رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب
كان شادي مړعوپ منه وهز راسه بمعني حاضر
واخد لورين ومشي
وقام اياد بصلهم بحزن ولاكنن افتكر نور وانو فى معاد بينهم ولازم يمشي
اياد انا ورايا مشوار متضر امشي وصحيح الف مبروك يا عربس
اياد ضحك وقال شكلى كده وضحكن وبعدين مشي اياد ومالك راح لرهف الي كانت بتستعد علشان خارجه مع مالك
قرب منها وهيا مركزه في وضع الميكب وحظنها من ضهرها وكان بيشم شعرها بحب اي الجمال دا
ابتسمت رهف وقالتانت اجمل مرسي يا حبيبي
وقفها مالك وخلاها تبصلوا قلتي ايه قوليها كدا تاني
رهف پصدمهالروج باظ
ضحك مالك علي كلامها انتي بجد ولا بتهزري
ضحكت رهف طبعا بجد
اخدها مالك في واستناها تخلص تجهيز وبعدين ركبوا العربيه وراحو لمطعم مخصص فقط لرجال الاعمال واصحاب المناصب العليا
كانت رهف مصدومه من جمال المكان وقد ايه اجمل بكتير من مكانت تتوقع ولاكن الصدمه ان مكنش فى حد موجود غيرهم
مالك ايوا
رهف معقول تكون حجزت المكان كلو
مالك ايوا
رهف يعني كل دا علشاني
مالك ايوا
وعند نور واياد
مانت نور قاعده فى كافيه مستنيه اياد الي اتاخر فاول ماشفته قالت بق انت سايبني ساعه قعده مستنياك وكانك شخص مهم يعني وكده
حط اياد ايده علي بوقها وقال اشش هتفضحينا احنا فى مكان عام
ضحكت نور علي شكلو وهو بصلها بعصبيه ولاكنه ضحك لما لقاها بتضحك وكانت ضحكتها جميله
قال ضحكتك نستني ۏجع ايدي
نور وهيا بتشرب شرقت فرجعت الميه في وشه
بصلها پصدمه وسابها وخرج راح الحمام وهيا كانت ھتموت من الكسوف خرجت بسرعه تجري برا المطعم وهو اخد مناديب من الحمام وجري وراها ووقفها بعد مشد دراعها رايحه فين
نور بتخبي وشها وبتقول مشايه اياد بضحك وقال ليه هو انا زعلتك
نور وهيا لافه وشها انا الي عملت موقف وحش
اياد بضحمه انتي مفكره اني زعلت
نور هزت راسها اكيد دا موقف بايخ
شدها ياد وهيا اټصدمت وقالت يعني انت سامحتني
اياد لا
نور پصدمه طب ازاي اصالحك
اياد تتجوزيني
نور برقت وقالت ا اج اجوزك
اياد رفع وشها بايده وبص في عيونها انا بحبك با نور
نور خجلت وقالت ممكت امشي
اياد ليه عاوزه تهربي وليه اصلا مبتعرفيش تواجهي وبتختاري العرب دايما
نور بصت في عيونه علشان مكسوفه
اياد ضحك خلاص انا هجيب مالك والامأزون ونجيلكم بكره
نور پصدمه اي ده هو مش المفروض خطوبه وكده
اياد لا نحن نختلف عن التخرون فضلت نور تضحك وقالت عارف اي اكتر حاجه حبيتها فيك
اياد هز راسه
نور ضحكتك ودمك العسل دا
اياد اي الكلام الي يدوخ دا انتي كده هتخليني اتهور
جريت نور لعربيته وركبت فيها وهو وكب
اياد مش هناكل
نور مليش نفس اصلي فرحانه
ضحك اياد وقال وانا وكانو هيقربوا اټصدمو من ان فى بوليس
ساق اياد بسرعه پخوف ونور فطست ضحك من شكله
وبعد اسبوع كانت نور وجمبها رهف فى البيوتي سنتر دخل اياد ومعاه مالك وهما بيقربوا من زوجاتهم وبيقول
اياد وهو بيدي الفستان لنور اخلي فستان في الكون لحلي عيون بخب يا نور عيني نور بحبك وانا بمۏت فيك
ومالك كان ماسك فستان النهارده فرحك يا رهف ودا
فستانك حبيت اعملهالك مفجاه علشان مقرش اني محققش ح رهف بحب وقالت احلي مفجاه بحبك اوي
مالك كان فرحان انو عمل حاجه تفرح حبيبته وكان بيقول بحبك با رهف
وبعد دقايق وصلو الميكب ارتيست وخرج مالك واياد وبدو العريسان تتجهز
وبعد التجهيز جت لحظه الفريست لوك وكانت رهف زي الحوريه فى فستان الفرح كانت جميله اوي ونور كانت ملاك شكلهم كان حلو اوي
دخل مالك وف ايده باقه ورد وقرب من رهف الي فضلت تلاعبه وكل ما يورخ من اتجاه تروح الاتجاه التاني وبعد ما دوخته لقت وهو لما شافها بالجمال دا كلو وقالت كنت بدعي ليل ونهار اشوفكم مبسوطين ومحققين احلامكم ويرزقكم بازواج صالحين والحمد لله ربنا استجاب لدعائي قرب منها مالك واياد وباسو ايدها ربنا يخليكي لينا ياماما رهف ونر وكانو فرحانين
نور ماما احنا نخلص الفرح ونروح بيتنا نسهر للصبح
ضحكت مامتها وقال اياد نعممن الي هو ازاي رهف ومالك كانو ميتين ضحك
وقالت نور انا بقول اروح مع جوزي سهر اي وكلام فاضي اي انا هنام بدرى
الكل فضل يضحك وخرجوا وبدؤا بالاحتفال وقضوا ليله ولا الف ليله وليله الكل كان مجبور وسعيد ربنا بيعوض ومبينساش حد قال يارب
ربنا يجبر قلوبكم جميعا ويعوضكم بالي تستاهلو
النهايه