قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
سكتت وكملت وعينها دمعت - حتى النهاردة، كنت هتخرجني أنا ومحمد، بس سيبتنا ونزلت من غير ما تقول السبب...
بصت لسندس وقالت بتريقة - اتاريها الهانم.
مال عبد الرحمن على ودن سندس وقال من غير ما حد ياخد باله - يا كايدهم أنت يا جميل.
بصتله بصد@مة وهو اتعدل لما حسام قال - خلصتِ خلاص.!
بصتله نيرة ومردتش وهو كمِل - اختي دي هفضل اعاملها زي ما بعاملها معاكِ دلوقتي، اختي الوحيدة وهتفضل ذي بنتي مش مجرد اختي مهما قولتي ومهما عملتي، كل الاهتمام دا بهتمه من قبل ما اعرفك هاجي اوقفه عشانِك دلوقتي.!
كمل بعد ما اخد نفسه - اختي كانت في واقعة في مشكلة ونزلت عشانها، منا بخرجكم كل أسبوع ومن غيرها، جت يعني على يوم يا نيرة..!
نفى براسه وقال بخيبة - مكنتش اعرف إن تفكيرك سطحي أوي كدا يا نيرة للأسف.!
مِشى وسابهم التلاتة وسندس قربت منها وقالت وهي بطبطب على كتفها - روحي معاه يا نيرة..
كملت بوجـ1ـع - أنا مش جاية صدقيني، هروح عند بابا وماما.
سابتها ومشت وحسام لف تاني لما سمع كلامها - سندس أنتِ هتيجي معايا حالاً...
بص لنيرة وقال وهو بيضغط على كلامه - هتيجي بيتي.
راحتله سندس وقالت - حسام بالله عليك ما تقاطعني، أنا هروح عند ماما وبابا انت بنفسك هتوديني وروح بعد كدا مع نيرة هي جميلة والله فَـ حاول تراضيها.
مع إصرارها وافق وهي وقفت قصاد عبد الرحمن وقالت - شكرا يا اسمك اي، بس في حاجة.
بصلها بإستغراب وهي قالت - هو لُقاك النهاردة كان صدفة يا عبد الرحمن..
هز راسه - آه..
كمل وهو بيغمز وبيسيبها ويمشي - أو مِش آه!
وصلها حسام بالعربية اللي كانت فيها مع نيرة، وصلوا البيت وهي نزلت وطلعت بعد ما طمنته انها هتبقى بخير.
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية، بس صوتها وهي بتجري على السلم وبت1صرخ وقفه مكانه بخۏف وهو بينزل من العربية..
يدوب كان لسة هيتحرك بالعربية، بس صوتها وهي بتجري على السلم وبتصرخ وقفه مكانه بخۏف...
نزل من العربية وساب نيرة اللي حست بخۏف عليها رغم إنها مش بتحبها، قابل حسام سندس على السلم وكانت بتجري وهي بتبص وراها بخۏف.