قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
' لا مش هرن... لاني مش ناسية اللي قاله امبارح ليا بكل برود... و هو مش طفل عشان اقلق عليه... خليه يتفلق
سمعت رنا خطوات قادمة نحو الغرفة... وضعت الهاتف تحت المخدة و نامت بسرعة...
دخل آسر الغرفة... اغلق الباب بالمفتاح... نظر الى رنا وجدها نائمة... تنهد بإرهاق... كان معه كيس ابيض صغير... وضعه على المننضدة... قلڠ البلوڤر ليبقى نصفه العلوي عاريًا... فتح الدولاب بحذر حتى لا تستيقظ و تراه هكذا... فتحت رنا عيناها و نظرت إليه... احست بأن البرق ضر*ب رأسها عندما رأته... رأت ظهره مشهو*ة و محر*وق و ملىء بالجر*وح... و واضح ان تلك الجر*وح و الحرو*ق حديثة الإصابة بسبب لونها و شكلها المُلتهب...
اعتدلت و احست بقش7عريرة في چسـدها عندما رأت ظهره...و تُحدث نفسها... كيف هو متحمل كل هذه
الجر*وح ؟ و كيف اصيب بها ؟ أيعقل انه عندما غاب شهر عن المنزل كان مُصاب ؟ و أتى عندما تحسن... أنه لا يريد ان يعرف أحد بهذا... لم يتكلم... لم يقول شيء متعلق بإصاباته تلك... لكن لماذا ؟
* هااا يا بطل ايه الأخبار ؟
" روحت للدكتور اللي نصحتني بيه... شاف الجر7*وح و كتبلي شوية شمبوهات و كريمات تخفف الالتهاب... استحميت بيهم دلوقتي...
" شوية... احسن من الأول...
* بالشفاء يا بطل...
انتهت المكالمة و عاد آسر للغرفة... اخذ وسادة من السرير... وضعها على الاريكة و استلقى عليها و نام...
نظرت له رنا وجدته نام على بطنه ف قالت في سرها