رواية غنوة الحب بقلم ندا زايد
السرير بحزن
.. هو لسه مش عاوز يكلمني برده
قربت مني نغم وطبطبت عليا
.. متزعليش يا غنوة بابا بيحبك واكيد هيكلمك تاني بس طريقتك كانت وحشة اوي معاه وحقه يزعل
.. أنا عارفة اني غلطت بس بجد كنت متفاجاة أنا لحد دلوقتي مش مصدقة كل دا وبتمني انه يبقي مجرد كابوس هصحي منه قريب انا زعلانه منه اوي انه حطني فالموقف دا بس برده زعلانه انه مبيكلمنيش ده عمره ما عملها حتي اما صممت اني اسافر معملش كدا انا تعبانة اوي يا نغم مش فاهمة حاجة ومش عارفة اعمل ايه
.. بس شفتي حماتك يا بت صحيح شكلها حرباية
.. يا اختي بس متقوليش حماتك
ضحكت نغم وكملت
.. ماشي يا اختي مرات عمك شكلها مش طيقانا كلنا كدا علي بعض
.. بصراحة مرتاحتلهاش ابدا .. انا قلت مش طيقاني عشان مش حابة الجوازة دي بس لاحظت انها مش حبانا كلنا وكلامها كله قصداه وعاوزة تضايقنا تفتكري تبقي هي الكارت اللي هيساعدني امشي من هنا
قربت نغم وقفت ورايا وبصتلي في المرايا
صحيت من النوم علي صوت خبط علي الباب بس مش خبط عادي ده حد هيكسر الباب قمت مخضۏضة فتحت الباب بعصبية
لاقتها مرات عمي بصالي بعصبية
.. ايه يا اختي نموسيتك كحلي كل دا نوم
حاولت اهدي نفسي علي قد ما اقدر
.. في حاجة حضرتك محتاجة حاجة
.. حضرتي محتاجاكي تصحي وتقومي تساعديني
.. اساعدك في ايه
.. في تنضيف البيت وعمايل الوكل وشغل البيت ولا فكرانا الخدامين اللي جيبنهملك ابوكي
.. بيت ايه وشغل ايه وانا مالي بكل دا اصلا
.. لا يا حبيبتي فوجي لنفسك كدة انتي مرت ولدي يعني بجيتي من حريم البيت دي ومعندناش حريم تتدلع
مسكت ايدي بعصبيه وشدتني من اوضتني
.. انجري جدامي يا بت ليلي ولا امك مطلعاكو خايبين زيها
.. في ايه ياما علي الصبح معليه صوتك ليه
.. هتحجر علي امك عاد جاية اصحي الهانم تنزل تساعدنا ولا عاوزني اشتغلها خدامه اياك
.. معاش ولا كان ياما بس هي مش هتعمل حاجة ومش هتنزل دلوقتي دي لسه واصله امبارح شغل ايه اللي تعمله هي
.. والله عال جاي تنصر بنت ليلي عليا بتنصر حته البت دي على امك
.. يا اما هي مش حرب عشان انصر حد على حد بس انتي ست العارفين بالاصول ودي مرت العمدة مش اي حد وكمان الخدم في البيت كتير يعني لا انتي ولا هي مطالبين تعملو حاجة ريحي حالك يا ست الكل واللي تعوزيه الف مين يعملهولك
مكنتش مصدقة انه بيدافع عني ولا انه واقف قصاد امه عشاني !! ليه يعمل كدا معقول بيحاول يخليني اوافق عليه ! خرجت من افكاري علي صوت بابا وهو جاي علينا بسرعه وخدني في حضنه وهو بيتكلم معاها
.. جرا اي ياصفاء علي الصبح مالك ومال بنتي
.. بنتك تبقي مرت ولدي وانت اللي اختارت فاتحمل اختيارك يا ابو البنات
سابتنا ومشيت وهي بتبصلنا پحقد وبابا مسكني من ايدي وقعد يبصلي بقلق
.. انتي كويسة فيكي حاجة حد عملك حاجة
بصتله وهزيت راسي عشان اطمنه وبجد لو هشكر الست دي على حاجة هشكرها انها سمحتلي اكلم بابا تاني
ويحضني تاني بالشكل دا
.. متجلجش يا عمي بنتك فالحفظ والصون انت عارف امي بس وحركاتها حجك عليا يادكتورة عن اذنكو دلوجت
سابنا ومشي وبابا خدني دخلني اوضتي وكأنه افتكر تاني انه مبيكلمنيش وكان سايبني وماشي قمت جريت عليه ومسكته من ايده
.. بابا أنا أسفة أنا مكنش ينفع اكلمك كدا وصدقني كل اللي انا فيه ميجيش حاجة جمب احساسي اني مزعلاك بالشكل دا حقك عليا والله مش هتتكرر تاني ارجوك متفضلش زعلان مني انا محتاجالك ومحتاجة افهم كل اللي انا فيه دا منك انت ارجوك يابابا ...
بصلي بحب وبعدين حضڼي وطبطب عليا
.. انا معنديش اغلي منك انتي واختك يا غنوة انتو نور عيني يا بنتي حقك عليا اني مقلتلكيش بس صدقيني كل دا لمصلحتك وهيجي وقت وتفهمي كل حاجة خليكي واثقة في ابوكي وانه عمره ما يضرك ابدا
.. انا واثقة فيك يا بابا وفاهمة كل دا صدقني بس ...
.. من غير بس صدقيني يا بنتي انتي حكمك علي الدنيا