قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
طرحتها...
' انت بتبصلي كده ليه ؟
نهض و وقف امامها... اقترب منها و شد البندانة للامام
" شعرك كان باين...
' بتغير عليا ؟
" هغير على مين يعني ؟
' مش ملاحظ ان كلامك اتغير اوي ؟
" للاحسن ولا للاوحش ؟
' للاحسن طبعا... ياريت تفضل كده ڈم ..ا...
" المهم انك متبعديش...
ابتسم لها و قال
" يلا تعالي...
قالها ثم مد يده إليها... نظرت ليده ثم نظرت إليه و امسكت يده و خرجوا...
* اوعوا تتأخروا... لو اتأخرتوا هضر*بكم !!
" ياسين باشا كِبر و بيدينا أوامر كمان...
* ايوة... المفروض متخرجش بعد الساعة 9 بس خليتها تخرج عشانك بس يا عمو آسر...
' شوف الواد !!
* يلا امشوا... متنسوش تشترولي حاجة حلوة و انتوا راجعين...
" و دي حاجة تتنسي يا باشا...
' حاضر يا روحي هشتريلك... يلا ادخل عشان متبردش...
اومأ لهم و دخل البيت
ركبوا السيارة و ذهبوا
' هنروح فين ؟
" حابة تروحي مكان معين ؟
" لأكتر مكان بحبه...
' ايه هو ؟
" عند امي...
' مامتك ؟!
" هي قريبتي... هي مربياني عشان كده بقولها يا امي... بقالي فترة مروحتش عندها ف اصرت اجي و اصرت كمان اجيبك معايا... لما تشوفيها هتحبيها اوي...
' ماشي نروح...
اكمل الطريق حتى وصلوا الى منزلها... طرق آسر الباب و فتحت إمرأة عجوز في سن ال 60 سنة اسمها ( سهير ) ...
عانقها آسر و قَبل يدها
" وحشتيني جدا يا ماما...
تفاجئت رنا... قال كلمة ماما لمربيته و لم يقولها لامه الحقيقية ! نظرت الى رنا و قالت
* الامورة دي مراتك صح ؟
" اها...