قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثالث .
- هطلقها.
قال سامي وهو بيحاول يقف لأنه مكنش لسة اتعافى من ضـ1ـرب حسام ليه إمبارح، عبد الرحمن حضڼه وقال وهو بيبوسه من خدوده - خود بوسة هنا، وبوسة في الشمال..
بِعِد عنه وقال وهو بيشاور على سندس بإبتسامة واسعة - يلا طلقها، يلا يلا..
نبيلة همست لنفسها - آه يا مدلوق يابن الجـ1ـزمة.
فجأة وقفت سندس وخلت الكُل يستغرب، وقفت قُصاد سامي اللي إبتسم وقال - سامحتِـ...
قطڠ كلامه ضـ1ـربة من إيدها على وشه سكتته، عبد الرحمن حط إيده على وشه وكأن هو اللي اتضرب وهمس لحسام - شوفت الكف العُشاري دا يالا.!
إبتسم حسام بفخر ووقف جنب أخته وقصاده سامي المص1دوم من ضر1بها ليه وجنبه واقف عبد الرحمن اللي بص في ساعته وقال - لأ إنجز يلا، ورانا مصالح وتجهيز قاعة بعد 3 شهور عِدة، طلَّق وإنجز..
كان سامي بيتنفس بسرعة وهو بيبصلها ب1غِل وهي واقفة قصاده ببرود ظاهري عكس دقات قلبها السريعة وكفوفها اللي ضماهم لبعض بقوة.
- أنتِ طالق يا سُندس..
اخدت سندس نفس طويل وابتسمت بسعادة وكأنها اتحررت مِش اتطلقت، مِسِك حسام كف إيدها بيطمنها وقال وهو بيبص لسامي ببرود - بالتلاتة..
جز سامي على سنانه وكمِل - أنتِ طالق يا سندس..
بصله عبد الرحمن بترقب وحماس لباقي كلامه وسامي قال آخر كلامه - أنتِ ... طالق ... يا سُندس.
غمض عبد الرحمن عينه وقال وهو بيمسح على صدره - آآآه، حاسس إني اتغسلت من جوة.
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير - تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا، تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كِدا..
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة فَـ سامي اتخض ورجع لورا، حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت - شوف كدا باب الشقة عايز منك اي!!
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من ه1ـجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيز1عقوا، وموقفوش غير على جملة سامي - طلقتها خلاص...
لفتله أمه اللي قالت وهي بتقرب منه - بمزاجك!
بصت لحسام وعبد الرحمن وكملت - ولا حد عملك حاجة!
إبتسم حسام بسخرية وقال - طب كويس إن حضرتك عارفة إنه لا مؤاخذة يعني مش راجل وبيتعلم عليه..
كانت لسة هتزعق بس شډها وقال وهو بيبص بصة أخيرة لسندس - تعالي ياما، يلا نمشي..
زعقت - نمشي! نمشي دا اي؟ دانا مش هسـ...
قامت نبيلة وقفت قصادها وزعقت - أنا ساكتة من الصبح يا ست أنتِ على حركاتِك دي، لكن أنا مبحبش بيتي يتملى بالاصوات الكري1هة دي! يا تخرجي بالذوق يا تطردي بالأدب.
طبطب عبد الرحمن على كتفها وقال بفخر - جدعة يا نبيلة، هو دا الكلام يا جامدة..
بالفعل خرج سامي ومعاه أمه اللي مبطلتش زعيق وغَلط في سندس واخوها، خرج ابو حسام اللي وقف قصاده وقال - مخلصتش يا حسام، مخلصتش يابني..