتها قبل ما تكون اوضتي... افتكر ذكرياتك الحلوة معاها هنا... 
إلتفت لتذهب لكنه امسك بيدها و اوقفها 
" رايحة فين ؟
' و انت مالك !! 
" انا جوزك !! 
' ملكش كلمة عليا من هنا و رايح... و لغاية ما تطلقني هقعد مع ياسين في اوضته... 
" رنا... مفيش طلاق... انتي بتحلمي 
' لا مش بحلم... 
" و انا مش هطلق... 
' لو عندك ذرة احترام ليا تسمع كلامي و تطلقني... 
" هتبقي مبسوطة لما اطلقك ؟ 
' على الأقل ارحم من اني انام على سريرها... 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات