روايه كبرياء بنت عمي زهره الربيع
نرجع ما كانش عمل كده من الاساس هنبات الليله وخلاص بقى بكره الخدم كده كده جايين وبيجوا بعربيات وتوصلنا
يونس ابتسم بخبث وقال انا وانتي هنبات هنا لوحدنا لحد بكره
رضوى قالت بسرعه و براءه اه بقى الليله بس وبكره هيجوا الخدم و
هتطلع بس قاطعها لما منعها وقال دي فرصتنا علشان نتكلم انا وانتي في حاجات مهمه لازم نتكلم فيها
ولسه هتطلع شدها عليه و بص لعيونها وقال ممكن تباتي جنبي هنا هنام بس انا ببقى مرتاح وانتي معايا
يونس ابتسم بسعاده من جواه ومسح دموعها وقال انتي بتحبيني يا رضوى صح انا حسيت بيكي من اول يوم متكدبيش عليا وعلى قلبك
رضوى نزلت دموعها اكتر وقالت طيب وافرض ايه الفايده انت فاضل يومين وتمشي انت هتتجوز وانا مضطره اوافق على اول عريس يتقدملي
رضوى ابتسمت بالم وسخريه وقالت هو ايه اللي ليه هفضل كده لامتى لازم في الاخر هضطر اوافق على اي عريس
يونس بص لعيونها وقال انا مش هسيبك يا رضوى انا الحقيقه مش عارف مش عارف انا عايز منك ايه ومش عارفه انا مهتم بيكي كده ليه و مشدودلك قوي كده ليه بس اللي اعرفه اني بقضي معاكي اسعد ايام حياتي وقلبي بيبقى مرتاح قوي وانتي معايا
يونس ابتسم وقال هيه حاجه وانتي حاجه تانيه خالص انتي غير اي واحده عرفتها
رضوى ابتسمت وحست
بسعاده الدنيا كلها بصت لعيونه وقالت يعني يعني بتحبني
يونس مكانش متأكد ايه المشاعر دي و حس بتوتر شويه بس قبل ما يفكر قال شكلي كده انا حابب قربك قوي قوي
رضوى نزلت دموعها بسعاده وقالت و انا كمان بحبك قوي قوي يا ابن عمي بحبك يا يونس وما حبتش غيرك في حياتي
اتنهد وقام بضيق شديد
رضوى فتحت عنيها لما قام وقالت بابتسامه صباح الخير
يونس بصلها وابتسم بتردد وقال صباح النور نمتي كويس
رضوى ابتسمت بكسوف وقال اه نمت حلو
يونس وقال ده انت اللي حلو وقمر وطعم قوي
رضوى ضحكت بكسوف وقالت بس بقى الخدم زمانهم على وصول هروح استحمى ونجهز علشان نمشي
يونس قعد على السرير وحط ايده على راسه ودموعه بتلمع في عينيه وهو بيفتكرها كانت
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي
يونس قال بحزن رضوى احسبيها بالعقل وانتي اكيد ميرضيكيش اني اخسر كل ده انا والله مش عايز اخسرك الموضوع وانتهت لا انا محتاج لك قوي جنبي عايزك تفضلي معايا كبري عقلك شويه وانا هاجي على طول علشانك
رضوى بصتلو پغضب شديد وقالت انت هتطلقني وتغور في