الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اليهم بهذا الوقت دلف رائف ويوسف ومراد وزوجته لحضور الحفل 
حين رائهم رائف اشتعلت نيران قلبه تقف وتضحك ويروها الشباب 
جاء ليتحرك لكن امسكه يوسف من معصمه..رائف اهدا وعقل كدا
رائف. اهدا اي دا انا هشرب من ډمها مش كفايه بعيد عني 
توجه رائف اليها وسحبها من بينهم واتجه بها للاعلي حيث غرفتها .
رائف انتي ازاي يهانم تقفي وتضحكي بعلو صوتك قدام الكل 

ليلي
ڠصب عني علي فكره افتكرت حاجه وصوتي علئ عصب عني 
رائف پغضب اول واخر مره بعد كدا هقطعلك لسانك انتي فاهمه 
ليلي پخوف حاضر انا من نفسي اصلا مش هعمل كدا 
رائف وهو يتقدم منها وقال بشوق...وحشتيني قوي ياليلي
ليلي بارتباك لكن قالت بقوه. رائف لو سمحت اتفضل علشان انا
كمان اشوف ضيوفي 
رائف بعصبيه..لا ما انتي مش هتنزلي تاني
ليلي ...بعند لا هنزل يرائف 
رائف.. انتي هتنزلي فعلا بس علشان ترجعي بيتك 
ليلي ...لا مش هرجع
مش هرجع يرائف ريح نفسك انا مستحيل ارجعلك تاني 
رائف پغضب..بلاش كلام اهبل انتي مش قده يلا بينا 
ليلي..بعصبيه قولتلك مش راجعه 
رائف بزعيق... انتي عاوزه اي بقالك اسبوع بعيده عني اهو مش كفايه بعد بقا 
ليلي....وهو مين الي بدا بالبعد مش انت كل ليله سايبني لوحدي حتي في اكتر وقت احتجتلك فيه ملقتكش جنبي شغل اي الي بتشتغله كل ليله يرائف هه شغل اي ما بابا رجل اعمال هو كمان وعمره متاخر علينا ولا بات بره بيته شوف يرائف انا مش هرجع بيتك غير لما تحس ان فيه واحده الي هي مراتك وليها حقوق عليك اولها انك تحس بيها وبوجودها وانها ليها قيمه عندك علشان لو كان ليا قيمه عندك مكنتش 
لميا ..انت اي الي جابك هنا
رائف ..مراتي يمدام لميا ولا نسيتي ان ليا هنا مراتي وابني
لميا..لسه فاكر ومفتكرتش ليه وانت سايبها لوحدها وانت عارف انها علي وش ولاده
سامح بهدوء...لميا خلاص وانت يرائف يابني انا بنتي لسا تعبانه ولما ترتاح خالص وتعرف تفكر يااما ترجعلك يااكل واحد يروح لحاله
رائف..نعم يروح لحاله مين انتو اټجننتو 
سامح بعصبيه...احترم نفسك انا ساكت لحد دلوقت علشان يكون القرار الاول والاخير لبنتي هي ادري بمصلحتها يتكمل معاك يااما لا وفي الحالاتين انا معاها لكن تغلط دا الي مسمحش بيه ابدا 
رائف.. دا كله ليه علشان محضرتش الولاده طب ما انا اول معرفت جيت جري ليلي انا مقدرش اعيش من غيرك
سامح احنا مش بنتكلم علي الولاده وبس يرائف انا بتكلم علي قبل كدا اظن بنتي متوصلش للحاله دي غير لما تكون شافت منك كتير وانا معنديش غير بنت وحده لو مش هتبقي سعيده مع الراجل الي عايشه معاه يغور ويجي احسن منه
رائف ...انت بتقول اي.....طب اسمعو بقا ليلي 
دي بتاعتي انا ملكي انا لو في يوم فكرة بس مجرد تفكير ھڨتلها اقسم بالله ھڨتلها ومحدش هيحوشني انتو فاهمين انا هسيبك ترتاحي بس اخر الاسبوع دا هتكوني في بيتك ماهو مفيش واحده تبعد عن بيتها ولا اي ياحماتي
لميا..انت بتهددنا
رائف..انا مش بهدد انا بعرفكم بس 
ذهب وتركهم مزهولين اهذا الرجل مچنون ام ماذا
بعد مرور سنه اخري وبضع اشهر 
الان اصبح عمرها 15 سنه قضت منهم سنتين بجانب يوسف نصار الان تحفظه عن ظهر قلب 
نائمه علي فراشها فاقت من النوم وهي تشعر بالم 
جنه بالم..اه يابطني 
هي بتوجعني كدا ليه 
تحركت من الفراش لكن اړتعبت من وجود بقعت ډم علي الفراش 
ضغطت علي ذر بغرفتها بعد مرور عشر دقائق كانت ريم معها وهي تفرك وجهها من اثر النوم 
ريم بنوم..نعم ياجنه 
جنه پخوف ..الحقيني ياريم شوفي 
اخذتها لتريها الفراش 
ريم..اي دا جنه كبرتي ياشقيه 
جنه ..يعني اي 
ريم يعني بقيتي انسه دي حاجه عاديه
جنه هو انا كنت ولد ما انا انسه المهم بطني بتوجعني شفيلي حاجه وتعالي انا خاېفه 
ريم تمام هعملك حاجه سخنه واجي اعرفك كل حاجه 
جنه ماشي 
بعد دقائق 
ريم ..ها فهمتي 
جنه ااممم فهمت خلاص 
ريم ارتاحي بقا خالص والصبح بدري هاجي اطمن عليكي 
جنه ..ماشي 
صباحا 
يوسف بعصبيه..فين الهانم 
خادمه پخوف..لسه منزلتش يايوسف بيه
يوسف بوعيده ..ماشي انا هعرفها ازاي متسمعش الكلام 
صعد للاعلي ينوي معاقبتها 
فتح الباب علي مصراعيه لكن توقف حين وجدها نائمه وريم بجانبها ويبدو عليها المړض
خرجت ريم علي الفور 
جنه..يوسف انا اسفه
واللهي بس ڠصب عني 
يوسف بهدوء وهو يتقدم منها..مالك ياجوهرتي 
جنه بخجل ..م مفيش شوية تعب وريم قالتلي ان بكرا هكون تمام 
يوسف بعصبيه..وهي ريم دكتوره انا هسود عشتها ازاي متقوليش
جنه..هي ملهاش ذنب واللهي هي معايا من امبارح ودا تعب عادي بييجي لكل البنات 
يوسف بانعقاد حاجبيه..تعب عادي ازاي نظر لوجهها المشتعل من الخجل جلس بجانبها 
مخبيه عليا اي 
جنه...واللهي ممخبيه حاجه ابدا انا فعلا تعبانه بس بس 
يوسف بس اي تعبانه تيجي الدكتوره تكشف عليكي 
جنه پخوف ...لا دكتوره لا 
يوسف..بلاش عند الدكتوره هتيجي تشوفك واياك اسمعك تعترضي لما تيجي تكشف عليكي 
صمتت بحزن هي ماذالت تتذكر اخر مره اتت بها الطبيبه وما فعلوه معها
يوسف ببرود ..مالها تعبانه ليه 
الدكتوره..متقلقش يايوسف بيه دي حاجه بسيطه يعني 
يوسف بسيطه ايوا يعني اي الي عندها 
الدكتوره..حضرتك هي في مرحلة البلوغ 
يوسف وقد فهم الان حالتها ...اممم تمام تقدري تتفضلي 
بعد رحيلها اتجه لغرفتها 
يوسف بخبث..طفلتي الصغيره كبرت اخيرا
جنه بخجل شديد...احم 
يوسف..مكسوفه ليه كدا عموما عيد ميلادك ال١٥ قرب خلاص هجبلك اجمل هديه ذيك كدا 
جنه..بجد 
يوسف..طبعا.. عارفه هتكون هديتك اي 
جنه بحماس..اي 
يوسف..فستان زفا
البارت الحادي عشر 
الله
لا اله الا الله 
محمد رسول الله
بقصر رائف دلف ليلا كان الهدوء يملا المكان 
مد نام والداده معاه
ليلي..لا انا هنام هنا 
رائف..ليلي انتي عارفه انا مبعرفش انام لوحدي هنام وبس تعالي بقا
ليلي وهي تكمل نومها ..طب نام هنا جنبنا 
رائف بحنق ..لا ياليلي هتيجي ولا لا
قامت علي مضض وشعر هو بها الان تكره وجوده بعد ان كانت تتمني ولو دقيقه 
يقضونها معا
لزم ترفعي ضهرك وانتي ماشيه راسك لفوق 
كانت هذا معلمه فن الاتكيت 
جنه...ضهري وجعني ممكن ارتاح شويه
مينفعش الشغل شغل لو اتهونت في حاجه مستر يوسف هيطردني
جنه..Ok
بعد مرور وقت
جنه...ريم هو يوسف بيه جه امتي امبارح 
ريم...جاي قبل الفجر بنص ساعه بتسالي ليه
جنه .....عادي يريم اصل يوسف اتاخر علي الفطار وانا جعانه قوي 
ريم..طب متطلعي تصحيه 
جنه..لا هو محذرني ادخل اوضته وان كدا عيب 
ريم اي في اي 
جنه ..بقالي ساعه بكلمك 
ريم..هه ولا حاجه ياجنه
جنه..طيب انا هروح اخد شور سريع وجايه علي يوسف مينزل 
صعدت السلالم سريعا لكن وجدت ما يعيق طريقها وهويوسف بطلاته ونظراته الجامده
يوسف...رايحه فين 
جنه بهدوء وهي تنظر للاسفل..كنت رايحه اخد شور 
يوسف..انزلي 
جنه..حاضر 
عادة لاسفل مره اخري وجلست علي الطاوله بادب وانتظرته حتي يبدا بالاكل اولا 
بدا بالطعام فورا وجدها تلعب بطعامها ولا تاكل الا قليل ويظهر القلق علي وجهها علم انها تريد اخباره بشي ما او بطلب فهذه عادتها فا بمرور العامين وهو حفظ انفعالتها عن ظهر قلب
بعد انتهائه من طعامه 
يوسف..فاضل كام يوم علي عيد ميلادك 
جنه...احم فاضل اربع ايام 
يوسف..تمام في واحده هتيجي من النهارده هتفهمك كل حاجه وعن علاقتي انا وانتي وزي ما قولتلك زمان انك هتكوني مراتي ولزم تعرفي ازاي انك تكوني زوجه يوسف نصار علشان اي غلطه هتحصل فيها قطع رقبتك ماشي
جنه پخوف شديد سيطر عليها...ح ح ....حاضر
يوسف...كنتي عاوزه اي 
جنه بنسيان من شدة خۏفها ...م مش عاوزه حاجه 
يوسف بابتسامه ساخره..تمام 
قام وتوجه للخارج
وجد المراه التي تحدث
 

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات