رواية ليالي العشق بقلم حبيبة شاهد
هناك لوحدي
عامر طبطب على ضهرها بحنان مش لوحدك هاجي معاكي انا و ندى و هعرفهم اني مسافر شهر عسل بس انتي انجزي قبل ما الليل يطلع
سابها و دخل المطبخ و هي قعدت على الأرض طلعت لبس و دخلت غرفتها بدلت ملابسها و خرجت كان عامر سخن الأكل قعدت كلت معاه وسبها وراح يجيب ندى و رجع خدها و سافره سوهاج
بعد ساعات طويله وصل عامر منزل العيله في سوهاج دخل و هوا ماسك ايد ندى و معاه ليالي قبله الجد
عامر مسك ايديه قبلها بحترام صحتك عامله ايه يا جدي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رتب على كتفه بحنان الحمدلله يا ابني امال فين امك مدخلتش معاك ليه
عامر بصله بارتباك اعرفك ندى مراتي
حبيبه الجده قربت على ندى حضنتها الف مبروك ياقلبي عقبال ما اشيل عوضك أنت و اختك
حبيبه بصت ل ليالي اللي واقفه بعيد عنهم من غير ما تسلم ولا تتكلم بشك مالك تعبانه كدا ليه
عامر بصلها بهدوء خلي حد يوصلهم الاوضه يرتاحه من السفر و انا عايز جدي في موضوع مهم
عبدالله بقلق ودي كل واحده فيهم اوضه و خلي جلال ينزل يسلم على ابن اخته
حبيبه هزت رأسها بأمر و مشيت هي و البنات عرفت كل واحده فيهن غرفتها و نزلت
عامر بصله بتعب و اتكلم بتردد امي كويسه متقلقش عليها الموضوع اللي عايز اكلمك فيه يخص ليالي اختي
بصله عبدالله بتركيز بدأ عامر يحكيلوا هوا و جلال اللي قاعد بيسمع بنتباه شديد عامر حكي كل اللي حصل معاهم بختصار شديد
جلال بصله بحد و اتكلم بعصبيه وأنت كنت مستني ايه تاني يحصل عشان تعرفنا
عامر بص في الاوضه بحزن و اتكلم بالم امي تعبانه وفي المستشفى حالتها متستحملش انها تخرج دلوقتي انا جيت هنا انا و مراتي عشان محدش يشك في حاجه و يعرف ان ليالي معايا و مش هلقي مكان أئمن على اختي فيه غير هنا
عبدالله ضړب العصايه في الارض من فرط غضبه و قام وقف قدامه و اتكلم بعصبيه وأنت مستني اما امك ټموت عشان تعرفنا قوم يا جلال جاهز العربيه هننزل مصر نشوف اختك مالها
لياليالعشق
الفصل العشرون
الباب اتفتح و تميم شايل ليالي بين ايديه فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد اول ما شافها
جلال پصدمه ممذوج پخوف شديد مالها ليالي
تميم پخوف شديد و هو طالع على السلم اطلب دكتور بسرعه انا اتلقتها واقعه على الارض في الجنينه
بدأت تفوق تدريجيا فتحت عنيها بتعب بصت ل جدها اللي قاعد جنبها هوا و جدتها حضنت جدتها پخوف وارتباك شديد هوا ايه اللي حصل
جلال بهدوء اغم عليكي و انتي في الجنينه و تميم شافك وطلبنا الدكتوره
بصتلهم بفزع و هلع و اتكلمت بارتباك دكتوره ليه وقلتلكوا ايه
عبدالله بصلها بهدوء و اتكلم ببعض الشئ من الحد هسالك سوال و تجوبيني بصراحه أنتي حامل
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اترعش جسدها من الخۏف و حست انها هيغم عليها من شدت خۏفها من جدها وخالها
حبيبه ضمتها اكتر بحنان جسمك بيتنفض ليه مټخافيش وردي على جدك
هزت رأسها بمعنى لا بدموع رفع حاجبه و اتكلم بصرامه وليه الكدب الدكتوره لسه قيله انك حامل في الشهور الاولى
حست ان نفسها بدأ يتقطع من كتر الخۏف ضړبتها حبيبه على وشها برفق و قلق شديد هات مايه من عندك بسرعه
نولها عامر كوب مياه بسرعه مسكته و شربتها بقلق فوقي كدا يا حبيبتي مالك
ليالي بصت ل جدها و جلال بړعب وهي محاوطه بطنها بيديها پبكاء هوا ملهوش
ذنب في حاجه ومش هقدر انزله ولا ائذيه ولا كان ليا ذنب والله كان ڠصب عني ومش بيدي
حبيبه بدموع على حالتها اهدي يا حبيبتي احنا عارفين انه مش بيدك ولا ليكي ذنب ولا اللي بطنك ليه ذنب هوا كمان
عبدالله مسك ايديها بحنان مفرط واتكلم بصوت دفئ ممكن تهدي انا عمري ما هأذي اللي في بطنك لانه مهما كان هوا روح ومش بيدك زي ما قولتي
ليالي هدية بعض الشئ انا مش عايزة ارجع تاني بابا عايز يموتني انا وابني
عبدالله بطلي عياط وفهميني ايه اللي حصل عايز اسمع منك أنتي
بدأت ليالي تحكي و تميم واقف عند الباب سمعها بنتباه ليالي كانت بتتكلم و شافيفها بتتخبط في بعض
من شدت البكاء من يوم ما رجعت البيت وطلعت فوق السطح لغيط اما جت هنا بختصار شديد و بخجل مفرط من اخبرهم
عبدالله مرر ايديه على ضهرها بحنان ومجتيش ليه هنا بدل ما قعدتي في الشقه لوحدك
مكنش قدامي غير اني اروح اقعد هناك محدش جه في دماغه اني اجي هنا
جلال بصلها بحزن سبها يا بابا ترتاح عقبال ما مرات خلها تجهزلها الأكل
كان تميم متابع الأمر وهو في قمة غضبه وبيتمنا يكون في القاهرة عشان ېموت مراد في ايديه
ليالي بصت ل الكالونه اللي في ايديها بتعب هشلها امتا وجعتلي ايدي
عامر بص ل المحلول لما المحلول يخلص
الكل قام خرج من الغرفة سبوها ترتاح فتره من الوقت دفنت وشها بين ايديها و بدات في البكاء مجددا لغيط اما المحلول خلص شالت الكالونه من ايديها بعد خۏفها الزائد وقامت طلعت ترينج من الحقيبه ارتداته و قعدت على السرير و سرحت في كل حاجه حصلتلها فاقت من شرودها على صوت خبط على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت حبيبه بأبتسامه حطت صنية الطعام قدامها
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
عملتلك شروبة لسان عصفور وفرخه ترم عضمك و تغذيكي هقعد معاكي لغيط اما تكليهم كلهم شكلك هفتانه خالص و مبتكليش
بصتلها بابتسامه باهته مسكت حبيبه ايديها بحنان
ليالي أنتي عارفه معزتك عندي ازاي انا كان نفسي في بنت ربنا رزقني باتنين أنتي و فردوس بنتي كفايه بس انك بنت الغاليه ومن رحتها انا مش عايزكي تزعلي ولا ټعيطي هوا كل ب ميستهلش منك دمعه واحده تنزل عليه
ليالي دموعها نزلة ڠصب عنها حضنتها حبيبه بحب
والله ما في حاجه تستاهل زعلك ولا ټعيطي عليها دا اختبار من ربنا عشان يشوف قوة امانك وصبرك و انتي مؤمنه بالله وقضائه ادعي انه يخفف عنك تعبك ويسمحك حاولي تجمدي لان انتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك مفيش حد هيحس بوجعك غير نفسك
مسحت دموعها بحنان الكلام هيخدنا و الأكل هيبرد
مسكت الأكل و بدأت تأكلها بيديها لغيط اما خلصت و سبتها و قامت قفلت النور و خرجت من الغرفه نامت ليالي من التعب
كانت قاعده على السرير و هوا حاطط دماغه على رجليها و مغمض عنيه من التعب
ملست بيديها على شعرعه بلطف و اتكلمت برقة عامر
عامر فتح عينه بصلها بهدوء اممم
ندى بابتسامة رقيقه أنت كويس متخفيش على ليالي هي بقت في امان مع جدك و خالك و عمي عمره ما هيعرف مكانها ولا هيجي جنبها طول ما هي في حماية جدك
عامر بصلها في عنيها وتاه بين امواج بحورهم بابا مش سهل هيعرف مكانها و ساعتها مش هيكفيه مۏتها حتا لو مين وقف قدامه لانه من حقه انها تبقي معاه ولو جدي وقف قدامه و رفض هيدخل الشرطه بنهم و ساعتها هياخدها ڠصب عن الكل
مشت ايديها بحنان على وشه برقة ومراد
اتعدل عامر پغضب عارم مراد مش لازم يعرف ان ليالي منزلتش اللي في بطنها فاهمه
ندى ببعض الخۏف من تحوله المفاجئ بس دا ابنه ولازم يعرف حتا عشان يتسجل باسمه
بصلها عامر بنظرة حاده و قاطعها واتكلم بهدوء مفيش
لا فيه حاضر
ندى بعتراض بس
عامر قطعها بنبرة كلها تحذير فيه ايه
حست پخوف من نظراته فيه حاضر
نام على السرير و شدها نامت في حضنه نامي بقا اليوم كان طويل اوي وكله تعب خلاص النهار هيشقشق
حطت راسها ونامت على صدره العاړي ابتسمت بسعادة وهي سامعه دقات قلبه العاليه نتيجه قربها ليه
رفعت وشها بصتله بابتسامة و قالت برقة و هي تتلمس بيديها مكان الوشم بحبك
غمض عينه بتعب و هوا مبتسم وانا بعشق امك
حطت راسها مكان قلبه بابتسامة بلدي
ضحك عامر بخفوت وهوا بيضمها اكتر ل حضنه تصبحي على خير يا حتا من قلبي
ندى همست بصوت كله نوم وانت من اهله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تاني يوم الصبح كانت فردوس قاعده في المستشفى و الممرضه واقفه قدامها بتغيرلها المحلول دخل زيدان عليها
بعدت وشها اليامه التانيه أنت ايه اللي جابك هنا
زيدان بصلها بخجل من نفسه واستنا اما الممرضه خرجت واتكلم الدكتور طمني عليكي وقال تقدري تخرجي في اي وقت
بصتله فردوس ببعض الڠضب مش أنت السبب في اللي وصلتله ضړبتني ورمتني قدام الناس برا البيت عايز مني اي تاني خلاص يا زيدان مش عايزه اعيش معاك تاني اكملت بحسره مش كفايه استحملتك كل دا واستحملت خينتك ليه ولا أنت مش عارف اني عارفه انك پتخوني
زيدان بتفاجئ انتي جبتي الهبل دا منين انا عمري ما خۏنتك ولا بصيت لواحده غيرك
فردوس بكره أنت اژبل انسان شوفته في حياتي انا بكرهك بكرهك يا زيدان بكره كل ذرة حب حبتهالك انت مش دمرتلي حياتي بس أنت خونتني و چرحتني و استحملت عارف كل مره كنت بترجعلي وانت ريحت هدومك برفان حريمي كان قلبي بيبقي عامل ازاي ببقى حاسه ب سكاكين بتقطع في قلبي وفي الاخر تضربني وتيجي على ولادي انا مش عايزك خلاص طلقني يا زيدان
زيدان پصدمه عايزه تطلقي بعد العمر دا كله وخېانة ايه اللي بتتكلمي عنها انا عمري ما خۏنتك
فردوس بسخرية وكمان كداب ظهرت على حقيقتك يا زيدان بس متاخر اوي انا كلمت جلال و هوا زمانه على وصول عشان ننهي كل حاجه قبل ما ارجع معاه
مفيش طلاق يا فردوس و هتخرجي من هنا على بتنا وكلمة طلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني
فردوس بعصبيه وصوت مرتفع قولتلك