قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
اضافت لوسيندا بعصپيه : انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي
كريمه : ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها
لوسيندا وهي تقف پغضب : يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي .
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله : هتقول لوالدتك ايه عن ابني!؟
ليث : شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي
نظرت حور إليه بڠيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث
ليث ; خلصنا مش عاوز صداع
بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا .
بعد مرور ساعه وصل كلاً من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد
كريمه : اهلاً اهلاً بعروستنا الحلوه
حور باابتسامه صغيره : اهلاً بيكي ياطنط
كريمه : لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي
حور : حاضر
كريمه : اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه .
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمه:واضح انك بتغذيها اووي ياليث
ابتسم ليث بوجـ،ـع قائلاً : حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه
كريمه بصذمة : ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح
ليث : عادي مكان مكتوب كتابناً زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي
نظرت كريمه إليه پغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح: يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطفها
ليث وهو يتجه نحو الغرفه : اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح
كريمه : حاضر ياابني