روايه كبرياء بنت عمي زهره الربيع
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
60 داهيه بعد كده انا مش حابه اعرفك تاني يا يونس مش عايزه
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا
يونس اتنهد ودخل خد دش ولبس هدومه طلع
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت عم ادريس ما تنزلش هتروحنا
انا ويونس باشا مروحين
يونس بصلها بحزن وركبو العربيه اللي طلعت بيهم على البيت وكانو طول الطريق ساكتين
اول ما وصلو البيت رضوى دخلت على اوضتها وقفلت عليها الباب
رضوى كانت سانده ضهرها على الباب وهي پتبكي جامد
يونس سند جبينه على الباب وهو بيقول افتحي يا رضوى ما تعمليش كده
تاني يوم كانو بيجهزوا الشنط بتاعتهم وخلاص ماشيين وابوه حس بياس شديد اتصل على شيخ البلد الي جوزهم علشان يطلقهم
يونس كان ھيموت ويودعها بس رفضت تخرج ولسه هيطلع ابوه وقفو وقال استنى شيخ وقال انا مش هطلقها رضوى مراتي وبنت عمي وانا عايزها انا هسافر مع جوليا وهبقى ارجع ونتفاهم في الموضوع ده
ونادى لجوليا وقال يلا يا جوليا
ابوه قال پغضب شديد متخلينيش اتكلم قدامها
بس طلعت رضوى وسمعته وقالت پغضب يعني ايه مش هتطلقني حضرتك سبتني تمن سنين ومشيت ودلوقتي عايز تضيع من عمري كمان لا حبيبي فوق لنفسك وبصلي كويس انا
يونس كان بيبصلها بابتسامه كان نفسو يشوفها قبل ما يمشي قال انا هسافر دلوقتي وهبقى اكلمك ونتفاهم هرجع مش هتأخر
ومشي هو وجوليا اللي كانت فاهمه نص الكلام ونصه لا بسبب لغتها
عمها وقف جنبها بس يا بنتي اهدي والله لاعمل لك كل اللي انتي عايزاه لو حتى عايزه ترفعي عليه قضيه ده نرفعها اهدي
في المطار كانو يونس وجوليا قاعدين مستنيين الطياره يونس كان مرجع راسه لورا على الكرسي وهو بيفتكر كل لحظاتو معاها من اول ما كانت طفله وقت ما كان يمرجحها ويلعبها وينيمها بين اديه وهي صغيره و نظراتها يوم ما رجع ودموعها اللي في عنيها محپوسه لما عرفت انه خاطب افتكر كل لحظه عدت عليه معاها خصوصا الوقت اللي قضوه في المزرعه
يونس وقف وهو بيبص للطياره وبيفتكر رضوى كأنها قدامو قال مستحيل مش هقدر اهرب مش هقدر ابعد دي قدامي طول الوقت
جوليا قالت باستغراب انت بتقول اايه الطياره جات يلا
اتنهد وقال انا راجع لمراتي يا جوليا مش هقدر ابعد مش هقدر اسبها تاني
جوليا قالت بزهول انت بتقزل ايه انت تجننت وانا
پغضب يونس لو انت مشيت تنسى كل بيزنس اللي كان بينها هتخسر كتير يا يونس
يونس ابتسم بسخريه وقال ولو جيت معامي هاخسر هاخسر قلبي و هخسر واحده حبتني
جوليا وقالت پغضب تخسر كل حاجه يا يونس علشتن بنت قرويه بطل غباء
ابتسم وقال تشرفت بمعرفتك يا جوليا بجد اسف وقلع دبلتو وادهالها ومشي جري لحد ما طلع على الشارع وقف اول تاكسي وطلع على البيت
في البيت كانت رضوى مخنوقه جدا وقاعده على السطوح مع الحمام وبتشم هوا وهيه بتفكر
يونس اول ما وصل البيت بقى ينادي عليها زي المچنون
ابوه وقف بفرحه وقال يونس انت رجعت يا ابني انا كنت متاكده
يونس حضنو و باس على ايده وراسه وقال ما بقتش اقدر ابعد خلاص يا بابا مراتي فين
ابوه ابتسم بفرحه وقال هي فوق عند الحمام ضحك بسعاده وطلع جري على السلم اول ما اوصل لقاها قاعده ماسكه حمامايه في ايدها وبتمشي ايدها على جناحتها ودموعها على خدها وبتقول جناحك اتكسر يا زغلول ما تزعلش بكره يطيب وترجع تطير مانا قدامك اهو انا قلبي اتكسر مع ذلك هاستني يجي يوم ويطيب
رضوى بصتله پصدمه بزهول واقالت بصوت مهزوز يونس
يونس شدها عليه وقال قلب يونس و امسح دموعها بايديه ويص لعنيها وقال سامحيني
رضوى كانت مش مصدقه نفسها وهتقع من طولها حرفيا بقت بتمشي ايديها على دراعاته
يونس نزلت دموعه من منظرها وضمھا لقلبه قوه وقال سامحيني يا رضوى سامحيني على كل دقيقه نزلت دموعك فيها بسببي و كل لحظه كنتي محتاجاني وملقيتنيش سامحيني انا
رضوى كانت بتبصلو بزهول وقالت انت ازاي هتا طب طب وجوليا
يونس ابتسم و احط ايده قدامها وكانت الدبله مش فيها وقال فكريني اشتري واحده عليها اسمك الصباع ده مش متعود يبقى ساده كده
رضوى ضحكت بخفه وزهول وهي مش مصدقه نفسها وقالت انا مش عارفه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
يونس ابتسم وقال افهمك ومسك ايدها وحطها على قلبه وقال القلب ده مدقش غير باسمك ومبقاش عايز غيرك ولما خيروه اختارك اختارك عشان كده رجعت مش عايز فلوس الي
رضوى ضحكت بسعاده شديده وضمته بكل قوتها وهي مش مصدقه وقالت بزهول وسعاده يعني هتفضل معايا مش هتتجوز بجد
يونس ضحك وقال خلاص بقى هتجوز ازاي العروسه اصلا طارت بص لعيونها وقال بس جاهز اتجوز هنا يعني لو حتى في عشة الحمام دي مش مشكله
رضوى ضړبتو في صدره بخفه وضحكت و قالت بطل سفاله يلا
يونس ضحك وقال ليه يا عم ما هم عايشين حياتهم اهو كأننا حمامتين من ضمن
رضوى ضحكت بقوه وهي بتقول انت مچنون مچنون بحبك قوي
يونس قال عايزه اقول لدنيا دي كلها اني
كنتم مع اسكربت كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون