قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
* اهو قالها بلسانه انه مش ناسي...
* مكنتش مديت ايدك عليه... احنا ما صدقنا انه بقا يقولنا بابا و ماما بڈم ..ا كان بينادينا بأسمائنا... رجعتنا لوراء...
* عصبني... انا خايف عليه لانه ابني و حتة مني... و هو شايف ان ده كله تمثيل... والله انا خايف عليه بجد...
* ربنا يهديه...
غضبت رنا و صعدت لغرفتها... دخلت وجدته جالس على السرير... مازال غاضبًا و ذلك واضح في عيناه... نظر لها... بدون اي كلمة نهض ليذهب... لكن امس7كت يده و قالت
" انتي مالك !!
' ايه اللي انا مالي دي... يا بني آدم افهم... هم كنا خايفين عليك و قلبهم هيتق7طع من القلق عليك... ده ذنبهم يعني ف تقوم تكلمهم كده ؟
" يا ستي ايوة انا قلـ7،ـيل الاـ،ـدب... انت مالك برضو ؟
' انت فعلا قلـ،9ـيل الاـ،ـدب و متربتش كمان...
'
انت ازاي كده ؟ الواحد بيتمنى انه يبقى وسط عيلته و يتحامى في ظلهم و يحض7نهم... انت عندك عيلة و بيحبوك كمان تقوم تعمل معاهم كده ؟
" انا مبحبهمش... و مطلبتش منهم يحبوني...
' ولا تستاهل حبهم اصلا... انت قلبك أسود اوي مستاهلش ان حد يحبك اساسا...
' الغلط على اللي يتكلم معاك كلمة أساسا...
" و مطلبتش منك تتكلمي معايا... بصي انا مصدع... بطلي رغي و اتخمدي احسن...
' انا كرهتك يا آسر... انت وحش و طريقة كلامك معايا وحشة...
امسكها من ذراعها و ضغط عليه بشده و قال