الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما... قَبَل جبينها... ضحكت بفرح و عانقته مجددا 
' كنت مفكرة انك مش هتيجي... 
" انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني... ليه يأستي ؟ 
' استنيت لغاية ما اتخنقت... اليوم كان بيعدي بالعافية... مكنتش مفكرة انك هتطول كده... 
" قولتلك هاخد وقت و هغيب
' بس انت غِبت اوي... 
" لكن في الآخر جيت زي ما وعدتك... 
ابتعدت عنه و قالت 
' عملت ايه صح ؟ لقيت المجر*م ؟ 
" لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم... لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات... جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني... و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قَبض عليا... ممكن هتسجن شوية لاني هربت 
' نعم ؟! هتغيب تاني يا آسر ؟ 
" انا بقول ممكن... المهم برائتي تظهر للكل... ممكن ادفع كفالة و يخرجوني... او اتسجن شهر عادي فيها ايه ؟ يعني شهر و لا اتعد*م ؟ 
وضعت يده على فمه و قالت  


' متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك... 
فَرِح آسر لانها خائفة عليه... امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه 

" طول الفترة اللي عدت دي... ده كان بيدُق... اول مرة ألاحظ دقاته... في الآخر اكتشفت انه بيدُق عشانك... 
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي هي تشعرها تجاهه... اقترب من اذنها و قال بخُبث
" عايز ابو*سك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش... 
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها... 
" آسف على كل يوم عيشتيه وسط عيلتي في الآخر جر*حوكي... تظهر برائتي و هاخدك نعيش لوحدنا... و طبعا ياسين باشا معانا... صح ايه اخباره ؟ 
' مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة... كل يوم بيسأل عليك... 
" هجيله و نعلب انا و هو لغاية ما يزهق... ممكن اطلب منك طلب ؟ 
' اها... 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات