قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثالث .
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب - تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن ع1قة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي؟
بص حسام لأبوه اللي قال - فين المحروسة أختك؟ ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا؟
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن - بيت البيه، تلاقيه عشيقـ...
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها - بس، بس يا ولية يا لكاكة أنتِ بس..
كمِل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود - مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحر1م دي،دانا متربي خمس مرات والواد حَسحَس يشهد، الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة.
كمل حسام كلام صاحبه وهو بيبُص لسامي - وأنا بصراحة ماما قالتلي وأنا صغير اللي يمد ايده على واحدة ميبقاش راجل..
بص عبد الرحمن لحسام بصد@مة مصطنعة وقال - سبحان الله.! أنا نبيلة كانت بتقولي كدا برضو..
- من الآخر، أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا.
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه، عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول - أضحكني، أضحكني يابن العبـ1ـيطة..
زع1ق أبو حسام - قُصره - هيخش يعتذر للسنيورة وتيجي معاه، حصل غير دا يبقى هيتنبى بينا عداوة أبدية..
مسح عبد الرحمن على شعره - ياربي.! أنا بمoت في العداوة الأبدية يعمي..
كان حسام ساكت لحد ما مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي - هيعتذر، وهي ليها قرار توافق أو لأ..
شده لجوة وبسرعة قفل الباب وقال لعبد الرحمن - بالترباص يا عبدو..
دخل لجوة وزق سامي اللي وقع على الأرض وهو بيبص لسندس بغِ1ل، وطى لمستواه وقال - فاكر ياض إني مدخلك عشان تعتذرلها.!
صقف عبد الرحمن - دانتَ ليلة أمك كاروهات يالا.
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي بقـ1رف وقال - هتطلقها، وحالًا.
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي - دلوأتشــــــــي.
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه، عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي - ياض طلقها ياض بڈم ..ا يتعلم عليك.
بص لحسام ورجع قال - ياض أنا خايف عليك دا بيلعب كمال أجسام ياض..
بص لسندس وغمز - أصل أنا اللي مدربه فخايف عليه بقى وكدا.
ردت نبيلة - اللهم صل على النبي، ابني دا.