حكاية الرجل المراهق بقلم الكاتبة نورا الجزء الاخير
بحضني بس..عايز اسړق لحظه من الدنيا دي وانتي جمبي و بحضني...حضنك وحشني اوووي ليدنو منها ووووو
يتبع...37
فتحت عينيها بتململ لتجده غارقا بالنوم ابتسمت وهي ټدفن وجهها بصدره وتتشبث به حقا اشتاقت له واشتاقت لأحضانه ..لاحتوائه لها حنانه واهتمامه ..
اغمضت عينيها ولا تريد ان تبتعد عنه ابدا..
شعرت بيديه تجذبها اليه اكثر..رفعت نظرها لتجده ينظر اليها ويبتسمصحيتي..
ابتسمت هي الاخرى ودفنت وجهها بصدره..
عمر قبل رأسها ليهمس كأني نسيت حاجه مهمه امبارح ..
رفعت نظره اليه لتسأل ايه..
دنى منها ليجذب الملأئه هنفكتر مع بعض ليأخذها معه إلى عالمهم الخاص م.وووو
تمارا بقلق في اي ياحسام وشك اصفر ليه..
حسام بتعب مفيش مصدع شويه..
تمارا اطلبلك فنجان قهوه..
حسام لا هاخد دوى وانام شويه
تمارا بقلق حبيب احنا ممكن ننزل نروح الدكتور ..
حسام لا مفيش داعي هبقى كويس..
تمارا بس شكلك تعب..
حسام بانفعال مخلاص بقى قلتلك هبقى كويس. .
صدمت من طريقته معها لاول مره يرفع صوته عليها..
رأته يتجه الى الخزانه يخرج دواء منه ويتناوله.
تمارا انسحبت بهدوء وتركته ينام..لكنها كانت تفكر بفعل شيء ماااا
رحاب حبيبي...
زين اممممم
رحاب زين اصحى ياقلبي عايزن نلحق نروح السوق
رحاب يازين بقى اصحى عايزه اشتري للبيبي حجات كتتيرر مفيش وقت ..وانا خلاص بقيت في السابع
جذبها زين اليه واحتضنها نامي ياحبيبتي ربنا يهديكي..واغمض عينيه..
رحاب يازين
قبل جبينها حبيبتي بس شويه شويه بس عشان خاطري..
رحاب طب سبني ..ونام برحتك..
زين همس باذنها بانفاسه الساخنه تؤؤؤ خليكي نايمه جمبي..عشان ببقى مرتاح اكتر..
ابتسمت بحب لتهمس له بحبك يازين ربنا مايحرمنيش منك..
قبل وجنتيها ولا منك ياحبيبتي يلاا بقى ننام شويه
رحاب بعد الكلام الحلو ده نام ياحبيبي نام وارتاح
تمارا.
حسام مكنش قصدي بس كنت تعبان ومصدع..
تمارا..
حسام يعني هتفضلي زعلانه اعمل ايه طيب
تمارا مش زعلانه.
حسام لا باين انك مش زعلانه بامارة البوز ده..
تمارا حسام..
حسام عيونه وقلب حسام..
تمارا عايزه اقولك حاجه بس متتعصبش وتسمعني للأخر..وتقدر موقفي
حسام في ايه .
تمارا في ان
حسام پصدمه ايه
ياعمر عشان خاطري انا عايزه اروح الشركه واشوف الشغل ماشي ازاي..
عمر انا قلت مفيش شغل..
شروق بس حرام عليك كده هفضل قاعده بالبيت كده..
عمر جذبها اليه هو في احلى من قعاد البيت وتستنيني لما ارجع وتهتمي بيا وتاخدي بالك مني ومن مريم بالذمه في احلا من كده..
ابعد شعرها عن وجههااا طب سيبك من. حكاية الشغل دي وتعالي نتبسط شويه عشان انتي وحشاني..
ابتعدت عنه بضيق وضمت ذراعيه بتمرد لا ياعمر هو كل مااجبلك سيرت الشغل تعمل كده ..
نفخ الاخر بضيق ماشي عايزه ايه..
شروق عايزه اشتغل..
عمر اممممممممم ماشي بس بشرط..
شروق اللي انت عايزه ياحبيبي.
عمر بضحك دلوقتي بقيت حبيبيك منتي من شويه مقموصه مني..
شروق يوووه ياعمر انت مش عاجبك حاحه يعني..
عمر طب خلاص خلاص تعالي هقولك
وضع يده خلف كتفها وجذبها اليها هتشتغلي بالشركه معايا..ايه رأيك
شروق ماشي المهم اخرج من اىبيت..
عمر طيب جهزي نفسك..
شروق دلوقتي..
عمر ايوووا....احنا هنبتديها كسل من اول يوم والا عايزاني اغير رأيي.
شروق لا لا خلاص لتقبل وجنته بحبك ياعمر.
عمر وانا بحبك وانت رايق ياجميل..
زين هي مش دي اسيل..
رحاب فين ..
زين بقلق اللي في العربيه اللي ماشيه قدامنا شكلها تعبانه..
رحاب بغيره وانت مالك يازين..
زين تجاهل حديثها ده تميم معاها واخدها فين..
رحاب ياحبيب ده خطيبها اكيد رايحين بتفسحواا.
زين اخرج هاتفه واتصل بها لكن تميم كان يفصل اىهاتف ولم يلاحظ ان زين خلفه بالسياره .
زين ده بيفصلني..
رحاب زين حبيبي في ايه..
زين انا مش مرتاح للود ده ..
رحاب اتصل بيه طيب..
اتصل به زين لكن هاتفه كان مغلق..ليقلق اكثر. وتبع السياره حتى وقت اما بناية قديمه..
نزل وهو حمل اسيل التي لم تكن تشعر بشيء ..
ودخل البنايه..
زين احنا ضيعنا العربيه راح فين انا ختيف عليها..
رحاب اهدى ياحبيبي ان شاء الله خير..
زين هي دي عربيته .اوقف السياره ونزل بسرعه..
رحاب انا هجي معاك..
زين انت ناسيه انك حامل متتحركيش لحد مااجيلك فاهماني
رحاب بس..
زين پحده اسمعي الكلام...
رحاب بتذمر حاضر حاضر متتعصبش طيب..
شروق هو فين الشغل ده ..
عمر ده الشغل انك تفضلي جمبي طول الوقت..
شروق بتذمر ياعمر انت بتهزر..
عمر لا والله بس عايزه تشتغلي ايه احسن من الشغل ده..
نقعد هنا واتغزل بيكي في احلا من كده..
شروق ياعمر ايه هو عند وخلاص..
عمر ح..قاطعه هاتفه وكانت رحاب واخبرته بما حدث...
يتبع.....38
وضعها تيم على السرير وهي مغيبه لاتدري بما سيحدث لها ابتسم بخبث وهو يحرك يده على خدها راجعلك ياقمر ثواني بس..
جهز الكاميرا واقترب منها وبدأ بفك حزام فستانها..
وخلعه لتبقى بالملابس الداخليه ووو
انتفض بړعب اثر طرقات عڼيفه على االباب كان زين يطرق پعنف
شعر بالخۏف فهو لن يسلم من يدي زين الذي يطرق پعنف وېصرخ افتح الباب اسيل اسيل انت كويسه..
حاول البحث عن طريقه للهرب..
لكن زين كسر الباب ودخل ليصدم برؤية اسيل هكذا جن جنونه تقدم نحو تميم وأراد ضربه لكنه تلقى لكمة