روايه كبرياء بنت عمي زهره الربيع
انت مش نايم عندها ليه اوعى تقولي ان كل واحد بينام في اوضه مصدهاش
يونس ضحك بشده وقال بس طبعا مش هينفع نعمل كده هنا عند بابا وبعدين حفاظا على مشاعرك كمان
رضوى قالت بغيظ لا وانت بتفهم في المشاعر قوي انا ايه الي هيضايقني في كده بقى ان شاء الله
يونس قرب منها قوي وقال يعني عادي عندك ابات عندها كده قدامك هنا
رضوى زقتو وراحت ناحية الباب بسرعه وڠضب وارتباك شديد
يونس ضحك جامد وقال طيب براحتك كده كده بابا قال خليكم متجوزين لحد ما اجي امشي لو محتاجه حاجه كده ولا كده انا جاهز جاهز قوي وفي اي وقت
رضوى ما ردتش عليه وخرجت وهي ھتموت من الكسوف وقلبها بيضرب جامد اول ما طلعت قالت يالهوي كان هيغمى عليا
وقال ېخرب بيت كده هو فيه جمدان بالشكل ده
واستغرب نفسه وقال فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت
واتنهد وقال بس اول مره اشوف حاجه حلوه اوي كده يا خراااااابي هتقتلني
وراها بيقول اه يا بخت الحمام
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف
يونس ابتسم وقرب اكتر وقال عايزه اقولك اني مش عارفه انام من امبارح من ساعه ما شوفتك في الاوضه كل ما افكر فيكي قلبي بيدق جامد حاولت انام بالعافيه بس حتى لما نمت حلمت بيكي
رضوى بصتله وقالت حلمت بيا انا
يونس بص لعنيها وقال اه تحبي احكيلك الحلم كان يجنن اوي
رضوى قالت طيب ماشي قول
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر خلاص خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها عليه وقال قلتلك حابب احكيلك بقى
رضوى بصتله بارتباك شديد وقالت ايوه وانا فهمت خلاص
يونس ضحك جامد وقال فهمتي ايه
رضور قالت بارتباك فهمت اننا نمنا يعني
فصلت بتبص لعنيه بس اتنهدت بحزن وقالت انت عايز ايه يا يونس
رضوى بصتلو پغضب وقالت انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها
ابوه قال رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم
يونس قال بحماس ممكن اروح معاكم المزرعه
يونس قال والله معاكي حق
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا
يونس كان كل شويه يبص لها بطرف عينه وهي كانت منزله عينيها
في الارض بكسوف منه
عدى اكثر من ساعه وصلوا مكان في الجبل