قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .
' ماشي روحي... لو احتجتي حاجة اتصلي عليا...
* ماشي يا سكر...
اغلقت رغد الباب... بقيا هم الاثنان بمفردهم في الغرفة... آسر نظر الى الى رنا الجالسة على الاريكة و تقرأ التعليمات المكتوبة على كل دواء...
" احم... عايز اشرب...
اومأت له و فتحت الثلاجة الصغيرة التي بالغرفة... فتحت زجاجة المياه و ملأت له الكوب... اخذه منه و شرب...
" شكرا...
' العفو... جعان ؟ اجبلك تاكل ؟
" مفيش مشكلة...
اومأت له و خرجت و بعد دقائق عادت و معها طبق شوربة خضار...
' مش بتاكل ليه ؟ مش بتحب شوربة الخضار ؟
' و ايدك التانية ؟
" وجعا*ني شوية...
' وجعا*ك ؟! هروح انادي على الدكتور...
" لا استني بس... و*جع بسيط... مش مهم يعني بس مش هقدر أكل بيها...
نظرت له لوهلة و تسائلت... هل يقول تلك الحجج حتى تطعمه بنفسها ؟
سحب كُرسي و جلست عليه... اخذت معلقة من الشوربة و مررتها له... اكلها من يدها و هو ينظر ل عيناها و هي احست بالحرج و تفادت نظراته... ظلت تطعه حتى انهى الطبق... اخذت منديل و مسحت به فمه و عيناه لا تنزل من عليها...
' قال هتقعد يومين هنا...
" يومين ايه... انا بتخنق من جو المستشفيات ده... انا عايز اخرج من هنا
' بس انت لسه تعبان...
" ما كده كده هقعد في البيت... معلش خليه يكتبلي على خروج... انا كويس و هبقى كويس اكتر لما اخرج اشم هواء..
اومأت له و ذهبت للطبيب... و وافق على خروجه
في القصر ليلاً......
* كويس انك قولتلي انك في البيت... كنت هروح على المستشفى... الف سلامة عليك يا وحش...
" الله يسلمك يا خالد... في حد اتضرر غيري ؟
* لا...
" الحمد لله...
* لولا انك تعبان و لسه خارج من المستشفى كنت هتخانق معاك...
" ليه ؟
* مش تستنى أمر مني ؟ ازاي تاخد القن7بلة و ته7رب بيها ؟