قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
- اصلي لا مؤاخذة يعني مَـ تربتش وصورتك صوت وصورة....
بصت نيرة للتلڤون وبلعت ريقها بخۏف، زع1قت وهي بتبصله - أنت مالك.؟ بتدخل لي في اللي ملكش في.؟
قربت منها سندس وقالت بدموع - أنتِ اللي ليه بتعملي كِدا فيا.! أذ1يتِك في اي يا نيرة.! طول عمري بحبك وعمري ما عملتلك حاجة.!
ابتسمت نيرة بسخرية - أنا شايلة منك اوي يا سندس ومعبية، ولو فتحت صدقيني محدش هيسكتني فَـ خليني ساكتة أحسن.
- لأ تخليكِ ساكتة لي! اديني نورت وعايز اسمع كُل حاجة حالاً.
لَفوا للصوت واللي مكنش مصدره غير حسام اللي قرب وقف جنب اخته وصاحبه قصاد نيرة اللي قالت بتوتر وهي بتمسكه من دراعه - حسام، يلا .. يلا نمشي البيت.
شد دراعه من بين إيدها وقال بعـ1صبية وهو اللي مسك إيدها - احنا فعلًا هنمشي، بس مش على البيت...
بص لعبد الرحمن وكمِل - هات سندس وتعالوا ورايا يا عبدو.
شډها ومِشىٰ وهو بص لسندس وشاور على الطريق بدراعه وهو بينحني - بعد سمھو الأميرة.
ربعت إيدها وقالت وهي بترفع حاجبها - حسام عرف مكاني منين...
كملت بتريقة - يا عبدو.
اتعدل وقال وهو بيبتسم - قوليلي يا بودي أحسن..
كمِل وهو بيسبقها لقدام وهي ماشية وراه - بعدين متسمعيش عن الصُدف.! اخوكِ صادف وشافنا.
ردت بسخرية - عرف مكانا، لأ سبحان الله بجد.!
- شوفتي.! يخرب1يت الزوووولم يا شيخة.
وقف حسام قصاد مكان الناس ماشية فيه أحسن من اللي كان فاضي من شوية، شاور لعبد الرحمن وسندس فَـ لَف عبد الرحمن لسندس اللي كانت بتتكلم باڼفعال - أنا لي حاساك كلمته يا اسمك اي أنت.! بتكلمه لي هه!
قال - اسمي اي! بقا اقولك تقوليلي بودي تقوليلي يا اسمك اي.! أما أنتِ حتة..
ترقبت باقي كلامه فقال وهو بيسبقها لعند حسام - قمر، حتة قمر يا بت يا سُنسُن.
عينها وسعت بصد@مة وقربت من اخوها اللي قال وهو بيبص لنيرة بعـ1صبية - انطقي بقى، عملتلك اي سندس دي يا نيرة.!
ردت بتريقة وعـ1صبية في نفس الوقت - عملت اي.! قول معملتش اي.! من أيام الخطوبة كانت هي محور اهتمامك، يلا نخرج يا حسام استنى اجيب سندس تغير جو، كل خروجة سندس كانت بتبقى فيها، لو جبتلي هدية لازم تجيبلها هي كمان، حتى بعد ما اتجوزنا بقيت تجيبها كل أسبوع البيت بحجة انها وحشاك..