الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثالث .

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سكت شوية وكمل بعدها بح1زن - سندس أنا اخوها الكبير وشوفت معاملة أبويا ليها من وهي لسة عيلة، شوفت سكوت امي عن اللي بيعمله في بنته فَـ حلفت وخدت على نفسي يمين اعوضها بأي طريقة كانت..

كانت نيرة ساكتة ومش لاقية كلام تبرر بيه لأنها متأكدة من صدق كلامه، اتنهدت حسام وقال - آخر كلام هقوله في الموضوع دا يا نيرة عشان نقفل عليه، أنا مش عايز اعرف أنتِ قولتِ اي لسندس ولا هسألك عليه بس أنا أختي هنا بيتها ووقت ما تيجي تيجي، مِش تتطرد من بيت أخوها في آخر الليل.!!! اختي تعامليها زي ما بتعاملي اختك يا نيرة مش هقولك اعتبريها اختك لأن دي حاجة تخصك بس عامليها زي الناس عشان الحياة تمشي..

وقف وسابها لسة قاعدة وكمل وهو رايح ناحية الدولاب - ولعلمك أنا زعلان لسة بس اهو اديني عملت اللي عليا..

كانوا قاعدين بياكلوا التلاتة على ترابيزة واحدة واول ما عبد الرحمن داق الاكل ساب المعلقة وصقف وهو مغمض عينه بتأثر - اللـــــــــــــــه..

بص لسندس - هتبقى زوجة قمر ليا يا سُنسُن..

بصتله بحدة - والله أنا بفكر بكلامك دا انزل اشوف فندق اقضي فيه الكام يوم دول..

- عيب عليكِ، وبودي موجود؟

برقتله نبيلة وقالت - كُل يا عبدو؛ كُل يا حبيبي.

مردش على مامته وكمل كلامه وهو بيبص لسندس - قوليلي يا سندس، تحبي الصالة يكون لونها اي؟ بيچ ولا أوف وايت!

سابت المعلقة وقالت وهي بتعقد كفوفها سوا - قولي أنت يا عبد الرحمن، أنا ولا أمك؟

- قولي أنت يا عبد الرحمن، أنا ولا أمك؟

اتصدم عبد الرحمن من سؤالها وكذلك نبيلة اللي سابت الأكل وبصتلها بإستغراب، اتنهد عبد الرحمن ومسك إيد أمه - أمي طبعًا!

إبتسمت سندس وحركت راسها بماشي وهو فِهِم غرضها من سؤال زي دا، خلصوا أكل ووقفت تدخل الأطباق مع نبيلة اللي لسة بتفكر في كلامها.

كانت سندس في الحمام ونبيلة قاعدة جنب عبد الرحمن وبتكلمه بهمس - هي قصدها اي بكلامها دا!

بص عبد الرحمن لأمه بغموض قبل ما يقول بصوت واطي زيها - شكلها كدا ناوية تاخدني منِك ياست الكل.

لوت نبيلة شفتها وقالت وهي بتشوح بايدها - فشرت، دي سُنسُن دي حتة من قلبي، ياض البت دي قلبي كدا قلبي.

- الله الله ياست ماما.! مين ابنك أنا ولا هي!

- انتوا الاتنين، وانا بقى يا سي عبدو محبش حد يتكلم عن بنتي سوء لأحسن انا لساني طويل، ولم الليلة ها، لِمَّهَـــــــــــا!

خرجت سندس بصتلهم بإستغراب لصوتهم العالي وعبد الرحمن اللي شد حاجته من فوق الترابيزة - أنا أصلا ماشي ومش هتعرفيلي طريق.

- بس ياض يا أهبل أنت..

شدت سندس من إيدها وقالت بحماس - تعالي يا سندوسة أوريكِ أوضة عبدو.

زعق - اياكِ يا نبيلة، وربنا اروح فيكِ ع السجن هه.

- امشي يالا يلا، يلا هَوينا.

- حاضر.

سابهم ومِشىٰ وهي شدتها لأوضتها، بصت سندس للاوضة بإستغراب - دي أوضة عبد الرحمن!

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات