حكاية بنت نوح بقلم مريم محمد
شكلك مبسوط
حور بدون قصد فرحانه جدا يا صالح
نوح پغضب صالح
حور پخوف وو
نوح پغضب صالح
حور پخوف انا انا مش قصدي والله يا بابا انا بس
نوح انطقييي
حور اتلغبط والله ده بطل روايه بقرأها عشان كدا من غير قصدي قولتلك صالح
نوح ماشي يا حور و انطلق بسيارته للقصر
في القصر طلعت حور علي غرفتها و نوح راح علي شغله
رن التليفون بتاعها
حور الو مين
صالح انا صالح يا حوري
حور فرحت من كلمة حوري وان اول مره حد يدلعها
حور اه ماشي
صالح بضحك علي خجلها وحشتيني يا حور رغم أن كنا مع بعض من شويه في الكليه و اني لسه عرفك بس بجد انا معجب بيكي
حور بخجل وانا بصراحه معجبه بيك يا دكتور صالح
حور هحاول
صالح اه صح مين الي كان معاكي عند الكليه و ركبتي معاه
حور بتفكير ده ده بابا
صالح بستغراب بابا بابا ازاي
حور والله بابا
صالح يمكن
حور مستغرب ليه
صالح شكله صغير اوي مش باين أن هو اب لبنت في سنك
حور انا بقول كدا بردو
حور ها ولا حاجه انا هقفل بقا
صالح حور صرحيني مش تخبي حاجه عليا احنا بقينا واحد
حور وحكت كل حاجه لصالح
صالح شكل في حاجه مستخبيه ورا كل ده في لغز مش مفهوم
حور بتفكير مش عارفه بس الكذب ملوش رجلين و هايجي يوم و كل حاجه تبان
وفضلت تتكلم هيا و صالح كتير و بعد ساعتين نهت المكالمه و راحت تذاكر شويه
صالح دخلت السكرتيره
السكرتيره نوح بيه في واحد اسمه سليم عايزك
نوح سليم تمام خليه يدخل
بعد ثواني دخل سليم وقعد
نوح عايز اي
سليم لي بتعمل كدا
نوح بعمل اي
سليم اوعا تكون حبيتها يا نوح
نوح كنت فاكر اني مش هحبها بس هيا بنتي في الاول و الاخر و قلبي حن لما شافها
نوح وانا قولت مش هسيب بنتي
سليم بعصبيه متقولش بنتي
نوح لا بنتي
سليم نوح انا مش مطمن للانت بتعملوا ده
نوح بخبث شاكك في حاجه
سليم پخوف نوح انا
نوح مش عايز اسمع حاجه
سليم بتوتر انا كدا فهمت
سليم انت بجد مش فاهم قصدي اي
نوح لا فهمني
سليم پخوف نوح انا ووووووو
سليم پخوف لا لا مفيش
نوح مفيش ازاي
سليم ببرود انا ماشي يا نوح بس عايزك تفتكر ان انت الي هتندم
نوح مع السلامه يا حاج
بعد شويه خلص نوح شغله و راح علي بيت و طلع عند غرفة حور
عند حور كانت بتقراء روايه علي تليفون
طق طق طق
حور مين
نوح انا نوح
حور اتفضل يا بابا
نوح عامله اي
حور الحمدلله
نوح ذاكرتي
حور اه ثم كملت كلامها بتوتر باين..... ممكن طلب
نوح قولي
حور ممكن اشوف بطاقتك
نوح ليه
حور بتوتر ع ع عادي
نوح طب انا بسيبها في الشركه هبقا اجبها ليكي بكرا
حور وليه بتسيبها في الشركه
نوح و هو يعلم ما يدور في دماغها عشان بحتجها كتير في الشغل
حور تمام يا بابا
نوح طب انا طالع بقا استريح شويه في اوضتي
حور اتفضل
بعد ما طلع نوح مسكت حور تليفونها ترن علي صالح
صالح بنوم الو يا حوري
حور صالح انا شاكه في حاجه
صالح اي هيا
حور انا طلبت من بابا اشوف بطاقته و هو اتوتر وقالي انه بيسيبها في الشغل عشان بيحتاجها وقال هيجيبها ليا اشوفها بكرا
صالح ما يمكن يكون كلامه صح
حور اه لو جابها بكرا يبقا مفيش حاجه كدب في الموضوع
ثم كملت كلامها.... تصبح علي خير
و نامت في ثبات عميق
عند نوح كان قاعد بيفكر و بيكلم نفسه
نوح يعني شاكه فيا يا حور تمام اوي ثم كمل بضحك طالعه زاكيه لجدها
ثم رن علي حد
نوح انت يا ابني تروح تعمل...........
هو تمام يا باشا
نوح تكون عندي بكرا الصبح في الشركه
ثم اغلق التليفون و اتكلم بمرح
نوح شكل اللعب هيبتدي
في صباح يوم جديد
نزلت حور بكل نشاط و قعدت فطرت مع نوح
وراحت علي كليتها و نوح علي شركته
تسريع الاحداث في المساء وصل نوح و طلع يطمن علي حور
نوح عامله اي
حور بتسرع فين البطاقه
طلع نوح البطاقه من جيبه و خدتها حور و شافت التاريخ و بعدين بصت لنوح
حور پبكاء و شهقات ن نو نوح
حور پبكاء
