قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الرابع .
" عايزني اعمل ايه ؟
* كنت هجيب خبير مفرقعات تاني...
" و لما يوصل تكون القڼبلھ انفجر*ت فيا و في المستشفى كلها...
* و المهندس وائل ازاي معرفش يفكها ؟
" وائل ده فِستك... لسه جاي يكتشف ان في قڼابل عداد الوقت بتاعها من بيوقف غير بالريمورت بتاعها... اخدت القڼبلھ و جريت بره المستشفى... لحسن الحظ ان المنطقة اللي وصلتلها كان معظمها طرق بس و مفيش ناس ولا مباني... سيبتها هناك و انفجرت... طلعت القڼبلھ دي قوية بشكل... كنت على بعد 20 متر منها و حصل فيا كده... ما بالك لو قدر الله انفجر*ت في المستشفى اللي كلها متقفلة و إزاز و اجهزة كهربائية... الحمد لله سُترت و الاطفال بخير... و انا كلها اسبوع و هقوم زي القرد عادي...
ابتسم له آسر بسرور... طُرق الباب... دخلت رنا و معها مشاريب الضيافة... وضعتها على الطاولة و ذهبت...
* تعرف يا آسر... انت محظوظ بمراتك دي...
" ما تلم نفسك يا خالد !! في ايه مالك ؟
* مقصدش حاجة غلط... ما انا متجوز و مخلف كمان... قصدي يعني ان مراتك شجاعة زيك... عملت المستحيل عشان تدخل تاخد اخوها... مهتمش لكوم الجنود اللي واقفين ولا اهتمت بوجودي... و دخلت اخدت اخوها...
" عشان بتحبه و متعلقة بيه...
* خايفة ترجع اخوها المستشفى... خايفة ان الحوار ده ممكن يتكرر تاني...
* حطيت حراسة مشددة قدام المستشفى دي و مستشفيات الاطفال اللي في نفس الخط... حتى الأطفال مش سايبنهم في حالهم... ربنا يحر*قهم...
" يارب...
* يلا انا همشي... هجيلك تاني...
" تنور في اي وقت...
ابتسم و ذهب... جاءت رنا و اغلقت باب الغرفة... اعطت آسر ادويته...
" ياسين كويس ؟
' اه كويس... الحمد لله...