الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء العاشر.

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

" انا مش بکڈپ... انتي مش راضية تصدقيني... للدرجة دي ثقتك فيها اتمسحت يا رنا ؟؟ دي جزاتي اني حبيتك !! 
جَن جنونه و كـ,ـسر كل شيء امامه... و لم يهتم ان يده ټڼژ'ڤ لانها جُر*حت بسبب المرآة...

بعد اسبوع...... 
* بقالها 3 ايام حابسة نفسها في الأوضة... لا بتخرج تشوف حد ولا حد بيشوفها... و مش بتاكل... والله بخليها تاكل لقمتين بالعافية... دخلت في مرحلة اكتئاب هتجيب اجلها... اعمل حاجة يا آسر... 

" هعمل ايه يعني ؟ مش راضية تتكلم معايا 
* آسر... زين ابنك فعلا ؟ 
" بقولك اقسم بالله مش ابني... لو ابني هاخده في حضڼې مش ارميه... منك لله يا نهلة... هي سبب كل ده... 
* فكك من نهلة دلوقتي... المهم رنا... روح راضيها بكلمتين حتى... 
" مهما قولت... كلامي مش هيغير حاجة... 
* لا هيغير... قولها كل حاجة... هتصدقك... 
" مش هتصدقني... هي مش بتصدق حد غير نفسها... 
* آسر... رنا بتحبك... هي متعصبة شوية و غيرانة عليك مش اكتر... لكن هي بتحبك... اوعى تيأس و تبطل محاولة... ارجوك متقعدش ساكت و اعمل حاجة... معقول يعني تتطلقوا ؟ 
" انا مش عايز اطلقها لكن هي مصممة على كده... مفكرة اني بتحكم فيها بسبب ياسين... لكن انا بحبها و عايزها و مش عايز غيرها... 
* خلاص يبقا متقعدش ساكت كده... روح اتكلم معاها... 
تنهد آسر و قرر سماع كلام رغد... خرج من غرفته متوجهًا للغرفة التي بها رنا... طرق الباب و قال 


" رنا... افتحي... 
طرق مجددا 
" متقعديش لوحدك كده... انا عايز اتكلم معاكي... 
مسك مقبض الباب و حرَّكه... تفاجئ عندما وجد الباب فتح... دخل لكن زاد تفاجئه عندما لم يجد رنا بالغرفة... بحث عنها في الشرفة و الحمام و لكن لم يجدها... خرج و سأل الدادة عليها 

* حطتلها الغدا و مكنتش راضية تاكل زي كل مرة... سيبتهولها و خرجت... 
ذهب ليحبث عنها في بقية الغرف و لم يجدها أيضا... امسك هاتفه و اتصل عليها لكن لم تجيب 
" يوووه... مش وقته ده يا رنا... ردي !! 
رن مجددا لكن اغلقت الهاتف... تنهد پضېق 
" رغد انا هخرج ادور عليها... انتبهي على ياسين... 
* حاضر... 
خرج آسر من القصر و ركب سيارته و ذهب...

' على جمب هنا لو سمحت... 
* حاضر يا استاذة... 
وقف التاكسي... اعطته رنا الاجرة و خرجت... وقفت امام البيت و طرقت الباب... فتحت سهير 
' قبل ما امشي من عندك ساعتها... قولتيلي اني زي بنتك و ان لما احس ان المكان اللي عايشة فيه ضاق بيا اجيلك... كل الاماكن ضاقت بيا فـ جيتلك... 

* تعالي... 
قالتها سهير ثم فتحت لها يداها... ابتسمت رنا و عانقتها في الحال...

' يعني انتي كمان عارفة... و انا صاحبة الشأن آخر من يعلم... مقولتيش ليه ؟ 
* والله يا بنتي احسب ان آسر قالك اول ما اتجوزتوا... 
' لا مقاليش حاجة... لسه عارفة من كام اسبوع لما جات حبيبة القلب و معاها ابنه... 
* آسر مش بيحبها... 
' مش بيحبها و خلف منها ازاي ؟ 

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات