من أجلها قصه جديدة بقلم يوليو نصار
خط ر غيرك انتي ...
بعدت ماما عني شوية ورفعت وشي وقالت
يا روحي أنا عمري ما عاي رتك بالعكس أنا بقف جمبك دايما بس مش في الغلط يا شوشو ...يا حبيبتي انا بنفعل عليكي عشان مصلحتك ...عشان خاېفة عليكي مش عشان اعا يرك ...مفيش ام بتعا ير بنتها يا شيماء ...
فضلت تمسح دموعي وتقولي
خلينا نبدأ من جديد سوا ...أنا هشجعك يا شيماء ..ده وعد مني انا ...
حاضر هعمل دايت ...هبدأ من اول وهنفتح صفحة جديدة ....
مر اسبوع وتابعت مع دكتورة دايت ...وكانت ماما بتساعدني ...وكمان كمال ابن خالتي اللي
انا مش بطيقه رغم أنه بيقول أنه بيحبني من صغري مهما كان شكلي ...
بعد اسبوعين
كنت قاعدة علي السفرة مع اهلي وكمال اللي كان معزوم عندنا بابا خلص اكل وقام وماما راحت تعمل شاي وأنا مكنتش لسه خلصت طبق السلطة اللي اجباري اكله في الدايت ...أنا بكر ه السلطة اوووي ليه في انسان طبيعي ممكن يحبها !!!
حيلك حيلك انتي مش أكلتي نصيبك كله يا بنتي ...ايه الطم ع ده...
كمال عشان خاطري صباع واحد بس ...
وبصتله بترجي وكنت عارفة أنه هينفذ كلامي لانه مبيهونش عليه يك سر بخاطري بس هو بصلي ببرود وقال
اسف يا قمري لو اي حاجة تاني كنت هنفذها من غير كلام لكن معلش انتي ماشية علي نظام ولازم تلتزمي بيه ...واوعدك يوم الفري بتاعك أنا هعملك عزومة محصلتش اتفقنا !
اعتبر ده وعد بعزومة ...
ضحك وقال
اعتبريه وعد يا ست الكل ...
مرت الايام والشهور وانا ملتزمة بالدايت بشكل جدي ...معكتش كتير وكنت بسمع كلام الدكتورة وده خلاني انزل كتير في وزني ...وكانت ماما وكمال بيشجعوني دايما ...
بعد سنتين ...
ابتسمت وانا واقفة قدام المرايا وانا واحدة تانية خالص ...جسمي اتضبط وجمالي ظهر بس الاهم حسيت نفسي احسن بكتير ...حاسة اني قادرة اتحرك وقادرة اتنفس كويس ...حتي السكر بدأ يتضبط بس طبعا همشي علي نظام معين في الاكل ...
بسم الله ما شاء الله قمر يا حبيبتي .
قالتها ماما لما دخلت الاوضة وعلي وشها ابتسامة سعيدة وبعدين كملت وهي بتقرب مني وبتحضنني
اكيد كمال لما يشوفك هيتج نن من جمالك ...
ابتسمت بخجل وقلبي بيدق ...مين قال إن كمال اللي كنت شايفاه مجرد اخ هغير نظرتي ليه وأحبه للدرجادي ...ما بين كل الشباب اللي هربت مني ورفضتني لما شافتني كان كمال الوحيد اللي متمسك بيا لما كان الكل بير فضني ...شجعني عشان اخس
... وهو معايا دلوقتي ...وانا متأكدة أنه هيفضل معايا إن شاء