الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثالث .

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

- لأ دي اوضتي أنا، اقعدي لأحسن عايزاكِ في كلمتين مُهمين أوي.

قعدت سندس بإستغراب وقصادها نبيلة اللي قالت وهي بتفتح دُورج الكوميدينو وبطلع صور رفعتها قصاد عين سندس - دي صورِك..

مسكت سندس الصور بإستغراب ونبيلة كملت - كان يلقطلك الصورة من هنا وانا اعلقه واخدها منه من هنا، يابني حر1م وعيب اللي بتعمله يبجح ويقولي يا ماما بحبها، حبه برص حبيب أمه.

ضحكت سندس على كلامها وهي بتتفرج على الصور اللي كانت ليها كلها قبل جوازها من سامي، ونبيلة كملت وهي مبتسمة بح1زن - يوم ما اتجوزتي مَـ بطلش عي1ط قلب أمه، بقى نايم صاحي في حضني على السرير هنا ولا العيل الصغير..

رفعت سندس وشها لنبيلة وسألتها بهزار - أنتِ عايزة اي بالظبط يا طنط!

ردت عليها نبيلة وهي بطبطب على إيدها - والله مَـ عايزة حاجة، ولعلمك وافقتي عليه أو موافقتيش هتفضلي بنتي يا سندس، هو ابني وكل حاجة بس هنغ1صبك مثلا عليه، دانا اديه بالج1زمة..

ضحكوا الاتنين سوا وكملوا كلام في لحظات سعيدة قطعها صوت الجرس، راحوا سوا يفتحوه واتفاجئت سندس بنيرة قصادها.

دخلوا قعدوا جوة بإنتظار يسمعوا سبب مجيئها، نيرة بصت لسندس وقالت بإحراج وهي بتنزل عينها لتحت تاني - أنا آسفة يا سندس.

وقفت سندس قعدت جنبها بسرعة وقالت وهي بتمسح على ضهرها - لي بتقولي كِدا يا نيرة! دانتِ أختي والله، اوعي يكون حسام اللي قالك تيجي!

- مقاليش حاجة، أنا جاية من نفسي والله بجد مكنش قصدي ولا كلمة من اللي قولتها، أنا عارفة قد اي أنتِ كويسة وتستحقي كل خير أنا آسفة اوي بجد.

ردت عليها سندس بتحذير وهزار - لا إله إلا الله! والله كمان مرة انا آسفة هقوم الطشلك هه.

لفتلها نيرة - أنتِ مِش زعلانة مني! تعالي معايا يلا البيت.

اتكلمت نبيلة بهزار - لأ لحد هنا استوووب، البت دي تخصني وتخص الواد عبدو يا نيرة.

- روَّحي يا نيرة وأنا هنا مع طنط مَـ تقلقيش يا حبيبتي، وانا هتلاقوني نطالكم كل يوم بس اخلص من سامي بس.

فضلوا قاعدين بيتكلموا شوية ويضحكوا شوية لحد ما نيرة قامت مِشَت، عدا 4 شهور على اليوم ڈم ..ا بين محايلة عبد الرحمن لسندس وكذلك كلام نبيلة ونصايح حسام ليها.

لحد ما في يوم دخل عبد الرحمن البيت و أول ما دخل من الباب قال وهو بيصقف - بقول يا سُندس نقصَّر ونروح دلوقتي لعمك حمدي المأذون ونكتب، ها قولتي اي! موافقة؟ ينهار قمر! يلا بينا.

بصتله سندس ببلاهة قبل ما توقفه - عبد الرحمن....

لف بصلها فَـ كملت وهي بتتنهد - أنا مش عايزة اعيش مأساة تانية.

ض1ـرب على صدره بهزار - بقولك هتتجوزي بودي.! عارفة دا معناه اي!

بصتله بإستغراب وهي كاتمة ضحكتها وهو كمل - يعني يا نهار فرفشة ونعنشة وحلاوة ومفيش نكد أصلا، بينا ع المأذون ياختي؟

'**' '**' '**' '**' '**' '**' '**'

كانت نايمة على السرير بتعب وهو قصادها على كرسي ماسك إيدها - يا عبد الرحمن شوية برد وبعرف اتحرك! ناقص تربطني في السرير ياخي!

دخلت نبيلة من باب الأوضة وهي شايلة اكل في ايدها - بس بس، قال تقومي! مفيش حركة غير لما تبقي اسد كدا أسد.

- يا طنط بقول دور برد عادي والله!

ضغط عبد الرحمن على كفها وقال - خلاص يا سندس جدال بقى! أنا قولت مش هتتحركي غير لما تتحسني! يلا كلي الخضار دا يلا.

بصت سندس لنبيلة اللي قعدت جنبها وبدأت تعدلها قعدتها عشان تاكل، بصت لكف عبد الرحمن اللي ماسك في كفها بقلق وكل شوية يتفقد حرارتها بقلق، كمية حب مكنتش تتوقع تحصل عليه قبل كدا!

خططت لمستقبل بائس مع سامي وأمه لكن يبدو إن تدابير ربنا كانت أقوى من تخطيطاتها!!

ربنا مبيخذلش حد، ربنا بيبلي عشان يشوف مقدار صبر البني آدم، وجائزة البني آدم الصبور هي العوض..

قارنت سندس بين سامي وعبد الرحمن ونبيلة وأم سامي وشافت إن قد اي الفرق شاسع.!!

وَفِي الخِتَام...

°° ظَنَّت أنَّها سَتَبقَى بِدَوَّامَة لا نِهَايَةَ لَهَا؛ وَلَم تَكُن تَدرِي مَا يُخَبِئَهُ المُستَقبَل لَهَا، لَم تَكُن تَعلَم أنَ تَدَابير الله أقَوى مِن كُل وأي دَوَّامَة، وبِالنِهَايَة عُوِّضَت°° 

ونقول تمت يا سُكَرِي 🥺♥️♥️♥️.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات