حب ضائع الحلقة الاولى
صحباتي في الجامعة كلهم هيبقوا هناك !
شوفت..بتلاقيلي مدخل أزاي !
قالها و هو يزم شفتيه بشكل مضحك قهقها كلاهما لتسترسل سارة قائلة
يبقي تسافر معانا النهاردة بقاا..أنا جاية الساحل مخصوص عشان أجيبك !
هز رأسه و هو يقول
خلاص..أقنعتيني الصراحة !
بعد مرور يومين
خللت أصابعها في شعرها بحيرة و هي تطلع من النافذة فما توصلت إليه بهذين اليومين لم تتوصل إليه الشرطة ذات نفسها حتي الضابط المسئول للقضية تفاجئ من حديثها كيف لها أن تكتشف مثل هذه المعلومات في يوم واحد بمفردها و هي غريبة بتلك البلاد الكبيرة !
زفرت بضيق فهي لم تكشف سر هذا القاټل المحترف لن تهدأ أبدا هي رسل محمود لم تعتاد أبدا أن تخفي حقيقة أو تستسلم !
أغمضت عيناها تستجمع فيهم أفكارها المشتته دقائق و فتحت عينها و قد طل منهنا إصرار و عزيمة ينبئان بأنها لن تستسلم أبدا !
صړخ بها ذلك الرجل الذي يبدو من شكله أنه في أوائل عقده الخامس..!
أسترسل پغضب جام
كيف لعربية مثل تلك أن تمسك شيئا عليكم..أخبروني !
أنكسوا جميعهم رؤوسهم ليزفر و من ثم ېصرخ بهيستريا
أريد تلك الفتاة حالا..هيااا تحركوا !
ولوا جميعهم هاربين ليجلس ريتشارد علي مقعده الوثير أمسك بسيجارته الكوبيه بين أصبعيه ثم أشعلها و وضعها بين شفتيه أخذ نفس عميق منها و نظر لتلك الصورة التي بيده !
أمممممم..وقعتي بطريقي رسل نعم أريد أن أقطعك إربا لكن لا مانع من التمتع بهذا الجمال الشرقي الهادئ قليلا !
صباحا
ب الفندق عند رسل
أستيقظت بتأفف علي صوت طرق علي الباب أزالت الغطاء عنها و هبطت من علي السرير متجهه للباب حتي تفتحه وضعت يدها علي المقبض و قبل أن تديره ظهر لها شخص من العدم !
_ يتبع _
الفصل الثالث
بالمساء
في إحدي الڤلل الفخمة
كانت حفلة عيد ميلاد سارة مقامه بمنزلها و قد حضر كل أصدقائها لكن مع وجود أقنعة تصل للأنف أو أقل علي عيونهم لرغبتها هي بوضعهم أياها حتي يواكب حفل مولدها الموضة !
تشدق قائلا بملل
مفيش أي واحدة ملفته للنظر للأسف يا سو !
لوت سارة شدقها و هي تقول بتهكم
طب ركز مع صحبتك الأول ياخويا..دا حتي النهاردة عيد ميلادي !
بقا أنا يا شيخة سايب الساحل و مزز الساحل عشان آجي هنا..أسكتي متحسرنيش علي نفسي !
جال بأنظاره مرة أخري فى المكان لكنها توقفت عند الباب عندما وجد تلك السندريلا تدلف نعم سندريلا بفستانها الأزرق المائل للأبيضاض و الذي به أشياء تجعل قماشه يلمع كما تلمع النجوم في السماء و ربطة شعرها البسيطة و كذلك قناعها الأزرق المائل للأبيضاض بماسات مرصعة به !
دق قلبه پعنف عندما وجدها تقترب منه و هي تبتسم أبتسم هو الأخر ببلاهه لكن خبت إبتسامته عندما وجدها تعانق سارة و تقدم لها هدية قيمة !
ظلت تتحدث معها قليلا إلي أن أبتعدت و وقفت مع فتاة أخري تبدو أنها صديقتها المقربة !
ظل يتابعها بعينيه طوال نصف ساعة دون أن يكل أو يمل أمسكت سارة بمكبر الصوت لتقول بحماس
قبل ما نقطع الكيك كنت عايزة نلعب لعبة كدا..النور دلوقت هيطفي و كل واحد يلحقله بنوته عشان يرقص معاها حاجة عاملة زي ال Musical chairs بس دي للكبار !
ثم ضحكت بعدها بصخب أقترب إياد من تلك الفتاة أكثر و عندما أنطفئت الأنوار جذبها سريعا من خصرها لتصتدم بصدره الصلب شعور لذيذ داهمه عندما لمس تلك السندريلا و كأن كهرباء تسري بجسده كله !
حاولت الفكاك منه لكنه كان قد أحكم ذراعيه عليها همست بعدم أرتياح
لو سمحت أبعد أنا مش عايزة أرقص !
مال علي أذنها قائلا بهمس جذاب
مش هينفع يا سندريلا خلاص..أنا مسكتك و هترقصي معايا..دي أصول لعب يا حبيبتي !
رفعت عيناها العسلية له ليتوه هو بهما غير واعيا بجسده الذي يراقصها أو بأي شئ تمتم بينه و بين نفسه
ما بها تلك السندريلا تجذب من يقترب منها كالمغناطيس..و للأسف قد دخلت لمجاله !
زمت شفتيها بعدم رضا ليهمس إياد بإبتسامة صغيرة
أنا إياد
ماشي !
لأ ما أنا عايزة أعرف أسمك !
مظنش أنه هينفعك في حاجة !
أمممم أنتي بتتبعي منهج سندريلا فعلا بقااا..!
ناظرته بحدة ليضحك و هو يقول
خلاص خلاص..خلي خلقك أسترتش معايا كدا يا ضنايا !
تشدقت بحنق
هو أنا أعرفك يا أستاذ أنت !
لا بس هتعرفيني بعدين..أنا إياد يا حبيبتي إياد !
أنتهت الأغنية لتسرع هي بالفكاك منه و الركض للخارج وقف مكانه مصډوما منه لكنه أدرك نفسه سريعا و ركض خلفها وقف أمام الباب يطالع تلك السيارة السوداء الصغيرة من ماركة الهيونداي تنطلق بسرعة خارج الساحة الكبيرة..!
حك شعره و هو يتمتم بمكر
شكلنا هنتقابل كتير أوي يا سندريلا !
ثم دلف بخطوات بطيئة للحفلة مرة أخري و هو يطلق صفير مستمتع..
فتحت رسل عينيها ببطئ و هي تأن لتجد أمامها سقف خشبي !
أنتفضت بفزع عندما تدفق لدماغها ما حدث فى غرفتها بالفندق نظرت حولها بزعر لكنه سريعا ما تحول لدهشة و ذهول عندما وجدت نفسها بمنزل صغير يشبه الكوخ !
نهضت ببطئ حذر و هي تحرك بؤبؤيها بالمكان علها تستشف أين هي بالضبط زفرت بتمهل و من ثم تابعت السير إلي أن سمعت صوت جلبة بالخارج أثارت حفيظتها كصحفية !
تقدمت من الباب و من ثم فتحته لتكن الصدمة من نصيبها عندما وجدت ذلك الرجل ذا الجسم الضخم المكدس بالعضلات أمامها و يمسك ببلطة يضربها بشجرة كبيرة !
رمشت عدة مرات بذهول ليستدير لها في تلك اللحظة مطالعا إياها بأعين حادة شهقت پصدمة و هي تراه فتي أحلامها الممثل الشهير چان يامان !
ركضت نحوه و هي تصرخ بحماس بينما الأخر تابعها بملل وقفت أمامه و قالت بحماس كبير
هو..هو و الله !
حكت شعرها قائلة بغباء
طب أقوله إية دلوقت..أكلمه إنجليزي و خلاص !
أنتي غبية !
صاح بها ذلك الشاب لتتوسع عيناها بذهول و صدمة فهو يبدو أنه مصري الچنسية !
رفرفت برموشها عدة مرات و تشدقت بغباء
هه !
شد شعره للخلف و هو يتمتم بحنق
شكلها عندها بطئ فى الفهم !
أبتسمت ببلاهه و هي تقول
هو أنت مصري..إيچيبشن زينا كدا !
رفع حاجبه و هو يحدجها بإمتعاض و من ثم قام بإستئناف ما