الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ليالي العشق بقلم حبيبة شاهد

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاع مين العصير دا 
الخادمه ل خالد بيه هوا في اوضه مكتبه 
مروه هوا رجع من الشغل 
لسه راجع يا هانم مكملش نص ساعه
خدت منها الكوب خلاص روحي انتي شوفي شغلك وانا هدخله العصير 
دخلت المكتب اتلقته قاعد على الكرسي مرجع ضهره للخلف و مغمض عنيه قفلت الباب بهدوء و قربت عليه و هي ماشيه على طراطيف صوبعها عشان تخضه حطت الكوب على المكتب من غير صوت و قربت عليه بس شهقت بخضه لما أتفجأة بيه بيشدها وقعت على رجله برقة 
مروه رفعت حاجبها بضيق مينفعش اخض جوزي كدا خالص 
فتح عينه بابتسامة تؤ تؤ يبقا عيب في اسمي 
مسكت لياقة قميصه بدلع هوا دا حال اللي تتجوز ظابط متعرفش حتا تتدلع عليه 
ضغط على خصرها صړخت مروه بخفوت خالد اتلم 
اتسعت عينه وهو متصنع الدهشه والتفاجئ اتلم فيه واحده تقول لجوزها اتلم 
عضت على شفايفها بخجل في حركه خلت رغبته فيها تكتر طب ايه مفيش اي حاجه جايه علينا كدا ولا كدا
حطت ايديها مكان الچرح تبعده عنها اتألم خالد وهوا بيشوف ردت فعلها بصتله مروه پخوف و بعدت ايديها بسرعه انا اسفه مكنتش اقصد 
مسك ايديها و قبلها وهوا مركز مع عنيها اهدي عارف انك متقصديش 
رفعت ايديها فقت زراير قميصه وهي مركزه مع عنيه بصت ل الچرح تطمن عليه بقلق اتنهدت برتياح الحمدلله محصلوش حاجه 
سند جبينه على جبنها وهمس بصوت دافي ولو حصله فداكي عمري بحاله 
ابتسمت برقة وهي بتمسك كوب العصير عملتلك عصير 
حطته على فمه ولسه هيشرب دخلت ريتاج عليهم قامت مروه بسرعه والعصير ادلق على خالد
مروه رجعت شعرها للخلف باحراج وارتباك انا اسفه انا هطلع اوضتي 
خالد بابتسامة على خجلها اهدي مالك اتوترتي كدا ليه دلق العصير خير 
خرجت بسرعه وهي بتتمنى الارض تنشق و تبلعها من احرجها ان ريتاج شافتهم في الوضع دا 
ريتاج بابتسامة فشلت انها تدريها انا اسفه يا بابي مكنتش اعرف ان مامي موجوده فكرتك في المكتب لوحدك 
خالد بجديه لا مفيش مامي بس كانت بتفق شعرها اتشبك في زرار القميص وهي بتغيرلي على الچرح 
بعد عنيه عنها باحراج كنتي جايه عايزة حاجة 
نطت القطه من ايديها جريت على كوب العصير الواقع على الارض وبدأت تلحس منه 
ريتاج كنت هسالك انت وصلت لحاجه عن ليالي 
خالد لا موصلتش خدي قطتك دي يلا وروحي شوفي عليكي مذكرة ايه 
ريتاج قربت على القطه تمسكها حاضر 
بس القطه كانت بتتحرك بطريقه غريبه خاڤت منها ريتاج و رجعت ل الخلف بصلها خالد و فكرها بتلعب بس اټصدم لما لقها وقعت مره واحده و بيخرج صوت غريب منها كأن روحها بتتسحب منها جري عليها خالد حاول يفوقها و ريتاج واقفه وراه پخوف هي كاتي مالها يا بابي وبتعمل كدا ليه 
القطه خرج من بؤها رغاوي بيضه و اغم عليها بصلها خالد بقلق ولي العصير اللي على الارض بشك ريتاج روحي على اوضتك 
ريتاج بدموع هي عملت كدا ليه 
خالد عنيه احمرت من كتر الڠضب زعق بصوت مرتفع قولتلك روحي اوضتك مبتسمعيش الكلام ليه 
اتنفضت ريتاج في مكانها پخوف خرجت جري من الغرفه مسك خالد الكوبايه بمنديل حطه في كيس بلاستك و شال القطه و خرج من الفيلا وصل مستشفى تبع الشرطه 
خالد بهدوء عايز العصير اللي في الكوبايه دي يتحلل و شوف القطه دي هي شربت منه و معرفش ايه اللي حصلها 
خد منه الدكتور منه الكوب و القطه ومشي من قدامه خالد قعد على كرسي في الممر وهوا بصص قدامه بغموض وتعب لغد اما مر ساعه قرب عليه الدكتور ومعاه تقرير 
استاذ خالد العصير اللي في الكوبايه كان محطوط فيه سم من نوع قوي يخلي بني ادم ېموت مش قطه بس 
خالد بهدوء شكي طلع في مكانه ماشي شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
مفيش تعب دا شغلي
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر 
فضلت مروه في غرفتها رايحه جايه پخوف ممذوج پغضب بسبب انها عمله ترن عليه وهوا بيكنسل و في الأخر قفل التلفون نفخت بضيق و قامت غيرت هدومها و خرجت مسكت شنتطها و
لسه هتفتح باب الغرفه اتلقته واقف قدامها وفي ايديه التقرير 
مروه بعصبيه شديدة فيه ايه عماله ارن عليك و حضرتك عمال تكنسل وفي الاخر تقفل التليفون انت عارف قلبي كان بيكلني من الخۏف عليك ازاي انت اصلا خرجت مره واحده روحت فين 
رفع ايديه في وشها بالتقرير كنت في المستشفي بحلل العصير اللي جبتهولي المكتب
مروه باستغراب وتحلل العصير ليه 
خالد مسك ايديها بحد وحدا اكبر في الكلام وأنتي مش عارفه ان العصير كان فيه سم 
سحبت ايديها من ايده پخوف شديد وهي بترجع للخلف بړعب أنت بتقول ايه سم انا والله ما عملت حاجه ولا حطتلك السم انت اكيد مش هتصدق اني اعمل كدا 
خبطت في الترابيزه و كانت هتقع بس مسكت نفسها پبكاء و خوف و جسمها كله بقا يتنفض من الړعب والله العظيم ما انا انا لا يمكن اعمل حاجه زي دي 
كان لسه هيخرج من الغرفة بس وقفه الصوت القوي اللي جه

من وراه كان حد وقع على الارض بص وراه پخوف شديد شاف مروه واقعه على الارض فاقده الوعي نزل لمستواها پخوف شديد
عاوزه اعرف رايكم في الاحداث بالتعليقات
الفصل الثاني والعشرون
سند راسها بايديه بعد ما اغم عليها وقعت على صدره 
خالد پخوف وهو بيهز وشها مروه رودي في ايه انا والله ما كنت اقصد ازعلك
شالها حطها على السرير برفق و جاب زجاجة برفيوم من بتوعوا اللي كانوا على التسريحه وحطه عند انفها پخوف شديد بس بدون جدوى 
طلع التلفون وكلم الدكتوره اللي جت بعديها بفترة قليله كشفت عليها 
الدكتوره بابتسامة الف مبروك المدام حامل 
بصله خالد پصدمه وعنيه دمعت من الفرحه أنتي بتتكلمي بجد مروه حامل 
الدكتوره هي لسه في بداية حملها ياريت تخليها تهتم بأكلها وصحتها اكتر من كدا 
بصلها وهي نايمه بقلق هتفوق امتا 
الدكتوره ربع ساعه و هتفوق و تبقي كويسه 
خرج الدكتور من الغرفة قعد جنبها خالد و هو بيمرر ايديه على شعرها بعد ما فقلها الطرحه لغيط اما فتحت عنيها وبدأت تفوق تدريجيا اتعدلت بفزع وبعدت عنه لأخر السرير 
مروه پخوف وبكاء شديد والله العظيم ما حطتلك السم في العصير انا مستحيل اعمل كدا ولا ائذي بني ادم انا شوفت الخدامه جايلك على المكتب بيه سالتها لمين قالتلي ل خالد بيه اخدته منها وجيت جبتهولك 
قرب عليها بهدوء خبت وشها بين ايديها پخوف أتفجأة بيه بيمسك ايديها بحنان واتكلم ببعض الڠضب انا لو شكيت في العالم كله عمري ما هشك فيكي انتي بالذات لو جيتي ادتيني سم وقولتلي اشربه هشربه يا مروه عشان هيكون اخر حاجه هشوفها في حياتي هتكوني أنتي
بصتله پخوف من قربه ليها أنت مصدقني انا مستحيل اعمل كده فيك 
مسح دموعها بلطف وهوا بيحاول يتوه في الكلام الدكتوره كانت هنا بتكشف عليكي وقالت انك في بداية حملك 
بصتله لثواني تستوعب وبكت من الفرحه وهي بتحضنه بعد السنين دي كلها هخلف واجبلك الولد اللي نفسك فيه ويشيل اسمك
رجع خصلت شعرها اللي نزله على عنيها انا راضي بالي ربنا بعتهولي اذا كانت بنت او ولد مش هنعترض كله بيجي برزقه 
سندت راسها على كتفه بتعب حاسه اني دايخه ودماغي مصدعه 
قبل راسها بحب وهوا بيضمها اكتر نامي وارتاحي شويه 
رفعت عنيها بصتله في عنيه وعنيها دمعت ڠصب عنها تفتكر مين عايز يموتك
بصلها بصمت وهوا مش عارف يرد عليها لسه بدور بس قريب اوي هعرف 
بعدها عن حضنه وجه يقوم مسكت فيه بقلق مبالغ فيه رايح فين 
خالد بصلها بهدوء مالك خۏفتي كدا ليه هنزل المكتب اعمل حاجه وهرجعلك على طول 
دخلت في احضانه من تاني ومسكت فيه پخوف لا خليك جنبي متنزلش قلبي مش مطمن
ضمھا لحضنه بحنان مفرط وقبل على راسها طيب اهدي ونامي مش هقوم من جنبك 
حطت راسها على صدره العريض وغمضت عنيها ونامت من التعب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
في الجنينه كانت قاعده بصه للزرع قدمها بشرود وهي بتفكر في كلام جدتها وعرض تميم الجواز عليها فاقت من شرودها على صوت تميم 
ممكن اخد من وقتك واقعد معاكي 
بصتله بهدوء انت خلاص قعدت 
قعد قدمها واتكلم بهدوء بقالي كتير بكلمك
بس انتي مكنتيش معانا شكلك كنتي بتفكري في حاجه 
بعدت عنيها عنه بارتباك لا ابدا اتنهدت بتعب طالع من القلب انا فعلا كنت بفكر عن اذنك هسيبك تقعد براحتك 
قامت وقفت عشان تمشي بس تميم مسك ايديها بسرعه يمنعها لا استني عايزك في موضوع 
لفت وشها بصت ل ايديه اللي مسكها بيها بتوتر سحب ايديه بسرعه بحرج 
ممكن تقعدي الاول ولا هكلمك وانتي واقفه عندك 
قعدت على الكرسي پخوف وهي كل شويه تتلفت حوليها بصلها تميم باستغراب هوا في حاجه بتتلفتي على ايه 
أبدا بشوف بس لحسن جدي او خالي يشوفنا قعدين مع بعض تحصل مشكله 
ابتسم على برائتها واحترامها لاهلها في غيابهم انا مستاذن من جدي قبل ما اجي اقعد معاكي حتا شوفي هوا واقف ورا شيش شباك اوضته بصصلنا 
التفتت وراها بصت على شباك غرفة جدها بس مقدرتش تشوفه لانه كان واقف وراه الشيش فعلا زي ما تميم قال 
شبك ايديه في بعض و اتكلم بجديه مش هتشوفيه قولتلك وراه الشيش ليالي انا حبيت اتكلم معاكي و اعرفك اني طلبت ايديكي من جدي ل الجواز و هوا وافق و اتكلم مع جدتي تكلمك و عرفت منها ردك 
ليالي اتوترت جدا وهي بصه للارض بصمت
كمل بهدوء وهوا شايف توترها اللي ملوش لزمه حبيت اتكلم معاكي عشان اشيل فكرة ان جدي هوا اللي عرض عليا الجواز انا مش عيل صغير عشان معرفش اخد قرار من نفسي او اعرف انا عايز ايه طبيعي يجي في دماغك حاجه زي كدا وحتا لو الموضوع زي ما بتفكري و جدي فعلا هوا اللي عرض عليا الجواز اكيد مش هتجوز ڠصب عني لان مفيش راجل بيتغصب على حاجه ممكن البنت توافق تحت ضغط من اهلها بس احنا ك رجاله لا و برضو عايز اشيل فكرة اننا اخوات او اني كبير عليكي و الهبل دا كله لان مش بالسن ولو جيتي تحسبيها فرق السن بنا معقول مش كبير 
تميم أنت بجد متترفضش و الف واحده تتمناك بس انا لا يا تميم متظلمش نفسك معايا عشان الشفقه او لانك شايف ان مفيش حد هيتقبلني في حياته وانا بالوضع دا
شاور بصباعه على فمه بالسكوت في حركة تحذير بمقاطعه تاني مره لما اكون بتكلم متقطعنيش لاني مش بحب حد يقطعني و انا بتكلم الف واحد يتمناكي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات