رواية صعيدى بقلم حبيبة شاهد
سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى
أخذت كوثر أنس خلاص يابني أبقي تطمني عليك
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها
الطبيبه بعد فحص سندرا أنتي مشغاله التكيف
في الأوضه
أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت إلى الأعلى وضعت سندرا
ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها خلاص سبيها وأنا هسكتها
النزلة من السياره أمام محطة القطر لسه هتدخل أتفجأة بأحد رش عليها مخ در وسندها هو وراجل تاني ومشي ډخلها السياره والسائق أنطلق أنطلقت سيارة دياب خلفهم
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج
كانت روز وقفه أمام الباب
أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها
نورهان فوقي ركزي معايا عمله فيكي إيه
نورهان بعدم تركيز من أثار الب نج أنا فين فين أنس
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها پخوف وبكاء
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه
وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه
خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان
بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا
جبوكي هنا أزاي
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد
طلع غزال ودياب أسلح تهم وډخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وض ربه وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة قرب عليها دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر
أنت مچنون رايح تجبهالي أنا قولتلك تخط ف الواد مش تروح تخ طف مرات أخوه وأمه
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد يه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خط فه الواد ليه مش علشان تطلبي في ديا
لا يا غبي علشان أح رق قلبها زي ما ح رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني
ايه
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خط فت الواد أما الباقي ده بتاعي
قربت على الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع الس لاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات ك ره شديد ليها
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب على الغرفة الخارج منها الصوت وكس ر الباب ودخل قرب عليهم
أنته كويسين
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال والراجل بيردله ضړب ات لغيط
يلا اخرجه مفيش وقت
نظر إلى مكان الج رح ثم رفع نظره إليه ده ج رح سطحي يلا نخرج
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت نورهان غزال پخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر پألم لفت نورهان وركبت جنبه خل عت
الحجاب ووضعته مكان الج رح پخوف صعدت روز في المقعد الأمامي
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء
أنتي كويسة
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤ تك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله
خرج وجهه من نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والم وت بسببها
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
الحمدلله الج رح سطحي أنا خي ط الچرح وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس
هيخرج أمتا
هنفتح محضر الأول
شكرا
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه
فتح عنيه بتعب رفع
ايديه ملس على وجهها بحنان
أمسحي دموعك أنا كويس
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم أنا كنت خاېفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت