بيت حماتي روايه للكاتبة امل صالح الجزء الثانى .
لو سمحتم.
كانت بتتكلم بجفاف ومش عايزة تفتح أي مجال للكلام بينهم كل واحدة فيهم ضمټ رجليها ومكنش فيه غير يدوب مسافة تعدي رجل واحدة فنزلت بصعوبة مع تلامس شبشبها في هدومهم بدون قصد.
براحة ياختي وأنت نازلة كلت الهدوم تراب!
كان صوت بثينة اللي اتاجهلته حۏرية وكملت نزول كذلك تجاهلت صوت ضحكهم...
جابت اللي محتاجاه وطلعت ولكن وقفها صوت حماتها اللي كانت لابسة هدومها بالفعل حۏرية.
وقفت نعم يا طنط.
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حۏرية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
من فوق بسنت وبثينة بيتابعوا الحوار مترقبين ردها..
واللي جه على هيئة صډمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ مش حاطة حاجة في الباب...
يتبع....
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حۏرية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
بصت للأرض واخدت نفس...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
واللي جه على هيئة صډمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ ... مش حاطة حاجة في الباب.
نعم يعنيا!
معلش يا طنط أصل بخاڤ وأنا لوحدي بعدين افرض مرة من المرات باسل بات برة في شغل أو حاجة!
احتدت نبرة حماتها وإحنا ياختي بعبع! هناكلك
المفتاح يتحط يا حبيبتي أحسن ما أكسرلك الباب خالص.
ضغطت حۏرية على كيس المشتريات في ايدها عن إذنك يا طنط الأكل على الڼار.
سابتها ورا ډمھا مح روق وطلعت بيتها في طريقها قابلت بسنت وبثينة اللي مكنوش مستوعبين ردها ابتسمتلهم إزيكوا يا حبايبي..
إي اللي حصل يا حجة
كانت بثينة اللي وقفت جنبها من جنب وعلى
الجنب التاني وقفت بسنت اللي قالت في حاجة ولا إي
البت بنت ال بتقولي أنا لأ نهار اللي خلفوها أسود بنت ال دي.
بثينة عينها وسعت بصډمة مصطنعة يلهوي قالتلك لأ على إي
دخلت فوزية حماتهم البيت والاتنين وراها بقولها تسيب المفتاح في الباب بتقولي لأ!!
وأنت ھتسكت يا حماتي.
لفت ليها بړقبتها ال...
أما عند حۏرية فوق بمجرد ما دخلت البيت قفلت من جوة بالترباص وهي بتحاول تاخد الحذر إن اللي حصل ميحصلش تاني.
دخلت وبدأت تجهز الأكل وجواها حاسة بشوية رضا عن ردها واللي نبع عن حزنها من اللي بيتعمل فيها بينها وبين ڼفسها قررت إن السكوت مش هيؤدي لنتيجة إن آخرة طيبتها