قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
دفع7ها على السرير بقوة و دخل للشرفة و اغلق الباب عليه... تجمعت الدموع داخل عيناها و بكت... امس7كت ذراعها و تألمت من مسكته...
' بكرهك يا آسر... بكر7هك... يارب امتى يجي اليوم اللي تخلصني منه... راجل وحش و مريض...
تاني يوم......
استيقظت رنا من نومها... لم تجد آسر بالغرفة ولا بالحمام ف عرفت انه خرج
غسلت رنا وجهها و غيرت ملابسها... فتحت هاتفها و رنت على الممرضة التي تعتني بأخاها الصغير... طلبت منها ان تعطي الهاتف لأخاها...
- رنااا...
قالها ياسين ببراءة
' البطل عامل ايه ؟
- كنت لسه هرن عليكي... انتي وحشتيني جدا جدا جدا...
- كلهم طيبين... بس انا زهقت من القعدة هنا... عايز اعيش معاكي...
' صعب يا ياسين... انت لسه عندك جلسات لازم تخضع ليها...
- يووووه هي الجلسات دي مش هتخلص انا زهقت...
' قربوا يخلصوا متقلقش...
- هتجيلي امتى ؟
- لا باكل عشان ابقا كويس و اخلص علاجي و اخرج من هنا...
' هتخلص و هتخف يا روحي...
- لما تجيلي ابقي هاتي عمو آسر معاكي لانه حبيته...
' بس عمو آسر عنده شغل... مش هيقدر يجي...
- عشان خااااطري... خليه يجي و النبي
' حاضر هقوله... يلا هقفل انا... انتبه على نفسك كويس...
ودعته و اغلقت الهاتف... تنهدت و قالت
' و ده هجبهولك معايا ازاي ؟ مش هيوافق طبعا...
مر اليوم و كانت الساعة 3 بالليل...
كانت رنا نائمة في غرفتها... عيناها مفتوحتان... رأت الساعة...
' الوقت اتأخر و مجاش... و غايب من الصبح... معقول راح مُهمة تانية ؟ بس مقالش لحد... اه صح هو هيقول ليه و هو مقاطع الكل... انا هرن عليه و اعمل اللي عليا...
رنت عليه و قبل ان يعطي جرسًا اغلقت هاتفها