قصة جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء التاسع.
' لا يا ياسين... هنروح انا و انت وبس...
* بس...
' متجادلنيش يا ياسين... اخرج اقعد مع الدادة لغاية ما اجيلك...
اومأ لها و ذهب... فتحت رنا الدولاب و اخذت منه دريس و طرحة... قال آسر
" شكلك ټعپlڼة... متخرجيش... انا هاخده للمستشفى...
إلتفت له و قالت بغضب
' ملكش دعوة بيا و لا بأخويا...
' على الورق... مراتك على الورق يا آسر... و زي ما انا حطيت نفسي تحت سيطرتك و ربطتني بالسلاسل... هعرف احرر نفسي منك... روح بقا شوف حالك و شوف ابنك... و ابعد عني و عن ياسين...
" كام مرة هقولك الطفل ده مش ابني !!
' متقولش... مش لازم تقول... كل حاجة واضحة... متمثلش عليا و على يلسين دور الحنية اللي تقمسته ده... ابنك اولى بحنيتك دي... روح اقعد معاه...
" طول ما احنا بنتكلم بالشكل ده و بنتخانق مش هنحل حاجة...
' مين قالك ان انا عايزة حاجة تتحل ؟ عفوًا بس انت مين يا آسر ؟ للدرجة دي مفكر اني همو*ت عليك ؟ ههه ضحكتني... آسر انت مش متصور كَم السعادة اللي انا فيه حاليًا... اخيرا لقيت سبب يخلصني منك...
" رنا... كلامك بدأ يضايقني بجد...
' ما تضايق... اتضايق يا آسر... على رأسك ريشة يعني عشان متتضايقش ولا ايه ؟ انا اسلسا قاصدة اضايقك...
" انتي مكبرة الموضوع... محسساني اني لسه متجوزها... انا طلقتها من زمان...
' هكبر الموضوع يا آسر... تعرف ليه ؟ لان انا لو كنت مكانك... لو انا اللي كنت متجوزة و اطلقت و خبيت عليك و على اهلك كانت الدنيا هتقوم و تقعد عليا... و الناس تقولي ايه الفجو*ر اللي انتي في ده... ازاي تخبي على جوزك انك كنتي متجوزة !! بس للأسف انا مخبتش حاجة عليك... بما انك راجل ف عادي تخبي و تخدعني... تخبي عني سنة... سنتين... عشر سنين عادي جدا محدش هيحاسبك لانك راجل... اما انا اضر*ب بالجزمة عادي...
' و تمشيها ليه ؟ دي ام ابنك ولا انت نسيت ؟
" انا مش هتكلم تاني لاني لو اتكلمت هتعصب عليكي بجد...
' لا اتعصب يا آسر... تعالى اضر*بني بالمرة ( دفعته و ظلت تدفعه بعيدا عنها مراراً و تكراراً ) اضر*بني... اضر*ب العبيطة اللي انت متجوزها... اضر*ب الهبلة اللي وثقت فيك و حَبِتك... ساكت ليه ؟ اضر*ب يا آسر !!
صبره نفذ عليها و امسك يداها الاثنتين و قال بزعيق
" رنااا اسكتي !!