قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاخير
غنوة ابتسمت و قامت مسکت ايده و خرجوا من المكان، كانت بيتمشوا و هي ساكته لكن وقفت فجأه و هي منبهرة، سلطاڼ ابتسم و مسك ايدها و دخل سوق الزهور في الساحة الرئيسية.
سلطاڼ كان عارف ان السوق دا من الأماكن المشهورة جداً لأنه فيه سوق الزهور مميز علشان كدا قرر يجي المطعم دا لانه أقرب مكان للسوق...
غنوة بابتسامة و انبهار:سلطاڼ انت شايف اللي أنا شايفه دا بجد؟ أنا أول مرة أشوف مكان زي دا
سلطاڼ ابتسم بسعادة و حط ايده على كتفها باريحية:ايه رأيك؟
غنوة بعدت عنه بحماس و وقفت قصاده بشغف و شقاوة :رأي.... رأي أنه حلو اوي... أنا بحب الورد اوي... انت كنت عارف؟
سلطاڼ ضحك و هو شايف عنيها مليانه فرح و شكلها رائع و هي فرحانه
:لا... بس أنتي محكتليش أنك بتحبي الورد اصلا
غنوة بحماس:ماما كانت بتحب تشتريه.... رغم أن البيت بتاعتنا كان صغير و بسيط لكنها كانت نضيفه اوي و لو ھتموت من التعب لازم البيت يكون شكله جميل و كانت تحب تشتري الورد و تحب ريحته كان لازم تحط ورد في اي فازة صغيرة... تعال نتفرج
سلطاڼ مسك ايدها بحب و مشي في الساحة
:على فكرة هنا ممكن أنتي بنفسك تعملي البنكية زي ما أنتي عايزاه بالورد اللي تحبيه
غنوة ابتسمت و فضلوا يتفرجوا على المكان و هي بتتفرج على الزهور بسعادة و هو بيشتري ليها اللي تعجبها
سلطاڼ وقف وراها و حط ايده على كتفها، غنوة لفت و بصت له بابتسامة، سلطاڼ رفع بوكيه الورد و قدمه ليها.
غنوة :شكراً...
سلطاڼ: بطلي ھبل... ممكن.. تعالي بقا نتصور... على فكرة أنا ناوي نتصور في مكان نروحه و هنعمل ألبوم صور لينا بما اننا معملناش سيشن يعني في فرحنا
سلطاڼ طلع الموبيل و هو بيصورهم لكن غنوة مركزة معه و حاسه أنه بس بيعمل كدا علشان يفرحها و أنه بيحاول يعوضها عن الحاجات اللي كان مفروض يعملها لو جوازهم بشكل عادي... لكنه كان مهتم بالتفاصيل الصغيرة دي و دا مخليها فرحانه اوي بشكل بيخضها و خايفة يحصل حاجة ترجعها تاني لحياتها البائسة... لكنه ابتسمت بسعادة و اتصوروا في كذا مكان في السوق
بليل حوالي الساعة احداشر
غنوة كانت واقفه في المطبخ بتشوف الحاجات اللي اشتروها علشان تجهز العشاء لأنهم لسه داخلين البيت حالا بعد ما قضوا الوقت كله برا و راحوا مكان زي الملاهي و قضوا فيه معظم الوقت بعد ما اشتروا اللي عايزينه
لكن الغريب أنها كانت فرحانه جداً و هي بتجرب الألعاب و سلطاڼ معها ... مش عارفه ايه اللي ممكن يحصل يفرحها أكتر من كدا
دا لسه اول يوم ليهم في باريس لكن حقيقي فرحت بطريقة ټخطف القلب... و يا سلام هو اصلا قلبه مخطوف ...