قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
' اروح اجبهالك ؟
* لا خليكي انا هجيبها...
خرجت سهير... نظر آسر لرنا بخُبث ثم قال بصوت منخفض
" بالراحة على ايديكي... خليهم ناعمين زي ما هم...
' آسر اتلم لو سمحت...
" زي ما حضنتك هنا و نمنا سوا... هحضنك و نام سوا في البيت برضو... و يمكن اعمل حاجات تانية غير الحضن...
' انت قلـ.ـيل الادب على فكرة !!
* انا لازم اعرف ايه سِر سعادتك دي... احكيلي
' مش عارفة ابدأ ازاي... بس انا حاسة ان آسر...
* آسر ماله ؟
' يعني آسر بيبادلني نفس الشعور...
' الحب... انا بحب آسر...
فرحت رغد كثيرا و قالت
* كنت عارفة ان هيجي يوم و تحبوا بعض...
' بس مش متأكدة من شعوره ناحيتي...
* بيحبك... والله بيحبك... شوفته و هو بيبص عليكي بدري... عيونه بتقطر حُب ليكي...
فرحت رنا و قالت
' انا عايزة اقوي علاقتنا أكتر من كده...
' عندي احساس... انا و آسر يعني... اقصد يعني انا عايزة اقرب من آسر... الحاجات دي يعني انا حساها ناحيته... مش عارفة اشرح... انتي مش هتفهميني...
غمزت لها رغد و قالت
* فهمتك يا سكر...
' انا محتارة اقوله ازاي اني بحبه...
* انا اقولك... انتي تحضريله عشاء خفيف كده مع اجواء رومانسية كده... شموع و ورد... تلبسي حاجة كده قصيرة تغر*يه...
* مع نفسك... انتي وشطارتك... خلاص الساعة جاية 8... اعملي اللي قولته ده قبل ما يجي...
خرجت رغد... فتحت رنا الدولاب و اختارت الذي سترتديه...
بعد ساعتين... عاد آسر... دخل الغرفة وجد النور مقفل... فجأة فُتحت أضواء هادئة... وجد أكل على الطاولة و شموع... تفاجئ و ابتسم... تفاجئ اكثر عندما وجد رنا أمامه ترتدي قمـ.ـيص نوم قصير يظهر مفاتنها و شعرها مفرود... اعجبته كثيرا...
' اي رأيك ؟
" قمر...
شعرت رنا انه قالها بدون نفس و قالت و هي تأخذ جاكته
' تعالى ناكل قبل ما الأكل يبرد...