قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع
" متبعديش عني...
' يعني ؟
" مهما حصل و مهما عرفتي عني... اوعديني انك مش هتبعدي...
عانقته و ربتت على شعره الأسود الكثيف
' اوعدك اني مش هبعد...
بادلها العناق و دفڼ رأسه في رقبتها و يشتم رائحتها بتخدير... تبتعد عنها و قال
" انا لازم امشي... خلي بالك على نفسك...
إلتفت ليذهب
' آسر استنى...
' نسيت البو*سة...
ضحك آسر و قَبلها قُبلةً طويلة على وجنتها الناعمة...
ابتسمت له و ودعته و ذهب... رجعت للغرفة و هي في غاية سعادتها... احتضنت ياسين و نامت....
و مرت الأيام الاسابيع و أثبتت لكل براءة آسر و تم تلقبض على فادي...
" خلصت إجراءات الخروج و خرجت خلاص... بس هعمل مشوار صغير كده و جاي...
' متتأخرش...
" حاضر...
اغلق آسر هاتفه ثم ابتسامته اختفت و ظهر على وجهه غضپ شديد و انطلق بسيارته بأقصى سرعة...
في بيت ريناد...
• هتعمل ايه على كده ؟
• لبسها قضية ز*نا... و خلي آسر يطلقها... و انا معاك يا معاذ... هتعمل ايه بالضبط ؟
*لسه مش عارف...
• زي ما هي صورتك معاها... انت كمان صورها مع واحد... مش صور بس خليه يصورها فيديو... رنا ھتكون نجمة الشاشة الأولى الفترة اللي جاية... فكرة تحفة... محتاج ايه ؟
" قضية ز*نا و ڤيديو كمان ؟!
خافت ريناد بشدة و قالت
• مش انا يا آسر... معاذ هو اللي بيخطط لكل ده... مش انا والله...
* يا و*حشة... حالاً كده هتتبري مني ؟!