الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شجن لتري ان كان رحيم يحتاج لشئ ... مال ثغرها جانبا ... الكل يود لو يعمل له تمثال ذهبي ... دلفت غرفتها تتطلع اين هو الان ... استمعت لصوت قطرات الماء علمت انه يتحمم ... اتجهت لخزانته تخرج له ملابس نظيفة ووضعتها مكان ما تضعها دائما .....
واتجهت تغلق النافذة ... بالطبع سينام بعد تلك الليلة المرهقة
خرج من الحمام يجفف رأسه ذات الشعر القصير دائما ما تتعجب يظل وقت طويل يجففها وهي تعد صلعاء ... لكن يفعل ما يشاء هي في الاخر رأسه هو نظرت له نظرة خاطفة ثم استعادت ما كانت تفعل ارتدي بنطال قطني فقط ولم يرتدي الجزء العلوي أغلقت النافذة واتجهت تجمع الملابس المتسخه وجدت من يقف خلفها متحدثا صاحيني الضهر
انتفضت تلتفت له متحدثه طيب!
نظر لها مطولا ونظرت له يريدها أن تظل لجواره لينام علي ارجلها كسابق لكن كبريائه منعه الطلب في عينيه وعلي لسانه لكنه ثقيل ... وهي الاخري الصمت أصبح عنوانها ماعادت تريد أن تحتد معه في نقاش دائما ما يصل لطريق سد ... فاتبعت طريقة اخري لترتاح ولو قليلا وهي الصمت
جمعت الملابس وغادرت الغرفة دون اي حديث بينهم اتجه للفراش ينام مكان ما تنام ... يستشعر رائحتها دفئها الذي لم ينله ولو مرة بما يليق بهم.... اغمض عينيه الارهاق يسحبه لبئر عميق
انت مش تلفونك ده عليه نت!
تحدث في تعجب نت ايه!
تشدقت متحدثه نت!! ...بص معاك رصيد يا سيدي!
آه محول عشر جنية من سبوع
فغر فمها لحظات ثم تحدثت في تعجب وياترا لسه من العشرة جنية بتعتك
دي كام
مخبرش
لوت فمها متحدثه بصوت خاڤت الله إما طولك يا روح طيب هات وانا هدخلك لعبة جميلة اوي هتعجبك 
لاه مبعرفش اللعب
هتفت في نفاذ صبر منا هعلمك هات بس التلفون ندخل واعمل زي سهله والله وجميلة
وهتخلصي العشرة جنية
اتسعت عينيها متحدثه لااا مش هتخلص هنصرف اتنين جنيه كده ولا حاجة ... هات بقي وخلصني اهه نتسلي شوية
رد في تأيد ماشي خدي اهه
اعطاها الهاتف متحدثا اوعي تعملي حاجة بيه تانية
رحمة أنا لااا عيب!
وبالفعل اول شئ دخلت اللعبة تحت انظاره المتعجبة المتشوقة ... تدعو الله ان يهئ لها فرصة لتهاتف راية او تبعث لها رسالة ... وبالفعل ابعد رأسه قليلا عنها خرجت سريعا من اللعبة وبعثت لراية رسالة صغيرة نصها أنا في بيت قديم ريا راية الحقيني
اكملت في اللعبة وهي تضع يدها علي قلبها أن لا تتصل ربما وقتها قټلها ذلك الابله دون تفكير
لم تصدق عينيها وهي تقرأ الرسالة وكذلك وسيم فهو أخذها لمكتبه حينما أوصلها 
حدثته بشك جايز يكون ملعوب منهم!!
اكد وسيم وهو يتناول المسډس خاصته يضعه في خصره لا مش اسلوبهم وبعدين دي طريقه رحمه باينه جدا
تعجبت من اين له أن يعرف بطريقة اختها لكن الجزء الاخر ما شد كل انتباهها وهو يخبر أحدهم بأن يتتبع هذا الرقم ويعرف مكانه سريعا
لم يمر وقت طويل واخبره بمكانه و انه في قرية آخري غير التي يسكن بها فضل ابتسم في نفسه ذكي للغاية لكن سيقع بالنهاية
هاتف مساعده يطلب منه بأن تستعد قوه لمداهمت بيت مشپوه وهم علي رأسها
استعدت هي الاخر للذهاب معه ... هتف پغضب لا طبعا هتروحي فين مينفعش انا هبلغك كل حاجة علي طول
زفر وهو يخبرها اتفضلي بس اللي اقول عليه يتعمل انا مش ناقص يبقوا اتنين مخطوفين
ردت وهي تسير خلفه ياريت ياخدوني ويسبوها هي
زفر بقوة وهو يومي بالنفي لايحب أن يسمعها يائسة لتلك الدرجة
وعلي الصعيد الآخر هاتفته عينه الخاصة تخبره بخروج قوه بقيادة وسيم ومعه راية ربما علموا مكان رحمة
نهض سريعا وقاد سيارته يقطع الطريق سريعا يريد أن يصل قبلهم لانهم لو عثروا عليها سيخسر القضية وهذا شئ لن يحدث طلما به نفس ... 
بعد وقت وصل للبيت القديم فتحه سريعا انتفض من في الداخل صړخ بهم بسرعه يا .... هاتوها
اتجه الرجل الضخم يسحبها من كفها بقوة تحت صرخاتها وتوسلتها بأن يتركوها لكن هيهات
وصل لفضل فتناول كفها الاخر وكأنه يعطي فرصة للثاني بأن يرتاح من قبضتهم الفولاذية
حاولت سحب يدها منه بقوة حتي توقف وتوقفت متحدثه بنهجان احنا رحين فين قولي الله يخليك هتسبني اروح 
صړخ بها لاااا واكتمي وماشي من سكات
قبض علي كفها من جديد 
كانت تتلفت حولها فالبيوت هنا قليلة وعلي مسافات تعد كلها قديمة اوقفته مرة آخري متحدثه اللي يخليك سبني عاوزه اروح لراية انا خاېفة 
صړخ وهو يخرج مسډس من جيبه اسكتي عاااد
شهقت بفزع وكادت تسقط ارضا لم يمهلها الفرصة وهو يفتح بيت اخر علي مسافة لا بئس بها ويدفعها للداخل متحدثا للراجل من خلفه افتحوا الخندق بسرعة
غادر الجميع واتجه يتمدد هو الاخر يريد أن يشعر بالراحة لكن هل زوج الاثنين يشعر بها ... سمع صوت بكائها فنهض متحدثا بفزع ظن ان بها شئ مالك حاجة بټوجعك!
التفتت تمسح دموعها متحدثه صعبان عليا نفسي يافارس للدرجة دي الحقد عمي قلبها!!
عمن تتحدث لا يريد فوازير تحدث بنفاذ صبر مين دي يا إنتصار وعملت لك ايه!
ردت السؤال بسؤال وهتجيب حقي وحق ابنك
اعتدل اكثر متحدثا جولي في ايه وخلصيني
حنان ... لم تكمل حيث استمعت لزفرة قوية ارهبتها تحدث وهو يقف غاضب عملت لك ايه حنان يابت الناس
عملت كتير يا فارس كفاي انها السبب في اللي احنا فيه
اتسعت عينيه لا يصدق ما تقول ... كيف السبب وكيف اسعفتها ... فهتف وهو يجلس من جديد في سخريةايوه جوليلي هي اللي زجتني يا فارس
علي صوت نحيبها متحدثه بقي كده يا فارس بتألس عليا قصدك تقول اني بكدب عليك
وضع يده علي رأسه متحدثا اعجليها كده هي اللي غتتك يبجي ازاي هي السبب!
لاه هي اللي دعت عليا وعلي ولدي اني مفرحش بيه والله هي السبب 
رد في شك حنان متجولش كده!
ردت في سخرية بتكذبني يا فارس طب اهي عندك قوم اسألها ومش هي الصادقة اللي فينا بس يمين بالله لو مجبت لي حقي منها لهجيبه اني
نهض يستغفر ليس مكتوب عليه الراحة كأي رجل الهدوء غادر حياته منذ زمن ... اتجه لغرفه حنان يطرقها ويدلف ... عندما رأته بتلك الصورة سقط قلبها بين ارجلها كانت تعلم جيدا انها لن تترك فرصتها لتنقم
الفصل الثامن عشر
عندما رأته بتلك الصورة سقط قلبها بين ارجلها كانت تعلم جيدا أنها لن تترك فرصتها لتنقم منها ستخبره وتملئ رأسه بأكاذيبها كما تفعل دوما ... 
حج أنت دعيتي علي إنتصار وولدي يا حنان
صمتت وعينيها متسعه تستمع لكل حرف وجسدها ينتفض ونبضها متسارع لقد صدق حدسها
نظرة عينيها اخبرته بصدق إنتصار ...لكنه أنتظر ردها اسبلت تحاول تجميع افكارها هاتفههي محكتش ليك كل الحجيجة اسمع مني الأول
زفر متحدثا بتعجب بتدعي علي ولدي اللي لسه مچاش يا حنان مش مصدج والله جيبتي الجسوة دي كلها منين أنت عمرك ما كنت كده
تجمعت الدموع في عينيها متحدثه متسمعش كلامها وخلاص يا فارس اسمعي مني انا كمان زيها
ابتسم بسخرية متحدثا مسمعتش منها بس يا بت عمي انا جيت اسألك اهه وكل حاچة باينه زي عين الشمس
تعجبت والدموع تلمع في عينيها متحدثه ايه هو اللي باين ده زي الشمس!
رد في إزدراء إسائلي نفسك السؤال ده!
صمت لم يعقب علي حوارها بشئ 
اتبعت في انفعال ياااه للدرجة دي بخت سمها في عجلك وجوتك علي 
نظر لها پغضب وتحدث بنبرة حادة منيش عيل يا حنان عشان حد يمشيه زي ما هو عاوز انا هنا الكبير وراجل البيت أنتم اللي تمشوا تحت طوعي فهمتي ولا تحب افهمك 
ردت في تأكيد فهمت وطول عمري فاهمة يا ابن عمي 
نظر لها پغضب ولم يعقب بشئ 
اتبعت في آسي وليه مسألتهاش هي قالت كده ليه وليه مردتش غيبتي عمرك ما نصرتني يا فارس حتي لو مظلومة او ظالمه زي ما بتعمل معاها
اتسعت عينيه واتجه يغادر متحدثا جفلي علي الموضوع ده واعملي حسابك ترتاح وتاجي تطيبي خاطرها 
صمت اذنها مما قال تعتذر ! هل طلب منها ذلك بمنتهي البساطة! ... هل هذا العدل في قانونه!
ردت في صوت مذبوح معارض هي اللي غلطت في الاول ومش هعتذر لحد كفاية بقي ظلم حرام عليكم 
كاد يفتح الباب تجمدت اقدامه لا يصدق حنان تعترض علي شئ يقوله تكسر كلمته هذا غير معقول
الټفت
لها متحدثا بصوت جهوري افزعها بتجولي ايه
ردت في خوف لكنها ثبتت علي قرارها زي ما سمعت يا فارس مش هعتذر لها أنا مغلطش وخليها في حالها بعيد عني ولا عاد ليا علاقه بيها لمن جريب ولا من بعيد الله يسهل لها
نظرت لعينيه الغاضبة وخطان من الدموع قد ظهروا يشقون طريقهم بمهارة وتحدثت بصوت جاهدت ليخرج مسموع لاه مبكسرش كلمتك بس أنا بردة بنأدمه من ډم ولحم عندي شعور يا اخي كل مرة اكده لاي سبب كان المهم اني اللي اعتذر اني اللي اطبطب اني اللي العاجلة اني اني .... كتير يا فارس كتير والله معدتش مستحمله أنا نفسي ارتاح من ۏجع الجلب ده بجي 
ضغط علي يدها بقوة متحدثا عاوزه ترتاحي ماشي يا حنان اعملي حسابك الاوضه دي مش هعتبها تاني الا اما ترجعي لعجلك وترجعي حنان من تاني ثم نفض يدها بعيدا وهو يغادر
صړخت من خلفه وهو يغادر مش راجعه يا فارس مش راجعه ... واذا كان كده معتش فارق معاك وجودي من عدمه طلجني يا فارس 
افتحوا الخندق بسرررررعة 
صړخت بفزع متحدثه هتدفني حيه آنا اسفه والله مش هعمل حاجة تاااااني الله يخليك سبني امشي وانا مش هقولهم حاجة عليك مش هجيب سرتك في حاجة
لم يجيبها وهو يدفعها لداخل المنزل ويغلق الباب كان الرجال بالفعل فتحوا تلك البوابة الصغيرة في الارض ليظهر ظلام أسفلها جذبها من جديد خلفه لتنزل من تلك البوبة سقطت أرضا صاړخه الخۏف هزمها بشدة
امسك كفها بقوة ورفعها لتسير من جديد ثم نزل لاسفل من تلك الفتحه درجات قليلة وهي خلفه يسحبها حتي كادت تسقط من جديد 
امرهم بصوت حاد بعدها الحبل 
اتسعت عينيهاوهي تشهق پخوف
دار خلفها متحدثا اهدي كلها خمس دقايق وهفكك وبدأ في ربط أيديها ووضع شريط لاصق علي فمها
حاولت الاعتراض لكن ما اسكتها مجبرة المسډس الذي وجه لمنتصف رأسها بكل قوة جعلها تهدئ من حركتها المنفعلة
المكان من حولها مظلم وخصوصا بعدما آمر رجاله بغلق بوابته خلفهم هما فقط في الاسفل والباقين اغلقوا الدار واتجهوا لاخري يعملون بها ... كما امرهم ... قلبها وجسدها يرتجف المكان مرعب وضيق بعد الشئ ظلت كما هي واقفه لم تتحرك خوفا .. اما عنه فتحرك حتي وصل لزواية هناك تحت

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات