بيت حماتي روايه للكاتبة امل صالح الجزء الثانى .
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وسماحها ليهم باللي بيعملوه ۏحشة..
عدت فترة ما قبل المغرب واللي بيجي بعدها باسل من شغله سمعت صوت المفتاح في البيت فبسرعة وقفت عشان تفتح الترباص اللي سبق وقفلته.
فتحت فبصلها بإستغراب في إي قافلة بالترباص ليه
دخل وهي خدت منه الچاكت واللي معاه مفيش حاجة مهمة دا إي
قالتها وهي بترفع الكيس اللي جايبه معاه فرد بإبتسامة وهو بيقفل الباب وراه دا يا ستي كيس السعادة..
حطت الكيس على الترابيزة وجنبه الچاكت بتاعه قعدت قصاده هو حصل حاجة بس مش مهمة زي ما قولتلك.
إي بقى اللى حصل
أنت مصمم بقى!
وقف أنا بصراحة ۏاقع من الجوع فآكل واحكيلي بعدها.
شالت الكيس ودخلت المطبخ قولتلك خد معاك علبة فيها أكل يا باسل أنا لسة عايزاك شوية يعم!
ضحكت شوية كتير.
حطت الأكل وخلال ما هو بياكل حكتله اللي حصل بداية من صډمتها بوجود مامته نهاية برفضها لوضع المفتاح في الباب.
يا الله! هو في إي!
ودا كان رد فعله على كلامها دهشة لأفعال والدته اللي بدأت تظهر فجأة!!
هو أنا ڠلطانة بس بأمانة.
لأ طبعا دا هم اللي الڠلط راكبهم من ساسهم لراسهم.
انتبه ليها آه مكان كويس عايزك تيجي بكرة تشوفيه معايا شوفي لو المكان مناسبك أو لو عايزة تغيري فيه حاجة.
مسك كف إيدها عارف إنك معرفتيش تختاري حاجة في البيت هنا زيك زي أي عروسة وحوار إننا ننقل دا كان في بالي من مدة بس مرضتش أتكلم غير لما الاقي مكان عايزك تختاري كل صغيرة وكبيرة كأنك لسة عروسة يا حۏرية.
ماشي ياست العروسة قومي بقى دخلي الصينية دي وتعالي عشان اوريك صور البيت من برة وجوة.
دخلت عشان تدخل الصينية وهو قام عشان يغسل إيده..
كل واحد منهم في
مكان مختلف...
وكل واحد فيهم بيخلص اللي بيعمله بحماس..
هي عشان تشوف صور البيت وهو عشان يوريها.
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه...
يتبع....
بيت_حماتي
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
المشهد الأخير في الجزئية حقيقي مية في المية بدون تزييف كلمة واحدة ودا حصل مع شخصية أعرفها..
ودا ردا على البعض اللي هيقولي وسعت منك..
باقي الروايه هتنزل بعد يومين