قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
حور : ازيك ياماما ...اخبار صحتك اي يابابا
امل : ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور : الله يبارك فيكي
محمد والد حور :بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ....جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث:معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بڠيظ شديد فتحدث محمد بفهم:مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل : يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور :انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي
حور : عادي فيها اي مش فاهمه
ليث : فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده!
حور:وانت اي دخلك اصلا ؟
ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم
حور بصذمة : انت انت بتقول ايه!؟
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفاً : ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم : انت اكيد اتجننت
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السُلم ليتركها تفكر في حديثه
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاحٍ بصوت عالي : تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين
امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضاً حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل .
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المړحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل .
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر
لوسيندا : كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري
كريمه والدة ليث : طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !؟