رواية صعيدية 4 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بسأل دافئ علي يديها
رفعته قليلا تتأكد من شكوكها لتراه ډم أحمر ... اقشعر جسدها وصړخت بأعلي صوتها تنادي الجميع خائفه وتشعر بأنها ولاول مرة صادقة في المها وجهها بدأ في الشحوب صړخت من جديد تنادي الجميع
انتفض من نومته علي صوت حنان قفز من فراشه ينظر لمن حوله وجد المكان فارغ لانها كانت قد سبقته مع صرخات حنان المتتالية سندتها مع إنتصار وكان جسدها بدأ في الارتخاء ... رأي من بعيد ذلك المنظر هرول لهم سريعا لولا العادات لكان حملها الان لكنه وجد شجن تصعد الدرج هي الاخري بنهجان فصړخ بها سندي معاهم وبالفعل ... سندتها النساء لاسفل وصعدت بالسيارة معها حنان فقط ورحيم
كانت حنان في تلك اللحظات تشعر بالندم لدعائها عليها في ساعة ڠضب ... ربما وافق دعائها ساعة اجاب وكان ما كان ... تعض اصابع الندم علي تسرعها في وقت ڠضب لكن بماذا يفيد ... حتي وان كان فهي من انقذتها وستكون بخير ...
تحدثت في خوف يعني ايه ... !
ربنا قادر علي كل شئ لو كانت علي وش ولاده كنت ولدتها انما هي لسه في السادس لسه مخلصش والجنين لسه مكملش لو ولدت الوقتي ھيموت
يعني ايه ربنا يستر ومنضطرش نضحي بحد منهم وفي الاغلب هيكون الجنين عشان حياة الام
شهقت وتجمعت الدموع في عينيها ... تحدث رحيم پألم ربنا كبير وجادر علي كل شئ
تركهم وغادر اخذت في البكاء تحدث رحيم بس يا حنان متعيطيش مش عاوزين فال وحش اهنه
وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها واكثر شئ يؤلمها هو فارس عندما يعلم بذلك الخبر
وصل وسيم طرق الباب عليها ... اتجهت في عجالة تفتح الباب متحدثه پبكاء وعينان شديدة الاحمرار رحمة يا وسيم عشان خاطري هتهالي
صمتت تنظر للارض
تحدث بصوت عالي افزعها اتكلمي يا راية متخبيش عليا حاجة
فكرت في ماذا تخبره فهتدت لفكرة متحدثه قابلت راجل كان شغال مع عيلة رضوان وقال لي اسرار لشغلهم المشبوة
اتسعت عينيه متحدثا اسرار زي ايه ومين ده
ردت في تأكيد مش هعرف اقولك مين بس هقولك علي حاجات ممكن تمسكهم بيها او تدور وراها
عشان ميأذهوش
رد في تأكيد أنا هعرف احميه منهم
عشان خاطري يا وسيم سيب الكلام في الموضوع ده لحد ما رحمة تظهر وبعدين اعمل اللي انت عاوزه
طب احكيلي اللي قاله لك
سردت له جزء مما رأت
تعجب من كلامها لان لديه جزء من تلك المعلومات معني ذلك انه صحيح او الجزء الاخر كڈب للتضليل لا يعرف لكن يشعر بحدثه ان هناك حلقه مفقودة ....
وبالفعل تحركت بقيادة صديقه وهو اتجه من هنا ليلحق بهم
جهزت الحقيبة وهي متوترة لكنها تشعر بأن القدر معها فالبيت الان خالي من الجميع عادا شجن والصغار لان والدتهم لحقت حنان بالمشفي لم تنتظر حتي عودة فارس ليقلها فالقلق جعلها تسرع لها لتطمئن عليها وعلي حفيدها
لذلك ستغادر ولن يراها احد حملت الحقيبة تنزل الدرج ومع اقترابها من الباب وجدته يدخل
تجمدت مكانها لاتعلم ماذا تفعل!!
امسك دلو الماء كاد يغرقها به لكن جزء من ضميرة المنعدم وبخه ليترك الدلو جانبا لكن وضع يده به وببلها ثم نثرها فوق وجهها آنه اخري خرجت منها وكأنها لحن ناي عذب ... كرر الفعل لكن رد الفعل كان انها ابعدت وجهها
تعجبا وحاجبيه يرتفعان عاليا ثم همس به ده بتجلع بجي
ضړب وجهها بيده متحدثا فوجي يا بت الناس انت شاربه ايه
ردت في همس مشربتش حاچة ... هاتلي عصير
اتسعت الافواه من حولها تطالعها بشك
همس لنفسه بتعجب عصير ...! ثم صړخ بها وهو يدفع جانبها بعصي كانت لجواره جومييي
صړخت وهي تنهض تئن جسدها كله بؤلمها ثم همست بتعجب أنت مين!
رد عليها في نبرة قوية اجفلتها أنا فضل رضوان يا جطة أنت بجي اسمك ايه يا اخت الاستاذة
ردت في تعجب أنت تعرف راية!
فضل ......