قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
حجابها كان راجع لورا كأن حد شډها منه، إيدها على وشها و بتع1يط، شافت حسام وكأنها مصدقت تلاقي حد تتحامى فيه.
كانوا واقفين على مدخل العمارة فَـ شافتهم نيرة اللي صعبت عليها جِدًّا، شاورت سُندس على فوق وقالت وهي بتع1يط - سامي .. بابا عايز يوديني معاه بالعافية يا حسام..
مسكت كفه وقالت برجاء - مشيني والنبي.
لحظات وشاف سامي اللي نازل بيجري وراها وصوت ابوه بېزعق - هاتها يا سامي، هاتها بنت الـ** دي.
شاور لسندس على العربية وقال وهو بيبص ناحية سامي اللي ثبت مكانه بنظرات مرعـ1ـبة - روحي شوفي العربية عايزة منك اي كدا.
بصت على سامي اللي حست إنه خ1ف لما شاف حسام ونفذت طلبه وراحت العربية، شافتها نيرة اللي حست إنها فعلًا بتاعاني في حياتها.
ركبت سندس جنب كرسي اخوها من غير ما تنطق بۏلا حرف ونيرة متابعها في المرايا بح1زن، أما عند حسام طلع كام سلم لعند سامي - حذرتك.! آه حذرتك، قولتلك ملكش دعوة بيها ومسمعتش كلامي..
بقى واقف قصاده بالظبط مفيش بينهم غير يدوب سِلمة واحدة فَـ كمل حسام وهو بيض1ربه في وشه - يبقى تستاهل ضـ،ـرب البُلغ مِش الجِزم.
وقع سامي على السلم وإيده على وشه وحسام شده وقفه تاني وهو بيجره على السلم، وقف قصاد شباك سندس وقال وهو بيزق سامي اللي وقع على الأرض - ترمي عليها الطلاق حالًا..
مردش عليه سامي فض1ربه برجله في ضهره - اخلص ياعمهم مِش هنبات هنا يا حيلتها.
سمع صوت أبوه من وراه بي1زعق - حســــــام..
لَف بصله ببرود ورد - نعم؟
قرب منهم وقال وهو بيزق حسام بعيد عن سامي - ملكش دعوة..
بص لسندس وكمل وهو بيبرق بعينه بشكل خلاها تخ1ف - انزلي عشان منزلكيش بالعافية واعمل فض1يحة لنفسي في الشارع هنا.
قرب حسام من شباك سندس وقالها حاجة بصوت واطي مسمعهاش غيره بعدها وقف قصاد أبوه - معلش يا حج أنت ابويا وعلى عيني وعلى راسي، بس اللي أنت بتعمله دا اسمه ظُ1م، ومش بتظ1م حد غريب كمان دي بنتك..
كمل بتريقة - بيقولوا البنت قرة عين أبيها..
خبط ابوه على كتفه وقال بتھديد - طب ابعد يا حسام! ابعد واتقي شېطاني.
بصت سندس على الطريق لقت عبد الرحمن جاي من بعيد وقف جنب حسام اللي كان ضهره لشباك سندس وقال وهو بيدندن وبيبصلها - غريبة الناس .. غريبة الدنيا ديا.!
إبتسم وكمل وهم متابعينه بإستغراب - بجد بجد رب صدفة خير من ألف معاد يا آنسة سُنسُن.!
- أنت مين يالا.