قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.
" عايز اتكلم معاكي في حاجة...
' قول...
" الأول بصيلي...
نظرت له ثم امسك يدها و قال
" عارف اني مكنتش لطيف معاكي في الأول... كنت بتخانق معاكي ڈم ..ا... يعني بدايتنا مكنتش مرضية لاي حد مننا... في المواقف الأخيرة حسيت يعني بحاجة غريبة ناحيتك...
' حسيت بإيه ؟
" بحب... حاسس إني بدأت احبك...
' اها و بعدين ؟
" عايز ابدأ معاكي من الأول... و عايز اعرف ايه رأيك... متوافقيش دلوقتي... فكري الأول... اكيد هتسألي عن السبب... السبب انا مش عايز اتعلق بيكي و بعد كده تسبيني
' اسيبك ليه ؟
" كل الاحتمالات جايزة... مش عايز اللي تكرر زمان يتكرر تاني...
" كنت متجوز قبل كده...
lټصدمت رنا و سحبت يدها من يده
" كنت عارف ان ده هيبقى رد فعلك... طبيعي تتفاجئي... محدش قالك لاني طلبت منهم كده... و السبب اني كنت عامل حسابي اني هطلقك فقولت مش لازم تعرفي... لكن دلوقتي لازم تعرفي لان بدأت احبك فلازم اكون صريح معاكي...
' كنت بتحبها ؟
" ايوة... بس دلوقتي لا... لو كان لسه في قلبي واحد في مية حب ليها مكنتش هصارحك ولا اقولك نبدأ من جديد...
' اتجوزتوا اد ايه ؟
" سنتين...
' لمـ.ـستها ؟
" ايوة...
تغلغت الدموع في عيناها... اقترب منها لكنها ابتعدت عنه الفور... و قالت بنبرة إنكسا*ر
" هيفرق معاكي ؟
' ايوة هيفرق طبعا !
قالتها بإنفعال عليه ثم اكملت
' خلفت منها ولا لا ؟
" لا...
' ليه ؟ مش كنت بتحبها ؟
" ايوة كنت بحبها بس هي محبتنيش...
' حجج الرجالة المعتادة... اكيد طبعا هي سبب طلاقكم...
" هي فعلا سبب طلاقنا... مش بكذب عليكي...