الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وحزن وقهر خيبة أمل وخېانة حبيب 
جنه بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي
رائف بدموع أنا ندمت
جنه بسخط بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم لله هو احنا اي لعبه بين ايدكم
وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق
قامت ببطء وتعب
رائف رايحه فين
جنه أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني
رائف استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي

جنه ربنا معايا
ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له پغضب
منذ نصف ساعه
يوسف بشړ ها
حارث حضرتك
احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو احم
يوسف بعصبيه كمل
الحارس ل الراجل ياباشا شغال في الدعاره
اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده
الحارس سريعا حضرتك ياباشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اټقتل والي كانو معاه قالو انه مۏت نفسه لما الهانم هربت منه
كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول هربت منه
الرجل أه والله ياباشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني
يوسف پغضب اممم واحد تاني
الرجل حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي
يوسف بشړ ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشړ وڠضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك پعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
البارت السابع
ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
يوسف اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح
نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن
نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخۏف
نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا
رائف يوسف أنا افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك
يوسف بضحكة يملأها الشړ لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت ۏسخ أنا بقا هفهمك براحتي
كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه
حتي انهال يوسف عليه بالضړب الشديد
كانت تصرخ وهي تراه هكذا
رائف بتعب صداقتنا انتهت
يوسف پغضب وكره طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ 
رائف پانكسار ودموع أنا ۏسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مکسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي
يوسف صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم
اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها 
استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه
علي الهاتف
رائف بتعب الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها
نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها
كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه
يوسف پحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين 
وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب پعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها
لسه مشفش بطنها لسه اصبرو
اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف 
صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم
القاها علي الفراش ونظر
لها وجدها تحاول تغطيت جسدها سريعا لكنه لمح شئ صډمه
ازال عنها الفراش سريعا وهو ينظر لبطنها المنتفخه أمامه
يوسف پغضب اي دا
جنه برعشه قويه ااه ااها ابوس أيد ايدك متقتلهوش
يوسف پغضب چحيمي ازاي دا حصل هه اازاااي
صړخت بړعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها
يوسف تاننني عاوزه تهربي تاني 
يوسف يوسف
كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق پعنف
يوسف بابتسامة غاضبه راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي
القاها بقوه علي الفراش لتتالم وتصرخ بقوه
فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها
مراد پخوف عملتلها اي وبتصرخ ليه اوعي تاذيها يايوسف
يوسف بمكر ااذي مين بس يامراد دي مراتي وحبيبتي كمان هو لحق قالك ولا انت كنت عارف أنت كمان وسايبني زي المچنون وفرحانين فيا
مراد فرحانين اي وزفت اي مراتك عامله اي
يوسف پحده لو عاوز نفضل اخوات تمام معنديش مانع أما لو عاوز افضها معاك أنت كمان بردو معنديش مانع
مراد پغضب مكتوم عادي لما تقاطع اخوك يايوسف
يوسف ماهو علشان كدا بقولك متتدخلش في الموضوع دا بيني وبين مراتي وبس
مراد بتحدي اسمع يايوسف لو اذيتها سواء هي أو الي في بطنها أنا بنفسي الي هوديك في ستين داهيه
يوسف بابتسامة ساخره تمام متاكد زي ما انت متاكد اني مبيهمنيش حد مع السلامه يامراد لما توحشني
هجيلك بنفسي متتعبش نفسك
مراد ماشي يايوسف ماشي ياابن ابويا وامي 
تركه ورحل سريعا نظر يوسف لاثاره لتختفي ابتسامته سريعا ويحل مكانها ڠضب فتح الباب ودخل لها مره اخري لتنتفض من مكانها وهي تراه يقترب منها
جنه بزعر انت أنت هتعمل اي متقربش ارجوك
يوسف من بين أسنانه اي وحشاني عارفه ياجوهرتي أنا مش هقتله لا مټخافيش
لانت ملامحها قليلا لكن لم تدوم وهو يكمل كلامه عندما شعر براحتها
يوسف بالعكس ياروحي أنا هساعدك قووي ونخليها ولاده طبيعي
جنه انت أنت بتعمل اي
يوسف اي ياجوهرتي مش الموضوع دا بيسهل الولاده الطبيعية برده
دا أنا هساعدك وبعدين متجوز اتنين واحده في السچن والتانيه كانت هربانه 
جنه بإنهيار لااااا أبعد عننييييي
كانت ټقاومه بكل قوتها لكن لا يهتز له شعره 
بعد مرور بعض الوقت
قام من جانبها يرتدي ثيابه وخرج من الغرفه
تنظر للفراغ دموعها تنزل فقط لا تستطيع تحريك يدها ولا حتي ان تستدير بوجهها مغطاه بملائه تداري جسدها
دخل الغرفة ومعه طبيبه وممرضتين
عندما تقدمت منها الطبيبه وراتها جنه نزلت دموعها بغزاره بدون صوت تسبب بما هي فيه وياتي بالطبيبه ايظن انه هكذا ستشفي فقد كسر روحها قبل قلبها اهناك علاج للروح والقلب كسرها وجعلها حطام اللغراء ان يصلح الكوب المكسور 
كانت بعالم آخر ولم تلاحظ خروجهم
يوسف خليكي هنا في اوضة الضيوف بمرتب ثابت لحد متولد
الطبيبه امرك
يوسف اديلها اي مسكن
الدكتوره حضرتك هكتبلها علي مسكن بس خفيف علشان الحمل وكدا ولو سمحت يافندم مينفعش الحاله الي هي فيها دي لزم تكون نفسيتها مرتاحه علشانها هي والبيبي
يوسف تمام اشار للممرضتين انتو خليكم دائما معاها طول ما
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات