قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
' عمري ما شوفته نايم على بطنه كده... حتى استغربت لما لقيته نايم نفس النومة دي امبارح... مش مستحمل ينام على ضهره... اكيد بيتو*جع بسبب الجر*وح دي... بس ليه خبى عني و عن عيلته... للدرجة دي بيتعامل انه وحيد...
حتى و*جعه مش عايز حد يشاركه فيه... بس ليه ؟
تفادت تلك الأسئلة و نامت...
تاني يوم.....
" انتي بتعملي ايه ؟
' مش واضح انا بعمل ايه... بمنعك من الخروج...
" والله ؟ ابعدي من قدام الباب خليني اخرج...
' ليه عايز تخرج ؟ رايح فين ؟ انا مراتك و من حقي اعرف
' انا عايزة اروح لياسين المستشفى
" ما تروحي... منعتك انا ؟ روحي حتى خليني اشم نفسي في الأوضة شوية لوحدي...
' انت هتيجي معايا...
" و انا اجي معاكي ليه ؟
' ياسين لما شافك في المرتين اللي فاتوا و اتكلم معاك... الظاهر كده حَبك... ف قالي لما اجي انت هتيجي معايا...
' ياسين عنده 10 سنين و بيصارع السر*طان لوحده... فأنا بعمل اي حاجة تفرحه و ترفع من معنوياته... أكد عليا تجي... أكيد لما يشوفك هيفرح...
" ده اخوكي انتي مش اخويا انا... انا عليا مصاريف علاجه و بس... ارفعي انتي معنواياته... و ابعدي كده عشان عندي مشوار...
امسك يدها و ابعدها عن الباب... قبل ان يخرج قالت
' لو مجتش معايا المستشفى... هقول لاهلك على الإصا7بات اللي في ضهرك !!
يتبع...