قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
' كنا هنيجي بس امبارح مطرت و الطريق طويل ف خفنا لنعمل حاډث بسبب الجو...
* اممم... عمو آسر فين ؟
' عمو آسر نايم...
* اه عشان كده بتتكلمي بصوت ۏlطې... لما يصحى ارجعوا...
' حاضر... سلام يا روحي...
اغلقت الهاتف... تحرك آسر و ضمها إليه أكثر ثم طبع قُبلة لطيفة على رقبتها... lټصدمت رنا و احمر وجهها من الخجل
" لقيتك بردانة في الليل ف قولت احضنك يمكن تتدفي... دفيتي ؟
زاد توترها... فلتت منه ثم إلتفتت اليه
' هو انا صحيتك ؟
" اه
' آسفة... كمل نومك...
وضع يده على خصرها و ضمها إليه... توترت رنا لكن لم تمنعه فهي تريده قريب منها دائمًا... ظل ينظر داخل عيناها...
' بتبصلي كده ليه ؟ في حاجة ؟
شعرت رنا بالخجل و ظل بؤبؤ عيناها يتحرك يمينًا و يسارًا... لمسھ شفتاها بيده و اقترب ليُقبلها... لكن قاطعهم صوت الباب عندما طُرق...قالت سهير
* اصحوا كفاية نوم !! قوموا يلااااا
ابتعدت رنا عنه و نهضت بسرعة... تأفف آسر و نهض... نظر لرنا وجد وجهها احمر من الخجل... اقترب منها و ابتسم بخُبث و لمسھ شفتاها بيده مجددا و قال
تفاجئت رنا من كلامه و نظرت له پصډمة... ضحك على ريأكشنها و خرج...
وضعت رنا يدها على قلبها الذي يدُق بسرعة... كسرعة صافرة القطر... ابتسمت بسعادة... انه حقًا يريد ان يقترب منها مثلها... فاقت من تفكيرها ذاك و خرجت ورائه...
* نمتوا كويس ؟
" نمنا كويس اوي... رنا مكنتش راضية تبعد عن حضني قولتها قومي عشان نفطر... قامت بالعافية...
* شكل كده الحفيد في الطريق...
شعرت رنا بالخجل و توجهت للحمام...
* مراتك بتتكسف اوي...
" بحب كسوفها اوي... بتعمد اكسفها...
* يا جامد انت... تعالى ورايا على المطبخ نحضر الفطار...
ذهب معها ليحضروا الفطار و بعد دقائق جاءت رنا لتساعدهم... نظر آسر لرنا و غمز لها... تفادت رنا نظراته لكن مازال قلبها يدق بسرعة...
* يوووه نسيت ازازة اللبن بره...