رواية صعيدى بقلم حبيبة شاهد
لا أكيد وحشتيني هكلمك وقت تاني علشان
مشغول
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتك سرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصډوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه
نورهان أفتحي الباب
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن نورهان أنتي فاهمه غلط انا
حرام عليك أنا اسرت معاك في إيه علشان تعمل فيا كده ده ردك على حبي انا سمحتلك تقربلي ونعيش زي إي أتنين متجوزين تقوم تعرف واحده عليا
لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا
أنا قولتلك دا حقي
نورهان الأمور مبتتخدش كده
رفعت وجهها إليه أنت بتقول إيه بتعرفني أنك عارف واحده عليا وتقولي الأمور مبتتخدش كده أنا هوريك هعمل إيه زي ما كس رتني هندمك على اللي عملته فيه
كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه
الفصل الثامن
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده
نزلة نورهان من القطر بعد ساعات نظرة إلى الناس التي تسير حوليها سحبت الحقيبه وخرجت من المحطه أوقفت سيارة أجره سندت رأسها على النافذه بشرود أنتبهت على صوت السائق بعد فترة
يا مدام احنا وصلنه من بدري
هزت رأسها وطلعت الأموال اعطتها للسائق ونزلة خرجت الحقيبه من السياره ودخلت من البوابه صعدت الدرج ودخلت المنزل وقفت في منتصف المنزل خرجت كوثر من المطبخ قربت عليها
الله يسلمك يا طنط بعد اذنك هطلع اوضتي استريح شويه
أمال فين غزال مدخلش ليه
لا غزال مجاش معايا أنا جايه لوحدي
ليه في حاجه
معلش يا طنط سبيني دلوقتي هطلع وبكره هقولك
ماشي تصبحي على خير
سحبت حقبتها وقفت امام الدرج حملتها وصعدت الدرج فتحت
في غرفة دياب فتحت روز عينها لما شعرت ب وجود دياب اتعدلة روز نظرة إليه هو يصفف شعره
ستي قالتلي أنك مكلتيش حاجه أنهارده
مكنش ليا نفس
يلا قومي علشان تكلي
اتعدلة علشان تنام سحبها قامت
عايز إيه
حمل دياب صنية الطعام وضعها على السرير وجلس سحبها على قدمه ووضع الطعام امام فمها
قولتلك مش عايزه
أنا مش هتحايل كتير
اخذت منه الطعام في فمها اطعمها دياب وتناول الطعام نظر إليها بحيره
مش هتقومي
لا مش قادره أبعد عنك أنت أتاخرت كده ليه
كان عندي شغل كتير أنهارده
لف دياب ايديه على
مسكت أيديه من على وسطها ووضعتها على بنطنها وهمست
فيه بيبي هيجي بعد كام شهر
دياب أنا بتوحم
في صباح تاني يوم كان الكل متجمع على السفره
كنت عايز أقولكم إن روز حامل
كوثر ألف مبروك يا حبيبتي
الله يباركلك يا حاجه
الجد مبروك يا دياب
الله يباركلك يا جدي
حرك الجد نظره إلى كوثر أمال نورهان منزلتش ليه
بعتلها ورد تندلها وقالت أنها مش هتفطر
دياب هو بابا رجع أمبارح
لا مراته بس
روز عن اذنكه انا هطلع أشوف نورهان
قامت روز صعدت إلى الأعلى طرقة على باب الغرفة سمحت لها بالدخول دخلت روز وجدت نورهان نائمه على السرير قربت روز عليها بقلق
نورهان أنتي كويسه
اتعدلة نورهان وهزت رأسها بلا لا مش كويسه مش كويسه يا روز
قربت روز عليها جلسة بجانبها مالك وإيه اللي رجعك لوحدك
أبتسمت پألم ودموعها نزله غزال طلع بيخ وني عارف واحده عليا بعد اللي استحملته علشانه رايح يعرف واحده عليا
اهدي طيب علشان صحتك
أنا مش عارفه اهدي حاسه أن روحي بتروح مني أنا نفسيتي اتض مرت بسببه أنا معرفتش اروح فين غير أني أجي هنا بابا وماما سبوني لوحدي مبقاش عندي سند وهو استغل ده علشان كده عمال يض مر فيه لان محدش هيقف قدامه ويدافع عني أنا شفت انه سندي بعد
م وت ماما بس وراني عكس كده أنا حاسه أني روحي هتطلع من جس مي أنا تعبت تعبت أوي مش عارفه اشتكي لمين ولا اقول لمين
احكي لجدي سلطان أو لجدك وأكيد حد فيهم هيقفله
محدش هيجي على أبنه علشان حد غريب
أنتي مش غريبه أنتي بنتهم ومن ډم هم وهيقفه معاكي أنتي بس شايفه عكس كده علشان مكنتيش عايشه معاهم ومتعرفهمش كويس
أتفجأه هما الاتنين بدخول غزال وهو غاضب قامت روز بخجل
هعدي عليكي كمان شويا
خرجت روز قامت نورهان من على السرير جت تدخل المرحاض مسكها غزال من ايديها وأتك عليه جامد نظرة نورهان إليه بحد
أنتي عارفه أنتي عملتي إيه
ويا تراه عملت إيه علشان جنابك تتعصب عليا كده
خرجتي من البيت من غير ما تقولي وسفرتي لي محافظة تانيه وأنتي عارفه أنه غلط على اللى في بطنك
جيت ليه جيت علشانهم ولا علشان الهانم يا ترا الهانم من هنا ولا من القاهره
أنتي مش فاهمه أنا
نورهان بعصبيه وصوت مرتفع فعلا أنا فاهمه غلط أنا عارفه انك تعرفها بقالك كام شهر بس كنت بكدب نفسي وأقول اكيد بتتسحب من جنبي بليل علشان تتكلم في شغل بس لا أنا مقدرتش استحمل اكتر من كده بص يا غزال أنت من طريق وأنا من طريق
أنتي بتقولي إيه
إيه مش فاهمه يا دكتور أنا عايزه أطلق أنا مش عايزة أعيش معاك تاني خلاص
واللي في بطنك
حقك تشوفهم دول ولادك
أنا مسمعتش حاجه واولادي هيكونه معايا على طول ومحدش هيربيهم غيري
أنت ليك عين تتكلم معايا ولادي أنا اللي هربيهم ومش هتعرف تشوفهم وقدامك المح اكم
هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ويلا غيري هدومك علشان نرجع القاهر
أنا مش هروح معاك في مكان أنا مش عايزه اشوفك أخرج برا أنت واقف كده ليه يلا اخرج وطلقني لأني خلاص مش هعيش معاك لحظه واحده
طلاق مش هطلق ويلا ادخلي غيري هدومك علشان نمشي
قولتلك لا مش هرجع معاك تاني أوعى تفكر ان علشان معنديش حد اتحامه فيه هتعمل فيه اللي أنته عايزه أنت تعرف على قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك أضعافه أنت
ساكت ليه ما طلقني خاليك را جل مره قدامي وطلقني
بتتفجأ بصفعه قويه على وجهها بتقع على الأرض من شدتها ميل غزال عليها مسكها من شعرها
كلمه كمان ومش هيطلع عليكي نهار أنتي فاهمه
طرق شرعها رجعت وقعت على الأرض تاني وقف امامها ببرود
واه كتب كتابي أنهارده هرد وفاء
رفعت وجهها الباكي إليه