قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السادس
* ازاي ؟
" لسه عارف من كام اسبوع إني واحد إرها*بي...
* قصدك انت مُتهم بأنك انت اللي زرعت القڼبلھ في المستشفى ؟
" ايوة بالضبط... اخص عليا... انا طلعت نوتي و مش متربي...
* ازاي يا ابني ؟ ده انت كنت هتمو*ت بسببها...
" نصيب يا دكتور...
قالها و هو ينظر لخالد بحِدة
* والله زعلتني...
رن هاتف خالد و رد عليه و بعد ما انهى مكالمته قال
* يلا يا آسر عشان هيتم ترحيلك على النيابة دلوقتي...
" شوفت يا دكتور ؟ كِملت اهي... بالسلامة انا بقا ( صافح الدكتور و اكمل ) هتوحشني والله يا دكتور...
" الكلبشات يا خالد باشا...
تنهد خالد بحزن و وضع الكلبشات في كلتا يديه... فتح الباب و خرجوا... مشوا و ورائهم القوات... فجأة وقف خالد و هم على السلم و قال
* طيب يا شباب روحوا قدامنا انتوا... هسأل الدكتور على حاجة في حالة آسر لانه لازم يروح النيابة صحيح...
- أوامرك يا خالد باشا...
" ما انا صحيح اهو و زي الفل... خُدني على النيابة يلا... خُد صاحبك بنفسك على قضاه... و احضر بالمرة إعدا*مي...
نظر خالد يمينًا و يسارًا لتحت و فوق و ابتسم عندما لم يجد كاميرا مراقبة على السلم...
" فاكر لما غنيتلك اغنية " صاحبي يا جدع يا قوي" بتاعت احمد سعد ؟ مع ان صوتي وحش غنيتهالك برضو لانك غالي عليا... قصدي كنت غالي عليا... ما انت اكيد مش هتتشرف ان صاحبك يكون واحد إرها*بي... عشان كده طردتني و صدقت اني معاهم...
* آسر اضر*بني و اهرب...
" ايه ؟!!
* انا معرفتش اظهر انك ظلوم لان قوانين شغلي بتحكم عليا اتحرك بطريقة معينة... و طالما طلع أمر بترحيلك على النيتبة خلاص انا كده دوري انتهى... اي حاجة هتبقى مخالفة للمنظمة... أنا