الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثالث .

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت نبيلة مسكته من ودنه وقالت بعـ1صبية وهي بتجز على سنانها - يا حمـ1ر يابن الحم1رة، البت لسة مرمي عليها الطلاق، تقوم أنت زيك زي البغ1ل تطلب إيدها؟ مفكر نفسك مين ياروح أمك؟

اتنهدت سندس براحة بعد كلامها وحست لوهلة إنها زي البقية، كذ1بين ومن1فقين، بقت عايشة في ړعب من كل الناس حواليها من كمية النِفاق اللي اتعرضت ليه.

خبطت على الباب رغم إنه كان مفتوح، فتحتلها نبيلة اللي شدتها بتلقائية لجوة - اي يا سندس أنتِ غريبة يابت؟ دانتِ بقيتِ بنتي خلاص..

بصت الأكياس في ايدها وكملت بعتاب - كِدا.! طب ما الأكل جوة أهو يابنتي!

إبتسمت سندس وطبطت على كتفها - مش قصدي والله يا طنط، أنا حابة ادوقك اكلي .. اي رأيك؟!

ردت عليها بحماس وهي بتشدها للمطبخ - يلهوي! دا يا نهار حلاوة خالص يا ناس!

كانت ماشية وراها وعينها على عبد الرحمن اللي كان قاعد بيبص قصاده بضيق، قام وقف وقال بصوت عالي عشان يوصلهم - أنا ماشي..

خرجتله نبيلة بسرعة - استنى كُل لقمة معانا..

غمزت وكملت بهمس - عشان تدوق أكل سُنسُن، وخليك ناصح ها ... نـاصِــــح.

قعد مكانه تاني وطلع تلفونه يقلب فيه شوية قبل ما يقفله ويقوم يمشي تجاه المطبخ، كانوا الاتنين جوة بيحضروا الأكل، نبيلة بتساعد سندس اللي حالها اتبدل كتير بعد ما اتطلقت.

حست سندس بطلاقها بحرية غريبة وكأنها كانت مُق1يدة لأعوام مِش مجرد سنة واحدة، كان مراقبهم ببسمة وهو شايفهم مرة بيضحكوا ومرة بيساعدوا بعض، وفي عقله بيتمنى تكون هي دي عيلته بعد 3 شهور...

وصل حسام البيت كانت نيرة مستنياه من بداية ما خرج، أول ما سمعت صوت عربيته تحت فتحت الباب وفضلت مستنياه على الباب لحد ما طِلِع..

تجاهلها ودخل وهي اتنهدت بيأس من إنه مش بيكلمها أو بيحاول يفتح مجال للكلام بينهم، رفعت عينها بلهفة وهي بتمشي بخطوات أشبه للجري لما سمعت صوته بيندها - نيرة.

وقفت على باب الأوضة وهو شاور جنبه على السرير فَـ فهمت قصده وقعدت جنبه بصمت من الاتنين، سمعته وهو بياخد نفسه قبل ما يقول - أنتِ شايفة نفسك غلطانة ولا لأ يا نيرة؟

مردتش عليه وثبتت عينها على الأرض بكسوف وهي بتهز رأسه بِـ "آه" وهو كمِل - عارفة سندس قالتلي اي قبل ما اجي من شوية؟

رفعت راسها بترقب وهو كمِل بإبتسامة وهو بيفتكر كلام أخته وهي بتحاول تتطلع نيرة مش غلطانة - قالتلي إني غلطت يا نيرة، قالتلي مكنش ينفع تاخدني معاك في كل خروجة بتخرجوها سوا، قالتلي روّح صالِح مراتك يا حسام وعاتبها..

عينها دمعت وقالت بڼدم - أنا والله مِش بك1ره سندس، أنا مبحبتش اهتمامك بيها، غيرت منها لما حسيت إنك بتعاملها زيي ويمكن أحسن.!

- عمري.

نطقها بإنفعال قبل ما يرجع يكمل - عمري يا نيرة ما عملت كدا خالص، سندس عشان ياما حكيتلك قد اي أنا بحبها فالكلام لزق في دماغك فَـ بقيتي تلزقيه مع كل فعل ومركزة في كل حاجة بعملها عشانها، ودا اللي هيألك إني بحبها أكتر منك..

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات