قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع
وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما... قَبَل جبينها... ضحكت بفرح و عانقته مجددا
' كنت مفكرة انك مش هتيجي...
" انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني... ليه يأستي ؟
' استنيت لغاية ما اتخنقت... اليوم كان بيعدي بالعافية... مكنتش مفكرة انك هتطول كده...
" قولتلك هاخد وقت و هغيب
' بس انت غِبت اوي...
ابتعدت عنه و قالت
' عملت ايه صح ؟ لقيت المجر*م ؟
" لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم... لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات... جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني... و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قَبض عليا... ممكن هتسجن شوية لاني هربت
" انا بقول ممكن... المهم برائتي تظهر للكل... ممكن ادفع كفالة و يخرجوني... او اتسجن شهر عادي فيها ايه ؟ يعني شهر و لا اتعد*م ؟
وضعت يده على فمه و قالت
' متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك...
فَرِح آسر لانها خائفة عليه... امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي هي تشعرها تجاهه... اقترب من اذنها و قال بخُبث
" عايز ابو*سك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش...
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها...
' مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة... كل يوم بيسأل عليك...
" هجيله و نعلب انا و هو لغاية ما يزهق... ممكن اطلب منك طلب ؟
' اها...