قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السادس
* ماشي... بس يكون في علمك ده هياخد وقت مني...
• ليه ؟
* هم لسه في بداية حبهم لبعض... استني لما يحبوا بعض أكتر...
• بس ده هيخليهم يتمسكوا بعض اكتر و هيبقى صعب تفريقهم...
* لا بالعكس... زي ما حبهم لعبض هيبقى قوي... فراقهم و كُرههم لبعض هيبقى أقوى بكتير... متقلقيش انتي المهم ساعديني اني ألاقي لميس بسرعة...
* اي ده ؟! شيخة ريناد انتي كويسة ؟
• انا بتكلم بجد... امشي يا معاذ...
* هروح فين ؟
• خُد ده مفتاح شقتي في اكتوبر... اقعد فيها لغاية ما احل مشكلتك دي...
* تسلميلي يا مُزة...
اخد منها المفتاح و ذهب...
تاني يوم.... في القسم
" بقت كويسة اهي... المفروض الجبس يتشال من 3 أيام... مرمي هنا في ام الزن0زانة دي مش عارف اعمل حاجة... طبعا ما انا إرها*بي و استاهل كل ده...
* آسر...
رفع رأسه على ذلك الصوت... انه خالد... تأفف آسر و نظر للجانب الآخر...
" جاي ليه ؟
* دكتورك اتصل بيا و قال لازم تيجي المستشفى عشان تفك الجبس...
نظر له خالد بحزن... وضع المفتاح في الباب و فتحه
* يلا عشان هتروح المستشفى...
تنهد آسر بضيق و قام... وضع خالد الكلبش في يده
" ساعتها انا فكيت الكلبش من ايدك لما انقذتك من تحت ايدهم من سنة... دلوقتي انت بتحط الكلبش ده في ايدي... يا سبحان مغير الاحوال...
" و انا كمان اشتركت معاهم غصـ،0ـب عني... هددوني اني لو محطتش القُن0بلة هيأك0لوني عدس... و انت عارف اني مش بحبه ف اضطريت اعمل كده غصـ،0ـب عني
ضحك خالد رغمًا ثم اخذه الى سيارته و ركب و قفل الباب جيدا و ذهبوا و معهم بعض القوات... طول الطريق كان آسر ينظر من نافذة السيارة المغلقة... يرى الناس و الشوارع كم اصبحوا غريبين عليه... فهو تعوّد على ظلام الزنزانة...
- مش هعرف اشتغل و انتوا واقفين فوق دماغي كده... من فضلكم اطلعوا بره...
أشار خالد للفريق بأن يذهبوا لكن ظل هو معه فقط... نزع الدكتور الجبس من يده و دهن له كريم عليها
* حرك ايدك كده ؟
حرك آسر يده مرارًا و تكرارًا
* في اي و*جع ؟
* تمام... كمل بقية ادويتك لغاية ما تخلص كلها... قولي صح... سمعت ان اتقبض عليك... ليه ؟
" فاكر يا دكتور الق0نبلة اللي عملت فيا كده ؟
* ايوة...
" انت متعرفش ان انا اللي حطيتها !