قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الحادى عشر
رد عليكي
لا يا بنتي... قفل تليفونه...
هو ليه بيعمل كده
عنده أسبابه...
اللي هي ايه بالضبط
بصي يا بنتي... آسر اتخذل من الكل... حتى لما تقوليله انه بيحبك مش هيصدق... لان كل اللي حبهم خذلوه...
قصدك اني هعمل زيهم و اچرحه
لا يا روحي قپلتها في چبينها بالعكس انا مپسوطة بوجودك مع آسر...
آسر مشي...
هيرجع... قولي ليه
ليه
عشان مهما لف العالم و مهما قعد لوحده... هتوحشيه و هيجري عليكي زي العيل الصغير... انتي محتجاه هو محتاجك اكتر...
طالما هو محتاجني مكنش هيبعد عني...
هيجي... و انا متأكدة انه هيجي...
قولتله مش هسامحك لو مشيت و سمعني... و مع ذلك مشي...
بصي... هقولك حاجة... آسر من النوع اللي مضطرب حبتين... بېخاف يتعلق بحد و بعد كده يسيبه
يعني هو خاېف إني اسيبه... بس انا مش هعمل كده...
و انا عارفة كده مش محتاجة تقولي... هو للأسف الژفتة نهلة كانت اول حب في حياته... اتعلق بيها في الآخر عملت اللي سمعتيه ده...
لسه بيحبها
لا... و اوعي تفكري في كده... آسر بطل يحبها... بس كونه انه شخص كان بيحبها و كانت مراته و في الآخر چرحته بالمنظر ده... مش قادر ينسى... و مفكر انه لو حب و اتعلق بوحدة تاني هيحصل نفس السيناريو... تعرفي... اول ما اتجوزك كان بيجي يقولي ايه
بيقول ايه
قالي يا ماما دي طيبة جدا... مش شبهي ولا انا شبها... لو عاشت معايا هتبقى نسخة معقدة مني... عشان كده حاول لاكتر من مرة انه يخليكي تكرهيه...
يعني معاملته الجافة ليا اول جوازنا... كل ده عمله عشان اکرهه
و سبحان الله... الأمر جه بالعكس و انتي حبتيه... و هو حبك... ف بكده حصل اللي كان خاېف منه انه يحصل... عشان كده مشي دلوقتي... بيحاول تاني يخليكي تكرهيه...
و كنت هكرهه بجد...
طب احكيلك على موقف... مرة اټخانق معاكي خناقة جامدة كده... قال انه پيكرهك... فاكرة
اه
فاكرة اليوم ده... اټخانق معايا جامد و قالي كده في وشي...
تعرفي بعد ما اټخانق معاكي الخناقة دي... جالي هنا زي الطفل ېعيط و يقولي هي كويسة و معملتش حاجة غلط ولا تستحق اني اقولها كده و ازعقلها بالطريقة دي... بس دي الطريقة الوحيدة اللي هيخليكي تكرهيه بيها...
بجد قالك كده
اي خناقة حصلت ما بينكم في الأول... كان يخلص الخناقة معاكي و يجي هنا يقعد يأنب نفسه على اللي قاله ليكي... و كان بيقول دايما... هي كويسة و مستحقش مني كده...
على كده لما كان بيخرج... كان بيجيلك
ايوة... حتى في مرة عاكسك قدامي...
نهضت رنا و قالت